خبير بالشؤون الإيرانية: اضطراب وعدم ترحيب من طهران بفوز ترامب برئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات والخبير في الشؤون الإيرانية، إننا الآن نمر بفترة شديدة الحساسية، فهي فترة انتقالية، فما زلنا ننتظر هل ترامب سيظل كما كان في فترته الأولى، أم ستتغير سياسته.
وأضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه كان هناك ترقب من الجانب الإيراني لهذه الانتخابات، حاول فيها النظام في ظهران أن يلقي ببعض الرسائل التي تؤكد أنه غير معني بها وبطبيعة الرئيس القادم، وهذا عكس ما حقيقة الأمر، فالنظام الإيراني كان يرغب في عدم وصول ترامب للسلطة.
وأوضح سليمان، أن هناك اضطرابا وعدم ترحيب من الجانب الإيراني بفوز دونالد ترامب كرئيس للبيت الأبيض، كما أن بعض جمل وتصريحات ترامب تعبر عن سياسات الرئيس وهي تصريحات أن تؤخذ بشكل جاد، لكن ضرب المنشآت النووية لن يحدث في وجود ترامب، فهو كان مجرد تصريح لدعم الجانب الإسرائيلي، لكنه سيختلف عن إدارة بايدن وسيكون هناك مزيد من الدعم للجانب الإسرائيلي، والنظام الإيراني يدرك ذلك جيدا، وسيحسب حساباته على قدر كبير من التأني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ايران دونالد ترامب أمريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.