تنظيم معرض للفنون التشكيلية لتعليميتي شمال وجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
افتتح بجمعية المرأة العمانية بولاية الخابورة معرض الفنون التشكيلية، والذي حمل عنوان (48 درجة زرقاء) تحت رعاية الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة، وضم المعرض 24 لوحةً فنية جسّدت إطار التوأمة الفنية بين تعليمية محافظة شمال الباطنة وتعليمية جنوب الباطنة وسط حضور عدد من المشرفين، وإدارات المدارس، ومعلمات الفنون التشكيلية بالمحافظتين.
وقالت الدكتورة عواطف بنت سعيد الغافرية مشرفة فنون تشكيلة ومشرفة على المشروع: "يأتي هذا المعرض تتويجاً للتوأمة الفنية بين شمال الباطنة وجنوب الباطنة في نسختها الخامسة، والتي بدأت بمحافظة جنوب الباطنة في مرحلتها الأولى بورشة فنية بعنوان : One Chromaمن تنفيذ التشكيلي سالم السلامي لتحط رحالها هنا بمحافظة شمال الباطنة بافتتاح المعرض الفني (48درجة زرقاء).
وأضافت: "يحمل هذا المعرض نتاج أعمال معلمات الفنون التشكيلية بالمحافظتين، حيث تم استخدام اللون الأزرق فقط في جميع الأعمال الفنية المعروضة".
وقالت أسماء بنت محمد المجينية مشرفة فنون تشكيلية مشرفة على مشروع التوأمة: "بدأنا العمل ضمن المشروع عن بُعد في عام 2020، وقد تخلله العديد من الورش والبرامج الإثرائية، حيث كانت جميعها تصب في قالب إلكتروني، ويتم خلالها توظيف التطبيقات الإلكترونية، أما النسخة الثانية من التوأمة الفنية فقد جاءت لتنفذ برنامج تبادل الزيارات بين المحافظتين في عام (2021-2022)، والتي تم تنفيذها من خلال تشكيل وفود زائرة لكلتا المحافظتين، كما احتوى البرنامج على معرض فني والعديد من الدروس التطبيقية، وعرض لمبادرات المعلمات".
وأضافت: "أما النسخة الثالثة للعام الدراسي (2022-2023) فهي عبارة عن معرض مشترك بين مدارس المحافظتين، والتي بلغت نحو 16 مدرسة، وبالنسخة الرابعة منه والتي كانت خلال العام الدراسي (2023-2024)، فقد تم تنفيذه على فترتين، حيث نفّذت بجنوب الباطنة ورشة الأيربروش والتي انتهت بعمل جدارية فنية مشتركة بين معلمات المحافظتين، ثم انتقل العمل بعدها إلى تعليمية شمال الباطنة والتي مثلت الفترة الثانية بورشة توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية في تدريس الفنون التشكيلية".
وصاحب هذا المعرض تكريم المشرفين وإدارات المدارس ومعلمات الفنون التشكيلية بالمحافظتين والمشاركين، وشمل الختام جلسة حوارية مع الفنان التشكيلي سالم بن خميس السلامي الذي قدّم البرنامج التدريبي لمعلمات الفنون التشكيلية والمشرف على الأعمال الفنيّة للمعرض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الفنون التشکیلیة شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
190 مليون ريال تمويلات من بنك الإسكان في شمال الباطنة.. وافتتاح فرع صحار في حلة جديدة
◄ الجديدي: شمال الباطنة تحظى بمكانة اقتصادية واجتماعية مُهمة
◄ 6788 قرضًا إسكانيًا بالمحافظة مع نسبة نمو بلغت 13%
صحار- الرؤية
رعى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، احتفال بنك الإسكان العُماني بافتتاح فرعه في ولاية صحار بعد إعادة هيكلته وتطويره ليواكب أحدث معطيات القطاع المصرفي، ويقدّم خدماته باستخدام أحدث الأنظمة المصرفية المعمول بها، وحضر الافتتاح موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني، وعدد من أصحاب السعادة والمشايخ.
ويأتي هذا الافتتاح في إطار استراتيجية البنك الرامية إلى تعزيز جودة الخدمات المصرفية وتسهيل الإجراءات أمام المواطنين، مستندًا إلى مسيرة طويلة من العطاء في تقديم التمويلات الإسكانية بمختلف ولايات السلطنة، حيث تم إعادة هيكلة كل من فرع صور وخصب والرستاق ونزوى.
وقال موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني إنِّه منذ تأسيس الفرع وحتى نهاية العام الماضي، قدّم بنك الإسكان العُماني في محافظة شمال الباطنة قروضًا إسكانية بقيمة إجمالية تجاوزت 190 مليون ريال عُماني، بعدد 6788 قرضًا إسكانيًا، كما شهدت المحافظة خلال العام الماضي ارتفاعًا في حجم القروض الإسكانية بنسبة 13%؛ حيث بلغت قيمتها أكثر من 19 مليون ريال عُماني مقارنة بالعام الذي سبقه، ما يعكس تنامي الطلب على التمويلات التي يقدّمها البنك وأثرها الإيجابي في دعم قطاع الإسكان وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وأضاف الجديدي أن محافظة شمال الباطنة تحظى بمكانة اقتصادية واجتماعية مهمة، ويأتي دور بنك الإسكان العُماني في دعم مسيرة التنمية بها عبر توفير التمويلات التي تمكّن المواطنين من امتلاك منازلهم أو تطويرها. وأكد أن هذه القروض لا تقتصر أهميتها على الجانب الفردي للمستفيدين فحسب؛ بل تمتد لتنعكس على الحركة الاقتصادية في مختلف القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد والمواد الإنشائية، وتوليد فرص العمل، ما يسهم في تحفيز عجلة النمو الاقتصادي في المحافظة والسلطنة ككل.
ومن الناحية الاجتماعية، أوضح الجديدي أن تمكين المواطنين من الحصول على مساكن مناسبة يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي؛ وهو هدف يضعه البنك دائمًا نصب أعينه، مشيرًا إلى أنه مع إعادة هيكلة فرع صحار وتزويده بأحدث الأنظمة المصرفية، يسعى البنك إلى تقديم تجربة خدمة أكثر كفاءة وسرعة، مع بيئة عمل متطورة تلبي توقعات العملاء وتواكب طموحاتهم.
وتابع الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني قوله: "ملتزمون بالمضي قدمًا في مسيرة التطوير، مستندين إلى رؤية واضحة وشراكة فاعلة مع مختلف الجهات المعنية لخدمة المواطنين وتعزيز التنمية في جميع محافظات السلطنة، كما أن هذه التمويلات تعزز الاستقرار الأسري وتحسن جودة حياة المواطنين، وهو ما نضعه ضمن أولوياتنا، علاوة على أن توفير هذه التمويلات يأتي متوافقًا مع مستهدفات رؤية ’عُمان 2040‘، التي تؤكد على أهمية تمكين المواطنين من الحصول على السكن الملائم وتعزيز جودة الحياة".
ويؤكد هذا الافتتاح التزام بنك الإسكان العُماني بتوسيع نطاق خدماته وتحسين بنيته التحتية المصرفية، بما يعزز دوره كمحرك رئيسي لدعم قطاع الإسكان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.