تطور أساليب سرقة الكهرباء.. من أكياس الملح إلى الريموت كنترول
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
علق الدكتور حافظ سلماوي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، على تطور أساليب سرقة الكهرباء في مصر، والتي وصلت إلى استخدام أجهزة حديثة مثل «الريموت كنترول» لتعطيل العدادات.
أساليب سرقة الكهرباءفي حديثه ببرنامج «مصر جديدة» على قناة etc، أشار سلماوي إلى أن سرقة التيار الكهربائي لم تعد مقتصرة على الطرق التقليدية.
إذ بدأ الأمر بوضع أكياس الملح على العداد لتعطيل قراءته، وصولًا إلى تقنيات أكثر تعقيدًا، مثل تركيب مفتاح كهربائي خلف العداد، يتحكم فيه الشخص لإيقاف استهلاك الكهرباء أثناء عمليات التفتيش، وإعادة تشغيله بعدها.
بعض السارقين يستخدمون وسائل شبيهة بمفتاح الثلاجة الذي يعمل على فتح وغلق الوصلات بطريقة خفية، مما يجعل كشفها صعبًا على مفتشي الكهرباء.
تُستخدم أجهزة الريموت كنترول لفصل دائرة العداد وإعادة توصيل الكهرباء مباشرة، عبر دوائر إلكترونية معقدة تركب على العدادات مسبوقة الدفع، ما يؤدي إلى تعطيل تسجيل الاستهلاك الفعلي للكهرباء.
أكد سلماوي أن هناك تشديدات قادمة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تعزيز جهود الرقابة وتطوير آليات الكشف عمليات السرقة المتطورة لضمان سلامة الشبكة الكهربائية وتحصيل الفواتير بصورة عادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء سرقة الكهرباء الملح
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية
الثورة نت /..
أفاد معهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن الطريقة المبتكرة تسمح بالكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات.
وتعتبر الطفرات وإعادة ترتيب الكروموسومات، نوعان رئيسيان من الاضطرابات الوراثية التي تسهم في تطور العديد من الأمراض الوراثية والسرطان.
وتسمح الطريقة المبتكرة بتشخيص الحالات المعقدة من الأمراض الوراثية. لذلك من شأنها أن تحسن دقة تشخيص أمراض مثل السرطان، وتبسط عمل علماء الوراثة لأنها تمكنهم من الكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات. بحسب التقرير.
وتجمع الطريقة المبتكرة بين نهجين حديثين. الأول هو طريقة التحليل المكاني للكروموسومات – وهي هياكل داخل الخلية تحتوي على معلومات وراثية. تسجل هذه الطريقة أجزاء الجينوم التي تتفاعل مع بعضها البعض ماديا، ما يسمح بتحديد الانقطاعات وإعادة الترتيب التي تعطل البنية الطبيعية للكروموسومات. أما الطريقة الثانية فهي إثراء الإكسوم التي تستخدم في البحث عن الطفرات في مناطق ترميز الحمض النووي. ما يسمح بزيادة الدقة والكشف المتزامن عن كل من الشذوذ المكاني والطفرات “النقطية” في جينات ترميز تسلسل الحمض النووي.
وتكمن خصوصية هذا الابتكار في إمكانية الحصول على معلومات حول كل من الطفرات النقطية وإعادة الترتيب الرئيسية في تحليل واحد، الذي يتطلب عادة عدة طرق تشخيصية. كما يمكن للنهج الجديد أن يزيد بشكل كبير من دقة تشخيص الأمراض الوراثية ويبسط عمل علماء الوراثة.
ويقول فينيامين فيشمان المشرف عل المشروع: “يمكن أن تعطل إعادة ترتيب الكروموسومات وظائف الجينات حتى لو بقيت سليمة. ويعتبر التشخيص المبكر والدقيق لهذه التغيرات أمرا مهما جدا لاختيار العلاج والتنبؤ بالمرض والاستشارات الوراثية”.
ويمكن استخدام الطريقة المبتكرة في تشخيص المتلازمات الوراثية النادرة، وعلم الوراثة السرطانية، ودراسات ما قبل الولادة، وتحليل حالات عدم وضوح الأسباب عند فشل الاختبارات الأخرى.