بعد فوز ترامب.. حركة الأمر 9 المتطرفة تطالب الإدارة الجديدة برفع الحظر عليها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
طالبت حركة "الأمر 9" اليمينة الإسرائيلية المتطرفة والتي تعمل على إعاقة ومنع المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة المحاصر٬ بإنهاء العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية الديمقراطية السابقة على عدد من قادة الحركة.
وقالت الحركة بعد إعلان فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية: " إن الإدارة المناهضة للديمقراطية، التي ساعدت إسرائيل بيد، وأدخلت بالأخرى أن كميات غير مسبوقة من شاحنات المساعدات قد وضعت مباشرة في أيدي إرهابيي حماس بينما كانوا يحتجزون أخواتنا وإخوتنا، قد أنهت مسارها".
وأضافت الحركة في صفحتها الرسمية على منصة إكس: "أن كل تصرفاتنا منذ البداية كانت فقط من أجل المختطفين (..) حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لتغيير توزيع المساعدات".
واتهمت الحركة حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمعاداة السامية قائلة: "إن قيام الإدارة بفرض عقوبات صارمة في أعقاب شائعات معادية للسامية دون أي أساس واقعي أو الحد الأدنى من التحقيق أمر خطير".
وتابعت: "إن قرار إلحاق الأذى الشديد بالمواطنين الملتزمين بالقانون والذين يحق لهم حرية الاحتجاج في دولة صديقة سيكون إلى الأبد علامة سوداء على ثنائي بايدن وهاريس. الآن هو الوقت المناسب لإصلاحه".
فرض عقوبات
ويذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على منظمة "الأمر 9" بسبب قيامها بعرقلة قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن منظمة "الأمر 9" تعد مجموعة عنيفة تقوم بمنع وإعاقة وتدمير القوافل التي تحمل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وفي بيان له، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "على مدار شهور، عمل أفراد من مجموعة "الأمر 9" على عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك إغلاق الطرق، في بعض الأحيان باستخدام العنف، على المسار الذي يمتد من الأردن إلى غزة، وكذلك عبر الضفة الغربية".
من تكون الأمر 9؟
وستستهدف العقوبات مجموعة " الأمر 9" المرتبطة بجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، بسبب قيامها بأنشطة تشمل تعطيل شحنات المساعدات الإنسانية وتدميرها.
في 13 أيار/ مايو الماضي، استولى أعضاء من المجموعة على شاحنتين محملتين بالمساعدات وأشعلوا النيران فيهما بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
من جهتها، قالت "الأمر 9"، في إشارة إلى أوامر استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إنها تحركت لوقف وصول الإمدادات إلى حماس، واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتقديم "هدايا" للحركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة العقوبات ترامب غزة عقوبات الإنتخابات الأمريكية ترامب الامر 9 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة الأمر 9
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز