«القابضة» شريك رئيسي لأسبوع أبوظبي المالي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بوظبي (الاتحاد)
أعلن أبوظبي العالمي (ADGM)، انضمام «القابضة» (ADQ)، كـ «شريك رئيسي» لأسبوع أبوظبي المالي لدورتي عام 2024 وعام 2025.
وقال بيان صادر أمس: «تؤكد الشراكة الاستراتيجية مع «القابضة» (ADQ) التزام الأخيرة بدعم مسيرة النمو المستمرة للقطاع المالي في أبوظبي، ودورها في تعزيز الابتكار وريادة الخدمات.
ويحظى الحدث المالي الرائد بدعم أكثر من 30 جهة عالمية وإقليمية ومحلية، حيث تنضم دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي كـ «شريك التنمية الاقتصادية»، والاتحاد للطيران كـ «شريك الطيران الرسمي»، ودائرة الثقافة والسياحة كـ «شريك السياحة والثقافة»، وHub71 كـ «شريك منظومة التكنولوجيا»، إلى جانب مجموعة «الشركاء الاستراتيجيين» وتشمل «مبادلة» و«يو بي إس» و«إتش إس بي سي» وبنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وشركة «PGIM» وسوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى جانب مشاركة مكتب أبوظبي للاستثمار، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وشركات «سيركل» و«إيتورو» و«فيرذر فنتشرز» و«ريالايز» و«سمارت إينرجي» كشركاء رسميين لأسبوع أبوظبي المالي هذا العام.
وفي هذه المناسبة، قال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي (ADGM): «يسعدنا الإعلان عن هذه الشراكة الهامة مع «القابضة» (ADQ) والتي أصبحت شريكاً رئيسيا للنسختين القادمتين من أسبوع أبوظبي المالي. تعكس هذه الخطوة رؤيتنا وطموحنا المشترك للقطاع المالي في أبوظبي، حيث سيسهم هذا التعاون بلا شك في تقديم حدث استثنائي سيسهم في صياغة المشهد المالي على الصعيد العالمي. كما أودّ أن أشكر جميع شركائنا الاستراتيجيين والرسميين على دعمهم المستمر وإسهاماتهم القيّمة في تعزيز مكانة أسبوع أبوظبي المالي 2024 منصةً عالميةً مؤثرة وفاعلة، وإننا نتطلع إلى مواصلة تعاوننا الوثيق لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مالي عالمي رائد».
من جهته قال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ): «إن مشاركة «القابضة» (ADQ) كشريك استراتيجي في دورتي فعاليات أسبوع أبوظبي المالي للعامين 2024 و2025 التي يستضيفهما سوق أبوظبي العالمي، تؤكد حرصنا على الإسهام في الجهود الرامية لبناء منظومة مالية قوية ومتماسكة تعزز النمو المستدام طويل الأجل لاقتصاد إمارة أبوظبي وتدعم تنافسيته وتنوعه».
وأضاف: «أن «القابضة» (ADQ) تهدف من خلال هذه الشراكة أيضاً إلى تعزيز الريادة الفكرية والتعاون على مستوى القطاع المالي، والسعي إلى تعزيز التواصل بشكل يسهم في فتح آفاقاً استثمارية جديدة في ظل المزايا التنافسية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، بما في ذلك سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوفر الكفاءات، واستقرار البيئة القانونية والتنظيمية».
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات أسبوع أبوظبي المالي هذا العام في الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024، حيث ستتم مناقشة مختلف العوامل التي تساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها «عاصمة رأس المال»، من خلال مجموعة من الجلسات المهمة التي ستتطرق إلى أبرز تطورات المشهد المالي والتكنولوجيا والاستثمار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة القابضة ADQ أسبوع أبوظبی المالی
إقرأ أيضاً:
درع صاروخي فضائي.. البنتاغون يحدّد أول اختبار رئيسي لـ القبة الذهبية
رغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية". اعلان
ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأميركية حدّدت موعد أول اختبار رئيسي لمنظومة الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، والتي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات، قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة عام 2028.
ويأتي هذا الموعد متوافقًا مع تعهّد ترامب في أيار/مايو الماضي بـ"إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات". وقال حينها: "عند اكتماله، سيكون بمقدور القبة الذهبية اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أطراف العالم الأخرى".
سباق مع الزمن
وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع تحدّث لـ "سي إن إن"، من المقرر أن يُجرى الاختبار في الربع الأخير من 2028، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة لتحقيق "انتصار يمكن التباهي به" في نوفمبر من ذلك العام. ويحمل الاختبار اسم FTI-X (Flight Test Integrated)، إذ سيجمع بين مختلف أجهزة الاستشعار والأنظمة القتالية للمنظومة في مواجهة أهداف متعددة.
ورغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية"، مشيرًا إلى أن العدد المطلوب من الأقمار الاصطناعية لتحقيق قدرة تغطية وحماية شاملة للولايات المتحدة سيكون مرتفعًا جدًا.
Related ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟كوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجي"القبة الذهبية".. سباق أمريكي نحو درع فضائي بعيداً عن قدرات إيلون ماسكتمويل ضخم وتحديات تقنية
الجنرال مايكل غيتلاين، قائد القوة الفضائية المكلّف من ترامب بقيادة المشروع، أقرّ الأسبوع الماضي بأن "التحدي الحقيقي يكمن في بناء المُعترض الفضائي"، موضحًا أن المبادئ العلمية متوفرة، لكن التحدي يكمن في التنفيذ على نطاق واسع وبكلفة اقتصادية معقولة.
ورغم أن ترامب خصّص 25 مليار دولار للمشروع من حزمة إنفاق وإصلاحات مالية أقرها الكونغرس، إلا أن تقديرات وزارة الدفاع تشير إلى أن التكلفة الكلية ستبلغ مئات المليارات من الدولارات.
اختبارات جارية
وبحسب ما نقلته "سي إن إن"، فإن بعض التقنيات اللازمة للمنظومة يجري اختبارها بالفعل. فقد أعلنت شركة "نورثروب غرومان" أنها بدأت تجارب على المعترضات الفضائية، فيما اختبرت وكالة الدفاع الصاروخي رادارًا بعيد المدى في ألاسكا من تصنيع "لوكهيد مارتن" قادرًا على تعقّب صواريخ بالستية من روسيا أو الصين.
ويُنتظر أن يقدّم غيتلاين خطته الكاملة لتصميم المنظومة خلال الأشهر المقبلة، بعد تكليفه من وزير الدفاع بيت هيغسيث بوضع الهيكلية الأولية في غضون 60 يومًا، وخطة التنفيذ في 120 يومًا.
ضعف الرقابة
الوتيرة المتسارعة أثارت قلق بعض المسؤولين في البنتاغون بشأن نقص الرقابة، خاصة مع إعفاء المشروع من عمليات الإشراف التقليدية المطبقة على أكثر برامج الأسلحة كلفة في الجيش الأميركي. كما تم منح غيتلاين صلاحيات استثنائية في منح العقود واختيار التقنيات، على أن يرفع تقاريره مباشرة إلى نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ.
وتضيف "سي إن إن" أن عشرات الشركات تتنافس على حجز موقع في المشروع، من بينها "سبيس إكس" و"أندريل" و"بالانتير"، وقد عرضت هذه الشركات مقترحاتها مباشرة على وزير الدفاع الذي أبدى اهتمامه بها، بحسب المصادر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري