ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض التركي؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انتشر البيض التركي في الأسواق المصرية بعد استيراده من تركيا
وقد لايعرف الكثير فوائد تناول تناول البيض التركي والذي يقدم بطرق مختلفة سواء المقلي مع الخضار والتوابل كما في بعض الوصفات التركية) يمكن أن يقدم عدة فوائد صحية بفضل مكوناته الأساسية. إليك بعض التأثيرات التي قد يتركها تناول البيض التركي على الجسم:
1.
البيض غني بالبروتين عالي الجودة، الذي يساهم في الشعور بالشبع لمدة طويلة، مما قد يساعد على تقليل الرغبة في تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية.
وجود الخضار مثل الفلفل والبندورة (الطماطم) يضيف كمية جيدة من الألياف والمغذيات، مما يساهم في تحسين الهضم وزيادة الطاقة.
2. تحسين صحة العيون
البيض يحتوي على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي مواد تحمي العين من ضرر الأشعة فوق البنفسجية وتقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر.
3. دعم صحة العضلات والعظام
البروتين في البيض يعزز نمو العضلات وإصلاح الأنسجة.
وجود فيتامين د (وإن كان بكميات قليلة) في صفار البيض يساهم في صحة العظام ويعزز امتصاص الكالسيوم.
4. تحسين وظائف الدماغ
البيض يحتوي على الكولين، وهي مادة مهمة للذاكرة ولتحسين وظائف الدماغ؛ إذ تُعتبر الكولين جزءاً أساسياً في تركيب أغشية الخلايا العصبية.
5. تعزيز صحة القلب
البيض يحتوي على نسبة جيدة من الدهون الصحية مثل أوميغا-3 (خاصة إذا كانت البيض من مصدر عضوي)، ما يعزز صحة القلب.
إضافة الفلفل الحار أو زيت الزيتون كما في بعض الوصفات التركية قد يساهم أيضًا في دعم صحة القلب بسبب مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الصحية.
6. توازن الكوليسترول في الدم
رغم أن البيض يحتوي على الكوليسترول، إلا أن دراسات كثيرة تشير إلى أن الكوليسترول الغذائي (الذي نحصل عليه من الطعام) لا يؤثر بشكل كبير على مستوى الكوليستر
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانكير باستمرار؟
رغم ارتباط طلاء الأظافر، أو ما يعرف بـ"المناكير"، بعالم الأناقة والجمال، إلا أن دراسات علمية وتحذيرات طبية متزايدة بدأت تدق ناقوس الخطر بشأن التأثيرات الصحية لبعض مكوناته، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو المفرط.
وتشير تقارير طبية إلى أن العديد من منتجات طلاء الأظافر تحتوي على مواد كيميائية مصنّفة على أنها "خطرة"، أبرزها:
الفورمالديهايد (Formaldehyde): مادة حافظة قد تسبب تهيجًا للجلد والعينين، وترتبط ببعض أنواع السرطان.
التولوين (Toluene): قد يؤدي إلى صداع ودوار وتأثيرات على الجهاز العصبي.
الفثالات (DBP): مشتبه بكونها مادة معطلة للغدد الصماء، تؤثر على الخصوبة والتوازن الهرموني.
ورغم اتجاه شركات التجميل إلى الترويج لمنتجات "خالية من السميات" أو "3-Free"، إلا أن أبحاثًا – من بينها دراسة أجرتها جامعة ديوك – أثبتت أن البدائل المستخدمة مثل ثلاثي فينيل الفوسفات (TPHP) لا تقل خطورة، إذ تم رصد امتصاصها في الجسم خلال ساعات قليلة من الاستخدام.
في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، وجد باحثون أن أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية (UV) المستخدمة مع مناكير الجل قد تُلحق أضرارًا بالغة بخلايا الجلد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقد سجلت حالات فعلية لظهور سرطانات جلدية على أيدي نساء استعملن هذه الأجهزة بانتظام، بحسب تقرير لمجلة JAMA Dermatology.
أما العاملات في صالونات التجميل، فقد أثبتت دراسة نُشرت في Time Magazine أنهن معرضات لمستويات عالية من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، ما يزيد من احتمالية إصابتهن بأمراض تنفسية مزمنة، واضطرابات في الجهاز العصبي، وحتى سرطانات مهنية.
نصائح طبية للتقليل من الضرر
الأطباء يوصون بما يلي:
اختيار منتجات خالية من "الثالوث السام".
تقليل عدد الجلسات واستخدام فترات راحة بين كل تطبيق وآخر.
وضع واقٍ شمسي على اليدين قبل استخدام أجهزة UV.
تجنّب استنشاق المواد الطيّارة في الأماكن المغلقة.
المصدر Nature Communications