بسبب تصميمها.. كيا تاسمان 2025 تصدم محبيها رغم قوتها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت شركة كيا عن سيارة تاسمان 2025، أول سيارة SUV من إنتاجها، والتي لفتت الأنظار وأثارت الجدل بمجرد ظهورها.
ورغم أنها تأتي بمواصفات قوية ومحركات متعددة الخيارات، إلا أن التصميم الخارجي للسيارة كان محور النقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء حوله.
تصميم كيا تاسمان يثير الجدل
العديد من عشاق السيارات رأوا أن تصميم كيا تاسمان 2025 جريء ويقترب من المظهر العسكري، بمزيج من الخطوط الحادة والزوايا المنحوتة.
إلا أن هذا المظهر القوي، الذي يعتمد على هيكل إطار تقليدي شبيه بالشاحنات الكبيرة، لم يكن محط إعجاب لدى البعض.
على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر المستخدمون عن عدم رضاهم عن التصميم ووصفوه بأنه يفتقر للأناقة التي اعتادت كيا تقديمها في سياراتها الأخرى، مثل كيا سبورتاج وسورينتو.
وفي الوقت نفسه، أثنى البعض على التصميم باعتباره مناسبًا لعشاق السيارات ذات الطابع القوي.
أداء المحرك: تنوع في الخيارات وقوة ملحوظة
توفر كيا تاسمان 2025 خيارين من المحركات، لكل منهما أداء مميز يلائم احتياجات مختلفة:
محرك البنزين: سعة 2.5 لتر، بقوة تصل إلى 281 حصان وعزم دوران 421 نيوتن متر، مع قدرة تسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 8.5 ثانية، ما يمنحها طابعًا رياضيًا نسبيًا.
محرك الديزل: سعة 2.2 لتر، بقوة 210 حصان وعزم دوران 441 نيوتن متر، وتسارع من 0 إلى 100 كم/س في 10.4 ثانية.
ويعد هذا الخيار مثاليًا لمن يبحث عن القوة والاقتصادية في استهلاك الوقود.
وتأتي السيارة مزودة بـ ناقل حركة أوتوماتيكي بـ 8 سرعات، يمكن اختيارها بنظام دفع ثنائي أو رباعي، لتلبي مختلف احتياجات القيادة على الطرقات العادية أو الوعرة.
تحتوي كيا تاسمان 2025 على شاشة عرض بانورامية تجمع بين شاشة رئيسية بقياس 12.3 بوصة وشاشة أخرى إضافية بقياس 5 بوصات، مما يتيح تجربة استخدام مريحة وسهلة للتنقل بين التطبيقات وعرض المعلومات بشكل شامل.
إصدارات متنوعة ومزايا خاصة للطرق الوعرةتأتي كيا تاسمان في إصدارات متعددة، أهمها Tasman X-Pro المخصصة للطرق الوعرة، والتي تتميز بارتفاع إضافي عن الأرض يصل إلى 9.5 بوصة، وإطارات متينة لجميع التضاريس.
كما تم تزويدها بأنظمة حماية للجزء السفلي، مع وضع قيادة خاص للطرق الوعرة يسمح للسائق بخوض الطرق الصعبة والمائية بسهولة، مما يجعلها منافسًا قويًا لشاحنات أخرى مثل فورد رينجر.
بين الإيجابيات والانتقادات: هل ستنجح كيا تاسمان في السوق؟
على الرغم من أن كيا تاسمان تقدم أداءً قويًا ومزايا تقنية متطورة، إلا أن التصميم الخارجي للسيارة لا يزال محل نقاش وجدل بين محبي كيا.
بينما يراه البعض جرأة وتصميمًا يناسب عشاق المغامرات، يعتقد آخرون أن السيارة تفتقر للأناقة والانسيابية، وهو ما قد يؤثر على استقطاب فئة معينة من المستهلكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة كيا تاسمان شاحنة كيا كيا 2025 التواصل الاجتماعي البنزين الديزل
إقرأ أيضاً:
محمد ماهر يكتب: من خارج الخط
نستطيع الآن أن نقول أنه قد جاء اليوم الذي نجلس فيه لنقص ونروي كيف استطاع منتخبنا الوطني الصعود إلى كأس العالم بمنتهى السهولة وكيف نجح حسام حسن في تأمين الصدارة قبل آخر جولة من التصفيات.
ربما لم يعش البعض معاناة الوصول إلى المونديال كما عشناها في مرات سابقة....فمن ينسى معاناة الهزيمة من تونس 1/4 في 1977 ....ومن ينسى ضربة جزاء جمال عبد الحميد الضائعة أمام المغرب في 1985 ....وغيرها وغيرها من فرصة مجدي طلبة في مباراة زيمبابوي لفرصة بركات في مباراة الجزائر.
قد يشعر البعض أن الفرحة ليست على قدر الإنجاز....وهذا ما أراه شعوراً طبيعيأ....فمن حضر يوم 17 نوڤمبر 1989 وعاصر فرحة الشعب بالصعود لمونديال إيطاليا بعد 56 سنة لابد أن يدرك حتما أن شعور السعادة والفرحة كان على قدر الحدث الكبير والذي للمصادفة كان عن طريق حسام حسن الذي كتبت له الأقدار أن يكون سبباً في الصعود وهو لاعب وهو مدرب.
عموماً ليس ذنب حسام أن الفيفا قررت أن يضم كأس العالم % 23 من دول العالم فبالتالي أصبح الطريق للمونديال سهلاً ....كذلك لم يسحب حسام قرعة التصفيات بيده ليختار سيراليون وجيبوتي وأثيوبيا في مجموعته.
ورغم سهولة التصفيات المؤهلة للمونديال لمعظم القوى الكبرى في كرة القدم على مستوى العالم لكن لم يكن هذا لينقص من فرحة شعوب الدول المتأهلة حتى الآن لإن إنجاز الصعود والمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير هو فعلاً يستحق الفرحة.
ترى كيف سيكون الحال لو فشلنا في التأهل ....هل غاب عن ذاكرتنا مثلا أن منتخبنا الوطني بعد ما فاز بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية فشل لثلاث مرات متتالية في التأهل لنفس البطولة....هل غاب عن ذاكرتنا الخسارة أمام أفريقيا الوسطى 2/3 في قلب ستاد القاهرة....هل نسينا خسارة مباراة النيجر التي أطاحت بحسن شحاتة صاحب أكبر إنجازات مصر الكروية.
أعلم تماما أن المشاعر الإنسانية سواء سلبا أو إيجاباً لا يمكن توجيهها أو السيطرة عليها لأنها نابعة من القلب الذي لا يمكن لأحد التحكم فيه....لكن مجرد مقارنة الأحداث ببعضها والنظر لتغير الأحوال برؤية متسعة قد يكون سبباً في تغير المشاعر نسبياً.
ولو أراد البعض تفسير حالة نقص الشغف بأي تبرير آخر فلننتظر لمدة شهرين موعد كأس الأمم الأفريقية في المغرب وربما سيتأكد وقتها أننا نعشق الصعب ونستمتع بالمعاناة لأن البطولة تمثل بالفعل اختبارا حقيقيا لحسام وفريقه.
انتقد المنتخب وانتقد مدربه كما شئت فهذا من حقك ولكن لا تفرط في شعورك بالفرحة وانت ترى منتخب بلادك مشاركا في أهم بطولة يشاهدها العالم كل أربع سنوات.