الولايات المتحدة – كشف العديد من نجوم الرياضة بالولايات المتحدة الأمريكية، موقفهم من الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الثلاثاء، بين نائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي الوقت الذي يفضل فيه عدد من الرياضيين عدم الإفصاح عن ميلوهم السياسية، يفضل آخرون التصريح بشكل علني عن انتماءاتهم وأسبابها.

وألقت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشهيرة، الضوء في تقرير لها على موقف عدد من الرياضيين الأمريكيين من الشخص الذي يرونه الأنسب لحكم بلادهم خلال الأربع سنوات المقبلة.

وفي ما يلي آراء بعض الرياضيين:

اختار أسطورة الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين “NBA”، ليبرون جيمس، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على المرشح الجمهوري ترامب بسبب ما وصفه بالخطاب العدواني للأخير.

وقام جيمس بوضع منشور عبر حسابه في موقع “إنستقرام” للتواصل الاجتماعي، أظهر من خلاله عددا من أعضاء حزب ترامب الجمهوري وهم يستخدمون خطابا مسيئا وعنيفا.

وعلق ليبرون جيمس، قائلا: “ما الذي نتحدث عنه هنا؟، عندما أفكر في أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، يكون الاختيار واضحا بالنسبة لي، صوتوا لكامالا هاريس”.

ورغم ذلك لم يصمت أنصار ترامب الذين اتهموا جيمس بتجميع بعض العبارات دون وضعها في سياقها الصحيح لإظهار أنصار الرئيس السابق في شكل سيئ.

كما أبدى لاعب كرة السلة لفريق “غولدن ستيت واريورز”، ستيفن كاري، دعمه لكامالا هاريس.

وعلى مدار السنوات الماضية، أظهر كاري دعمه للرئيس الحالي جو بايدن ممثل الحزب الديمقراطي والذي ستخلفه هاريس، وهاجم ترامب وبالتالي فإن تصويته هذه المرة يبدو معلوما للجميع.

والأكثر من ذلك كان ظهور كاري في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس الماضي، من خلال رسالة فيديو قال فيها: “اعتقد أن كامالا كرئيسة يمكنها إعادة الوحدة للصفوف ودعم بلادنا للأمام”.

وأضاف: “لقد زرت كامالا مع فريقي في البيت الأبيض العام الماضي، ويمكنني أن أخبرك بشيء واحد كنت أعرفه آنذاك وأعرفه بالتأكيد الآن، البيت الأبيض يناسبها جيدا”.

وواصل: “لذا، على حد تعبير ميشيل أوباما، افعل شيئا!، اذهب للتصويت، وكن نشطا، دعونا نظهر في نوفمبر، كما لم يحدث من قبل، لقد كان شرفا لي أن أمثل بلدنا، إنه لشرف لي أن أدعم كامالا”.

ولم يختلف الموقف نفسه، بالنسبة للاعبة كرة السلة كيتلين كلارك، هي الأخرى أظهرت دعمها للمرشحة كامالا هاريس وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووضعت كلارك علامة إعجاب على منشور لتايلور سويفت المطربة وكاتبة الأغاني الأمريكية التي أيدت كامالا ضد ترامب.

وفي السياق ذاته، تعرض دونالد ترامب لهجوم لاذع من قبل لاعبة كرة القدم المعتزلة العام الماضي 2023، ميغان رابينو، والتي حققت كأس العالم للولايات المتحدة الأمريكية في 2015 و2019 وذهبية أولمبياد 2012 و2019، كما توجت بجائزة الـ”فيفا” لأفضل لاعبة في العالم.

وفقد وجهت رابينو انتقادات لاذعة لترامب عام 2019 خلال عديد المقابلات وتزامن هذا مع تحقيقها للإنجازات الفردية والجماعية وأظهرت هذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً.

آخر هجمة شنتها رابينو على معسكر ترامب جاءت قبل 6 أيام حين اتهمته بتقديم “مستقبل عنيف” للشعب الأمريكي قبل أن تضيف بأنها متوترة من فكرة استعادته للمنصب.

كما أيد نجم كرة القدم الأمريكية، ترافيس كيلسي، لاعب فريق كانساس سيتي تشيفز، المرشحة كامالا هاريس خاصة في ضوء دعم صديقته تايلور سوفت لها.

وكشف مصدر مقرب من كيلسي في وقت سابق نواياه الانتخابية إذ قال: “كان فخورا للغاية بتايلور في حديثها الأخير وهو يدعمها ولن يكون مختلفا عنها”.

في المقابل، أعرب “اليوتوبر” الشهير والملاكم، جيك بول، عن دعمه الكبير للرئيس السابق دونالد ترامب.

ودعا بول، الذي يستعد لمواجهة مواطنه ضد الأسطورة مايك تايسون يوم 15 نوفمبر الجاري، إلى التصويت لترامب، من خلال “تدوينة” نشرها عبر حسابه على منصة “X” إضافة إلى مقطع فيديو.

كما وقف لاعب كرة القدم الأمريكية، هاريسون بوتكر، في صف ترامب، من خلال هجومه على هاريس بسبب موقفها المؤيد للإجهاض وهو ما يعارضه.

وأبدت سائقة سباقات السيارات السابقة، دانيكا باتريك، دعمها لدونالد ترامب في الانتخابات التي تجرى اليوم الثلاثاء.

ورغم أنها أعلنت في وقت سابق أنها لن تصوت في الانتخابات الأمريكية على الإطلاق لكن صاحبة الـ42 عاما قررت مؤخرا دعم ترامب.

كما قرر ثلاثي المصارعة الحرة الشهير، هولك هوغان، مارك كلاوي المعروف باسم أندرتيكر وجلين جاكوبس العروف باسم كين، دعم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية 2024.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کامالا هاریس دونالد ترامب من خلال

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية الصغيرة تواجه خسائر سنوية 202 مليار دولار بسبب رسوم ترامب

تواجه الشركات الأمريكية الصغيرة التي شكلت مصدرًا لأكثر من نصف فرص العمل الجديدة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة صعوبات متزايدة في الامتثال للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتعامل مع الضغوط المالية الناتجة عن ارتفاع تكاليف الواردات.

وجاءت الرسوم التي فُرضت الأسبوع الماضي، وتراوحت نسبها بين 10% و50% على أساس كل دولة على حدة، كضربة مزدوجة لهذه الشركات، إذ اقترنت بزيادة المتطلبات الإدارية من قبل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، ورفع قيمة الضمانات الجمركية التي يجب على الشركات شراؤها من مزوّدي التأمين لضمان تحصيل الحكومة لإيرادات الرسوم والضرائب وأي غرامات محتملة، بحسب وكالة «بلومبرج» الأمريكية.

وعلى عكس الشركات الكبرى التي تملك موارد داخلية للتعامل مع هذه التغييرات الإدارية والتكاليف، تجد الشركات الصغيرة صعوبة في الامتثال والتخطيط في ظل النظام الجديد.

وقالت إيرين ويليامسون، نائبة رئيس قسم التخليص الجمركي الأمريكي في شركة «جيو ديس» الفرنسية للخدمات اللوجستية، إن هذه الشركات غالبًا لا تمتلك فرق امتثال داخلية أو بنية تحتية تمكنها من تحليل التأثير ووضع خطط للتكيف.

ووفق تقديرات غرفة التجارة الأمريكية، يبلغ عدد المستوردين الصغار في البلاد، أي الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 500 موظف، نحو 236 ألف شركة، بلغت قيمة وارداتها في 2023 أكثر من 868 مليار دولار، وتقدّر الغرفة أن الرسوم التي فرضها ترامب في 7 أغسطس ستكلف هذه الشركات مجتمعة 202 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 856 ألف دولار لكل شركة.

وأشار محللو بنك «جولدمان ساكس» الأمريكي إلى أن الشركات الصغيرة تحملت حتى يونيو أكثر من نصف تكلفة الرسوم الجمركية، بينما تكفّل المصدرون الأجانب والمستهلكون الأمريكيون بالباقي، متوقعين أن ترتفع حصة المستهلكين إلى 67% في الأشهر المقبلة مع تراجع العبء عن المستوردين.

وفي الوقت نفسه، حذّر الاتحاد الأمريكي لتجارة التجزئة من أن العديد من رواد الأعمال لن يتمكنوا من الصمود أمام خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي عبر الحواجز الجمركية، مشيرًا إلى أن «الشركات الصغيرة على وجه الخصوص تكافح من أجل البقاء».

ويتوقع تقرير «جلوبال بورت تراكر» للشحن الدولي، الصادر عن الاتحاد بالتعاون مع «هاكيت أسوشيتس»، انخفاضًا حادًا في واردات الولايات المتحدة بدءًا من سبتمبر بعد مكاسب النصف الأول من العام، نتيجة النهج المتقلب للإدارة الأمريكية بين فرض الرسوم وإيقافها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي، إن الشركات الأمريكية «تم تهميشها بشكل غير عادل عن الأسواق الخارجية لعقود بسبب اتفاقيات تجارة حرة أحادية الجانب»، مشيرًا إلى أن ترامب استخدم الرسوم «لإعادة كتابة قواعد التجارة العالمية وضمان وصول أكثر عدلًا لصادرات الولايات المتحدة إلى دول يبلغ إجمالي اقتصادها 32 تريليون دولار وتضم 1.2 مليار نسمة».

لكن الأمين العام لغرفة التجارة الدولية، جون دنتون، حذّر من أن المسألة لا تتعلق فقط بارتفاع الرسوم، بل أيضًا بـ«الاضطراب التشغيلي وحالة عدم اليقين التي قد تخلقها الإجراءات الجديدة»، مؤكدًا أن حتى الشركات متعددة الجنسيات تواجه صعوبة في تحديد التعريفة التي ستُطبق على الشحنات وسط شبكة معقدة من التدابير وقلة الوضوح حول آليات التنفيذ، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى تقديم "إرشادات أوضح" خصوصًا لضمان عدم إلحاق الضرر بالشركات الصغيرة بسبب البيروقراطية.

اقرأ أيضاًالبنك الأهلي يرفع حدود الإيداع لبطاقات الخصم المباشر عبر ماكينات الصراف الآلي لـ 100 ألف جنيه يوميا

تمويل 3 ملايين جنيه.. تفاصيل القرض الشخصي من البنك الأهلي للموظفين

تمويل حتى 10 ملايين جنيه.. تفاصيل قرض السيارة في بنك قناة السويس

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار في موقف سيارات متجر «تارجت» بولاية تكساس الأمريكية
  • عاجل. مبديًا انزعاجه من موقف زيلينسكي.. ترامب يتوقع اجتماعًا بنّاءً مع بوتين
  • عاجل. ترامب: أتوقع محادثات بنّاءة مع بوتين وشعرت بالاستياء من موقف زيلينسكي حول مبادلة الأراضي
  • الشركات الأمريكية الصغيرة تواجه خسائر سنوية 202 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
  • الشباب والرياضة تستعد لانتخابات برلمان طلائع مصر على المستوى القومي
  • تأكيداً على موقف زيلينسكي.. الخارجية الأوكرانية ترفض شروط ترامب
  • أكبر غرامة في تاريخ الجامعات الأمريكية… ترامب يصعّد معركته مع جامعة كاليفورنيا
  • رئيس غينيا بيساو يقيل رئيس الوزراء قبيل الانتخابات الرئاسية
  • عقب وفاته عن عمر 97 عامًا.. من هو جيمس لوفيل قائد مهمة أبولو 13 إلى القمر؟
  • صمت غير معتاد من ريال مدريد بعد إعلان مرشحي الكرة الذهبية.. هل يقاطع الحفل؟