“غرفة دبي العالمية” تفتتح مكتباً تمثيلياً في كازاخستان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
افتتحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مكتباً تمثيلياً خارجياً جديداً في مدينة ألماتي في كازاخستان من شأنه أن يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية ودعم نمو علاقات الأعمال والتجارة والاستثمار بين مجتمعي الأعمال في دبي وكازاخستان.
ومع افتتاح المكتب الجديد ارتفع عدد المكاتب التمثيلية الخارجية لغرفة دبي العالمية إلى 32 مكتباً في خطوة مهمة تأتي في إطار مبادرة “دبي جلوبال” التي تستهدف إنشاء 50 مكتباً تمثيلياً حول العالم بحلول عام 2030، من أجل استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والموهوبين والمبدعين وأصحاب الثروات إضافة إلى دعم الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها في استكشاف فرص اقتصادية وتجارية جديدة في 30 سوقاً جديداً في مختلف أرجاء العالم.
وأوضحت غرفة دبي أن افتتاح المكتب الجديد يتزامن مع تزايد زخم العلاقات الاقتصادية بين دبي وكازاخستان وبلوغ قيمة التجارة البينية غير النفطية بين الجانبين 14 مليار درهم خلال العام الماضي بنمو 82% على أساس سنوي، فيما شهدت أول تسعة أشهر من العام الجاري انضمام 187 شركة كازاخستانية إلى عضوية غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشركات الكازاخستانية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة إلى 668 شركة بنهاية شهر سبتمبر الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شركة الجودة المتكاملة.. هيئة الصحفيين بنجران تُنظّم ورشة عمل “الإعلام والتنمية”
نظمت هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة نجران، بالتعاون مع شركة الجودة المتكاملة للتدريب والاستشارات، أمس الخميس ٢٢ مايو ٢٠٢٥، ورشة عمل بعنوان (الإعلام والتنمية)، وذلك بفندق ذا ديستركت.
واشتملت الورشة على جلستين، الأولى بعنوان (توظيف الإعلام التنموي في معالجة قضايا التنمية) بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على ملف دعم وتطوير وتمكين الباعة الجائلين ومستشارة وكيل تنمية القدرات البشرية في القطاع البلدي والإسكان، والأستاذ عبدالله الصالحي، والدكتورة لبنى عبدالعزيز مصطفى، والمهندس محمد إسماعيل الشنقيطي، بإدارة الأستاذ علي زينان.
وتناولت الجلسة أهمية الدور الحيوي في تعزيز الوعي المجتمعي من خلال تسليط الضوء على القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ذات الصلة، ومن بينها مشروع دعم الباعة الجائلين.
وتحدثت سمو الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز آل سعود عن الدور الكبير للإعلام بوسائله المختلفة في نشر الوعي وتوسيع دائرة المعرفة في هذا الخصوص، وقالت: إن الفرصة متاحة أمام الصحفيين للمساهمة في مثل هذه المشاريع، والتبشير بها بين شرائح المجتمع المختلفة.
وفي الاتجاه ذاته تناول المتحدثون أهمية التفاعل الإعلامي مع الأفكار المبدعة وتشجيعها بخلق فرص جديدة للعمل والتوظيف.
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان (حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام)، وكانت بإدارة المهندس علي عتيق، شددت سمو الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز والمهندس محمد عبد آل شيخ على أهمية استخدام التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في معالجة وتحليل البيانات الإعلامية واستعراض مدى تفاعل الجمهور معها لفهم اهتمامات المتلقي بغية تقديم المحتوى المناسب له، بجانب تطوير هذه الأدوات لتحسين المنتوج الإعلامي.