لبنان يقدّم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
فقد أدان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين. وحذر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وجدد لبنان في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، وإتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة وإستقرارها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا يوم الجمعة بناء على طلب البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال مصدر لوكالة "نوفوستي" إن "مجلس الأمن الدولي سيناقش صباح الجمعة القضية الإيرانية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن اللقاء جاء بطلب من إيران.
يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 يونيو حربا ضد إيران متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي سري. وشملت الأهداف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء ذرة وقواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض.
من جانبها، تنفي إيران أي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، بينما خلصت استخبارات الولايات المتحدة، خلافا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل، إلى أن إيران لم تسعَ لامتلاك أسلحة نووية، وفقا لتقارير شبكة CNN.
وكان السفير البريطاني السابق في أوزبكستان كريغ موراي قد صرح لوكالة "نوفوستي" أن إيران أظهرت صبرا وسلاما لا يصدقان خلال السنوات الأخيرة رغم أفعال إسرائيل.
وتقوم إيران بالرد بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، مستهدفة منشآت عسكرية إسرائيلية، مع تصاعد الإصابات في صفوف المدنيين من الجانبين.
وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، بينما أفادت وزارة الصحة الإيرانية بمقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة 1800 على الأقل. في حين ذكر السفير الإيراني في روسيا كاظم جلالي أن عدد القتلى المدنيين بلغ نحو 300.
ويتواصل تبادل الضربات بين الجانبين عدة مرات يوميا، حيث توعدت إسرائيل بمواصلة عملياتها حتى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، بينما هددت إيران باستمرار القصف ما دامت إسرائيل تواصل غاراتها.