البشري يفتتح قاعة 21 سبتمبر للتدريب والمؤتمرات بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة أفتتح وكيل اول محافظة الحديدة احمد البشري، ومعه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، اليوم، قاعة 21 سبتمبر للتدريب والتأهيل والمؤتمرات بهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة.
واطلع البشري وحليصي ومعهما رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل، على تجهيزات القاعة، التي جرى تشييدها على مساحة 450 متر مربع، وتحتوي على 234 كرسي ثابت، وبطاقة استيعابية تصل إلى 500 مشارك.
وأشاد وكيل أول المحافظة، بالجهود التي تبذلها رئاسة الهيئة في الارتقاء بالمنظومة الطبية والعلاجية بالمستشفى، وتنفيذ مشاريع التوسعة وافتتاح وإعادة تأهيل الكثير من الأقسام والمراكز النوعية التخصصية.
وأكد أهمية هذا المشروع بالهيئة، والذي يعد احد منجزات ثورة الحادي عشر من سبتمبر المجيدة، الرامي إلى تجويد وتحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية وخلق بيئة علمية وصحية ملائمة تعود بالنفع على المجتمع.
ولفت البشري، إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجه العام لحكومة التغيير والبناء وبرنامجها العام في توسيع تقديم الخدمات لتخفيف معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأكد وكيل أول المحافظة، أن الساحل الغربي سيكون محرقة لكل غازي أو محتل او طامع يحاول الاقتراب منه، ودحر اي تصعيد قادم.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة، أن قاعة 21 سبتمبر للتدريب والتأهيل والمؤتمرات، تأتي ضمن خطة الهيئة المتعلقة بتحديث منظومتها الطبية.
وأشار إلى أن قاعة المؤتمرات تم تجهيزها بأحدث التقنيات، لتكون بيئة مثالية لعقد كافة الورش والندوات العلمية والطبية، منوها بجهود ودعم قيادتي وزارة الصحة والمحافظة واهتمامهما بتوفير المتطلبات الأساسية للهيئة.
حضر الافتتاح، نواب رئيس الهيئة ورؤساء الأقسام والمراكز الطبية بالهيئة و مدير الجهة المنفذة للمشروع مؤسسة يحيى عزان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين بمحافظة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية والمستلزمات الدراسية لطلاب وطالبات أسر الشهداء والمفقودين، تزامنًا مع بدء العام الدراسي 1447 هـ، وذلك في إطار جهودها الإنسانية لدعم العملية التعليمية لأبناء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
وخلال التدشين، أكد محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، أن القيادة الثورية والسياسية تولي أسر الشهداء والمفقودين اهتمامًا بالغًا، عرفانًا ووفاءً لتضحياتهم الجليلة في ميادين العزة والكرامة.
وأشاد عطيفي بدور الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في رعاية هذه الشريحة، وتوفير احتياجاتها التعليمية والمعيشية رغم محدودية الإمكانيات.
وأشار إلى أن هذه المبادرة التعليمية تمثل بعدا إنسانيا واجتماعيا مهما، لما لها من دور في التخفيف من أعباء أسر الشهداء والمفقودين، وإتاحة فرصة التعليم لأبنائهم، بما يعزز من حضورهم الفاعل في المجتمع.
ونوه المحافظ في إطار كلمته إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعم أمريكي وغربي، وتواطؤ مخزٍي من الأنظمة العربية والإسلامية، إضافة إلى تقاعس المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
من جهته، أوضح وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن مشروع توزيع الحقيبة المدرسية والمستلزمات الدراسية يستهدف طلاب وطالبات أسر الشهداء والمفقودين في مختلف مديريات المحافظة، بهدف دعمهم وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم،
مؤكدًا أن وفاء الشهداء يجب أن يقابله التزام وطني بالسير على نهجهم في الدفاع عن الوطن حتى تحقق النصر.
وخلال التدشين بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، أكد مدير عام الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة، علي الشعثمي، أن المشروع يستهدف 1040 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين في عموم المديريات.
وأوضح الشعثمي أن الهيئة مستمرة في تنفيذ برامجها الخدمية والتعليمية التي تهدف إلى تمكين أبناء الشهداء من الحصول على تعليم نوعي، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، باعتبار ذلك واجبًا وطنيا وأخلاقيا تجاه من ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الوطن.