خريطة التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تُعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 من أبرز الأحداث السياسية العالمية لهذا العام، ويجري السباق وفقًا لنظام "المجمع الانتخابي"، حيث يلزم المرشح الفائز تأمين 270 صوتًا من أصل 538 ليتمكن من الفوز بالرئاسة.
في حال لم يتمكن أي مرشح من تحقيق هذا العدد، يُنقل القرار إلى مجلس النواب الأمريكي، الذي يتولى اختيار الرئيس،هذا النظام الفريد يجعل من كل صوت في الولايات الرئيسية أمرًا مصيريًا لتحديد من سيتولى زمام الحكم في البيت الأبيض.
تشهد الانتخابات سباقًا مزدوجًا بين نائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، مرشح الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق، دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
ويأتي هذا السباق في ظل مواجهة ترامب لقضايا جنائية قد تُلقي بظلالها على حملته، وتؤثر على ثقة بعض الناخبين فيه.
ورغم ذلك، ما زال ترامب يمتلك قاعدة شعبية واسعة داخل الحزب الجمهوري، مما يجعل التنافس شرسًا مع كامالا هاريس الذي يواصل حملته لتعزيز مكاسب الإدارة الديمقراطية.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، تشمل هذه الانتخابات سباقًا هامًا على مقاعد الكونغرس، حيث تُجرى انتخابات لكافة مقاعد مجلس النواب الـ 435، إلى جانب 34 مقعدًا في مجلس الشيوخ. يُعتبر الكونغرس مركزًا للصراع الحزبي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يسعى كل حزب للسيطرة على المجلسين لضمان نفوذ تشريعي يدعم برنامجه السياسي، ويؤثر على سياسات الرئيس المقبل، سواء كان بايدن أو ترامب.
الولايات المتأرجحة تحدد مصير الانتخاباتتُعد الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وجورجيا وميشيغان، من أبرز الساحات الانتخابية، حيث يلعب الناخبون في هذه الولايات دورًا محوريًا في حسم النتائج النهائية. تُركز الحملات الانتخابية لكلا المرشحين على هذه الولايات نظرًا لتأثيرها الكبير، حيث تجذب استثمارات ضخمة في الإعلانات الانتخابية والزيارات الميدانية لتعزيز تأييد الناخبين.
الجدول الزمني للانتخابات ومرحلة "المجمع الانتخابي"سيُدلي الناخبون الأمريكيون بأصواتهم مباشرة في يوم 5 نوفمبر 2024، وبعد ذلك يجتمع "المجمع الانتخابي" في 17 ديسمبر للتصويت الرسمي الذي يُحدد الرئيس ونائبه. أما إعلان النتائج الرسمية فيتم في جلسة الكونغرس المشتركة في 6 يناير 2025، ليتم تنصيب الرئيس الجديد يوم 20 يناير، إذ تبدأ الإدارة الجديدة -أو تستمر الحالية- في تسيير شؤون البلاد.
تحديات وطموحاتتأتي انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 في وقت حرج بالنسبة للولايات المتحدة، حيث يواجه المرشحان تحديات داخلية كبيرة، منها التضخم الاقتصادي والتوترات الاجتماعية، في حين تستمر الولايات المتحدة بلعب دور محوري في الساحة الدولية. ويأمل المرشحان في الحصول على دعم شعبي واسع لتحقيق رؤية كل منهما لمستقبل البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الامريكية ترامب ترمب هاريس كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية في مايو واستقرار البطالة عند 4.2%
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%. وسجل الاقتصاد 139 ألف وظيفة جديدة، أقل من التوقعات، مما قد يؤخر خفض الفائدة. تترقب الأسواق قرار الاحتياطي الفيدرالي، في ظل تأثير سياسات الهجرة وإلغاء وظائف في قطاع التكنولوجيا. اعلان
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي اليوم الجمعة أن سوق العمل فقد بعض زخمه خلال شهر مايو الماضي، حيث سجل الاقتصاد زيادة بواقع 139 ألف وظيفة، مقارنة بـ 147 ألف وظيفة في أبريل بعد تعديلاتها النزولية.
جاء هذا الأداء دون التوقعات التي أشار إليها اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم، والبالغة 130 ألف وظيفة، وكانوا قد توقّعوا سابقاً ارتفاعاً بـ 177 ألفاً في أبريل قبل إعادة ضبط الأرقام.
وشهد معدل البطالة ثباتاً عند مستوى 4.2% للمرة الثالثة على التوالي، ما يعكس حالة من التوازن النسبي في سوق العمل رغم التباطؤ المسجل في إنشاء الوظائف.
Relatedالرسوم الجمركية تهزّ الاقتصاد العالمي: تباطؤ في أميركا وتضخم في إسرائيلقرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟اتصال هاتفي بين ترامب وشي بحثاً عن مخرجات للحرب التجاريةتشير تقديرات اقتصادية إلى أن حاجة الاقتصاد نحو نحو 100 ألف وظيفة شهرياً كافية لامتصاص الداخلين الجدد إلى قوة العمل، إلا أن هذه الحاجة قد تنخفض بسبب سياسات الهجرة الصارمة التي تشمل إلغاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من المهاجرين.
في ظل هذه المعطيات، يتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25 - 4.50% خلال اجتماعه الحالي، على أن يعيد النظر في سياساته النقدية في وقت لاحق من العام، ربما في سبتمبر المقبل.
من جانب آخر، أثرت المراجعة المستمرة للعقود الحكومية على عدد من القطاعات، خصوصاً في مجال التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة "بوز ألين هاميلتون" مؤخراً عن خطط لإلغاء 2500 وظيفة نتيجة تخفيضات موازنة تشهدها الإدارات الاتحادية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة