دونالد ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت محطة “فوكس نيوز” Fox News، باكراً صباح الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، لتكون وسيلة الإعلام الأميركية الكبرى الوحيدة التي تعلن ذلك، بعد توقع فوزه في ولايتي بنسيلفانيا وويسكنسن الأساسيتين.
وكتبت “فوكس نيوز” في الصفحة الرئيسية على موقعها الإلكتروني “انتخاب دونالد ترامب الرئيس المقبل للولايات المتحدة”.
وفاز ترامب بولاية بنسلفانيا الحاسمة التي تمنحه 19 صوتا في المجلس الانتخابي والتي كانت فيها المنافسة مع كامالا هاريس على أشدها، وفق توقعات شبكتي “سي إن إن” و”إن بي سي” الأميركيتين.
وكان ترامب فاز بهذه الولاية بفارق ضئيل عام 2016، فيما فاز بها جو بايدن بفارق ضئيل عام 2020. ومع خسارتها هذه الولاية التي اختتمت فيها حملتها الانتخابية، تراجعت حظوظ هاريس في الوصول إلى البيت الأبيض.
وحقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنجازاً تاريخياً، بفوزه بسباق الرئاسة الأميركية، حيث أصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد تخطيه حاجز الـ270 صوتاً بالمجمع الانتخابي.
وبفوز ترامب، فقد أصبح أول رئيس يفوز بولايتين غير متعاقبتين في أكثر من 100 عام.
كما أن ولاية ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، الرئاسية السابقة شهدت أول مساءلة مرتين لرئيس في المنصب، كما أنه أول رئيس سابق يدان بتهمة جنائية.
وشهد السباق نحو البيت الأبيض أحداثا غير مسبوقة، إذ تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس جو بايدن فجأة لتدخل نائبته كامالا هاريس المنافسة، فيما تم إنفاق مليارات الدولارات خلال شهور من الحملات الانتخابية المحمومة.
وسبق أن زعم ترامب -دون دليل- فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن، وهاجم مؤيدوه مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021.
وقال ترامب للصحافيين “إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي”، من دون الخوض في التفاصيل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس ترامب يمنح إنفيديا الضوء الأخضر لبيع رقائق إتش 200 للصين
قالت الحكومة الأمريكية إن الموافقة، التي تأتي مقابل رسم إضافي نسبته 25 في المئة، ستتاح أيضا لشركات تصنيع الرقائق الأخرى مثل "إنتل" و"إيه إم دي".
قال الرئيس ترامب يوم الاثنين إنه سيسمح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائقها المتقدمة "H200" ل"عملاء معتمدين" في الصين مقابل رسم إضافي نسبته 25%.
الموافقة، التي ستشمل أيضا صناع الرقائق مثل "إنتل" و"إيه إم دي"، تأتي بعد أشهر من الضغط الذي مارسه الرئيس التنفيذي ل"إنفيديا" جنسن هوانغ.
شريحة "Blackwell" الأكثر تقدما والنموذج المرتقب "Rubin" ليسا جزءا من الصفقة.
"لقد أبلغتُ الرئيس الصيني شي أن الولايات المتحدة ستسمح ل"إنفيديا" بشحن منتجاتها H200 إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، ضمن شروط تضمن استمرار قوة الأمن القومي"، كتب ترامب على "تروث سوشيال" يوم الاثنين. وأضاف: "ورد الرئيس شي بإيجابية!"
يفتح القرار سوقا كبيرة أمام "إنفيديا" رغم المخاوف من أن تستخدم الصين أشباه الموصلات المتقدمة لأغراض عسكرية.
تُستخدم هذه الرقائق الصغيرة لتشغيل مجموعة من الأجهزة الإلكترونية، من الهواتف الذكية إلى المعدات الطبية، وهي أساسية لعمليات الذكاء الاصطناعي.
في أبريل الماضي، دفعت مخاوف تتعلق بالأمن القومي ترامب إلى حظر بيع الشريحة الأقل تقدما "H20" إلى الصين، على الرغم من أن الشريحة صُممت للامتثال لقيود التصدير التي وُضعت في عهد بايدن. وفي يوليو، تراجع الرئيس عن القرار بعد أن وافقت "إنفيديا" على دفع 15% من إيراداتها في الصين للحكومة الأمريكية. ووقّعت "إيه إم دي" اتفاقا مشابها.
شريحة "H200" من "إنفيديا" أقل تقدما بقليل من شريحة "Blackwell"، التي تُعد أكثر أشباه الموصلات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تقدما في العالم، رغم أن "H200" تتقدم بما لا يقل عن جيل واحد على التكنولوجيا المطورة حاليا في الصين.
منتقدو حظر التصدير الأمريكي، بمن فيهم هوانغ من "إنفيديا"، يجادلون بأن القيود لن تضر بالأعمال الصينية، بل ستخدم طموحات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل. ولا يستطيع المنتجون المحليون حاليا مسايرة الطلب الداخلي. وإذا عجزت الشركات بالتالي عن الوصول إلى أشباه الموصلات الأجنبية المتقدمة، فستُضطر الصناعة المحلية إلى الابتكار. وبناء على هذا المنطق، فقد ثبطت بكين بالفعل الشركات المرتبطة بالدولة عن اعتماد "إنفيديا".
"إن إتاحة "H200" لعملاء تجاريين معتمدين، بعد تدقيقهم من وزارة التجارة، يحقق توازنا مدروسا يصب في مصلحة أمريكا"، قالت "إنفيديا" في بيان. وأضافت أن القرار سيدعم أيضا الأجور المرتفعة والتصنيع المحلي في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، اعترضت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين على هذه الموافقة.
"الوصول إلى هذه الرقائق سيمنح الجيش الصيني تقنية تحولية تجعل أسلحته أشد فتكا، وتمكّنه من تنفيذ هجمات إلكترونية أكثر فاعلية ضد الشركات الأمريكية والبنى التحتية الحيوية، وتعزز قطاعيه الاقتصادي والتصنيعي"، جاء في بيان صادر عن أعضاء مجلس الشيوخ المعارضين.
وأشاروا إلى أن شركة "DeepSeek" الصينية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي قالت مؤخرا إن عدم الوصول إلى الرقائق المتقدمة المصممة في الولايات المتحدة يشكل أكبر تحدّ لها عند منافسة شركات الذكاء الاصطناعي العاملة في الولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة