برلماني: تنامي العلاقات المصرية الأمريكية يسهم في تهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تأتي في إطار التأكيد على تنامي العلاقات بين القاهرة وواشنطن، واللتان تجمعهما شراكات وثيقة في قضايا ومجالات مختلفة.
وقال سوس في تصريحاته إن الرئيس السيسي أكد في خطاب تهنئته تطلع مصر إلى العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى حلول جذرية للقضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة، مشددا على أن مصر حريصة على إحلال السلام الشامل والعادل والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إلى أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات وثيقة وشراكات استراتيجية متنوعة، ما يجعلها نموذجا ناجحا للتعاون المشترك في تحقيق مصالح البلدين الصديقين، لاسيما وأن مصر لها دورها المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا والوطن العربي، موضحا أن القاهرة وواشنطن رفعتا شعار مكافحة الإرهاب، وكلاهما قوة قادرة على إحداث تأثير كبير في تهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام.
ولفت النائب سامي سوس إلى أن حرص البلدين على تعزيز العلاقات المشتركة يسهم في دعم الاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة، خاصة وأن العلاقات المصرية الأمريكية التي بدأت منذ مائة عام شاهد على ما لدى البلدين من عزم وإرادة سياسية لتعظيم المصالح المتبادلة سياسيًا واقتصاديا وثقافيًا، وهي الأهداف المشتركة التي يتطلع كلا البلدين إلى تحقيقها وتعزيزها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز التجارة الإفريقي فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات المصرية ودورها الإقليمي
قال النائب الصافي عبد العال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تدشين مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة مصر كمحور صناعي وتجاري واستثماري على مستوى القارة الإفريقية، مشددًا على أن المشروع يفتح آفاقًا واسعة أمام الاقتصاد المصري للاستفادة من الفرص القارية المتاحة.
وأشار عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن المركز سيعمل كمنصة متكاملة لدعم الابتكار الصناعي، وتبادل المعلومات التجارية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص على مستوى القارة، وهو ما يعزز قدرة الصناعات الوطنية على التوسع ورفع تنافسيتها في الأسواق الإفريقية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المبادرة تتجاوز دورها الاقتصادي لتصبح أداة استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي، حيث تتيح فرص تمويل المشروعات الكبرى، ودعم سلاسل الإنتاج المحلية، وربطها بالأسواق الإقليمية والدولية، ما يسهم في تحقيق نمو مستدام وزيادة فرص العمل للشباب والكوادر المصرية.
وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقراً لهذا المركز يعكس الرؤية الطموحة لمصر في أن تصبح بوابة للتجارة والاستثمار في إفريقيا، ويؤكد التزام الدولة بتطوير بنية تحتية متقدمة تسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
واختتم النائب الصافي عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أهمية هذه المبادرة في دفع عجلة التنمية الصناعية، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للبلاد، وترسيخ دور مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد الإفريقي والعالمي.