تطور أساليب سرقة الكهرباء.. من أكياس الملح إلى الريموت كنترول
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
علق الدكتور حافظ سلماوي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، على تطور أساليب سرقة الكهرباء في مصر، والتي وصلت إلى استخدام أجهزة حديثة مثل «الريموت كنترول» لتعطيل العدادات.
أساليب سرقة الكهرباءفي حديثه ببرنامج «مصر جديدة» على قناة etc، أشار سلماوي إلى أن سرقة التيار الكهربائي لم تعد مقتصرة على الطرق التقليدية.
إذ بدأ الأمر بوضع أكياس الملح على العداد لتعطيل قراءته، وصولًا إلى تقنيات أكثر تعقيدًا، مثل تركيب مفتاح كهربائي خلف العداد، يتحكم فيه الشخص لإيقاف استهلاك الكهرباء أثناء عمليات التفتيش، وإعادة تشغيله بعدها.
بعض السارقين يستخدمون وسائل شبيهة بمفتاح الثلاجة الذي يعمل على فتح وغلق الوصلات بطريقة خفية، مما يجعل كشفها صعبًا على مفتشي الكهرباء.
تُستخدم أجهزة الريموت كنترول لفصل دائرة العداد وإعادة توصيل الكهرباء مباشرة، عبر دوائر إلكترونية معقدة تركب على العدادات مسبوقة الدفع، ما يؤدي إلى تعطيل تسجيل الاستهلاك الفعلي للكهرباء.
أكد سلماوي أن هناك تشديدات قادمة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تعزيز جهود الرقابة وتطوير آليات الكشف عمليات السرقة المتطورة لضمان سلامة الشبكة الكهربائية وتحصيل الفواتير بصورة عادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء سرقة الكهرباء الملح
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول