"الخدمات البيطرية" تستعرض جهودها في مجال الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، جهودها في مجال الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي، من خلال المسح التناسلي والتلقيح الاصطناعي.
وتهدف هذه الجهود إلى رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.
وقال الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: إن الهيئة قامت بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الهامة خلال شهر أكتوبر منها تشخيص وفحص الحمل بالسونار لعدد ١٤٣٦٣ حيوانا، وعلاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لعدد ٢٠١٥٦ حيوانا وعلاج أمراض الضرع لعدد ٣٥٦٦ حيوانا، وعلاج الأمراض الإنتاجية وحديثي الولادة لعدد ٥٨٤ حيوان، و علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لعدد ٢٢٠٠ حيوان.
نشاط التلقيح الاصطناعي:
تم تلقيح عدد ٤٩٤٥٨ حيوانا، منهم ٤١٨٥٣ بقرة و٧٦٠٥ جاموس، وتقديم خدمة التلقيح الاصطناعي من خلال ١٤٨٥ نقطة تلقيح منتشرة في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى ٣١٢ نقطة تلقيح اصطناعي تحت الاستلام والتشغيل ضمن مبادرة "حياة كريمة".
فيما يخص نشاط مراكز التلقيح الاصطناعي:
تم إنتاج عدد ٥٥٢٧٥ جرعة سائل منوي مجمد للأبقار والجاموس.
تم استلام وفحص عدد ٥٠١٢٦ جرعة من السائل المنوي المجمد المستورد من خلال ٤ رسائل.
تم توزيع عدد ٦٧١٨٢ جرعة على نقاط التلقيح لضمان تعزيز القدرات الإنتاجية.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، والاستمرار في تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، والاستمرار في تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تلقيح اصطناعي تحسين السلالات الرعاية التناسلية التلقیح الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى
استقبل المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، الأربعاء الماضي 11 جوان، السفير الياباني بالجزائر، سوزوكي كوتارو.
وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون الجزائري الياباني في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ أشرف على تسليم عدد من المعدات العلمية الرامية إلى تحسين منظومة تسيير المخاطر الزلزالية.
كما تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع التعاون الثنائي الموسوم “دراسات قابلية المباني للتأثر بالزلازل من خلال دراسة حالة”، المطوَّر بتمويل ودعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
وبالمناسبة، أشاد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى باسم وزير الداخلية، بالدعم التقني والعلمي الذي تخصه اليابان لهذا المشروع الاستراتيجي، والذي يندرج ضمن نسق التعاون التقني طويل المدى.
واعتبر عفرة، أنه يعكس الرغبة المشتركة في الانتقال إلى مرحلة عملياتية أكثر تقدماً. من خلال تقاسم الخبرات الناجحة والمعدات الناجعة عالية الأداء في مجال تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بالمباني.
وذكر عفرة، في السياق ذاته، بعمق وثبات التعاون بين الجزائر واليابان في مجال تسيير المخاطر الكبرى، لا سيما على إثر الكوارث الطبيعية التي مست الجزائر، على غرار زلزال بومرداس سنة 2003.
من جهته، أكد سوزوكي كوتارو، عن الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين البلدين في مجال الحد من المخاطر.