زيادة الفرص التصديرية.. الزراعة تستعد لموسم المحاصيل الشتوية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الاستعداد لموسم انتاج الفراولة والتوسع في استخدام عناصر المكافحة الحيوية وزيادة الفرص التصديرية.
وقام الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، بالتعاون مع الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بزيارة المحافظة بني سويف للتأكيد على:
* ضرورة إجراء عمليات الفحص الدوري لسوسة النخيل الحمراء وتوفير المبيدات التي تدعمها الوزارة لمزارعي نخيل البلح والاستفادة من المجتمع المدي في عمليات حصر النخيل المصاب.
* ضرورة المرور على محال مبيدات الآفات الزراعية والعمل على تسهيل تقنين أوضاع المحال المخالفة وضبط أي كميات من المبيدات غير المصرح بها والمغشوشة والمهربة وتحرير المحاضر اللازمة بالتنسيق مع المعمل المركزي للمبيدات وشرطة المسطحات المائية.
* ضرورة التوعية بتداول حبة الغلة واستخدامها تحت الضوابط واشراف مهندس المكافحة بالمديرية والتوعية بخطورة استخدامها للبعض لإنهاء الحياة.
* مراجعة الموقف والاستعداد لمكافحة الآفات التي تصيب المحاصيل الشتوية في الفترة القادمة خصوصاً آفات القمح.
وقام رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالتوجه إلى منطقة شمال الصعيد التابعة للإدارة المركزية للمكافحة والتي تقوم بالإشراف ومراجعة إجراءات المكافحة بالمحافظات (الفيوم – بني سويف – المنيا – الجيزة) لمراجعة مدى جاهزيه المنطقة للموسم الشتوي وقام بتفقد صوب انتاج المفترس الأكاروسي كأحد عناصر المكافحة الحيوية لمكافحة العنكبوت الأحمر في بعض الخضراوات كالفراولة والفاصوليا للمساهمة في زيادة فرص التصدير لهذه المحاصيل الهامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة المكافحة الحيوية محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.