يجيد مواليد بعض الأبراج الفلكية الحديث بلباقة وأريحية وسرعة بديهة، ويمتلكون القدرة على احتواء الموقف، والسيطرة على غيرهم أثناء غضبهم، ويعرفون بـ«لسانهم الحلو»، أصحاب تلك الأبراج أشار إليهم موقع «times of india»، وقدم شرحا لمهاراتهم وصفاتهم في التعامل مع المواقف الصعبة.

برج الأسد.. ملك المجاملات والاحتواء

يميل مواليد برج الأسد في كثير من الأحيان إلى المجاملة، فهم لديهم قدرة كبيرة على احتواء غيرهم، وتهدئتهم دومًا في أصعب المواقف وتحويلها إلى فكاهة، من أجل إسعاد غيرهم، ومحاولة جبر خواطرهم ببعض الكلمات اللطيفة، التي من شأنها التخفيف من أزماتهم قدر الإمكان، فهم أصحاب المركز الأول في رفع المعنويات، وبمجرد التحدث إليهم ستظن أنك ليس لك مثيل، وقادرًا على فعل أي شيء مهما كان صعبًا، ليختلف حالك كليًا من الإحباط إلى الإصرار والعزيمة.

برج الميزان.. أسطورة الإنصات والتشجيع

يأتي في المرتبة الثانية مواليد برج الميزان، فلديهم قدرة عالية على الإنصات جيدًا لما يقوله الآخرين، وهذا ما يجعلهم قادرين على تخفيف حدة المشكلات التي تتعرض لها، ويساعدونك على حلها، عبر تشجيعك بقوة وتذكيرك بمهاراتك وقدراتك، الأمر الذي يحفزك كثيرًا، ويدفعك إلى مضاعفة جهدك من أجل الوصول إلى ما تستحقه، لأن ذلك المكان الوحيد الذي يليق بك، ويدفعك إلى تحقيق النجاحات كعادتك، فهم معروفين بـ«لسانهم الحلو»، وقدرتهم الكبيرة على تحفيز غيرهم.

برج الجوزاء.. إمبراطور التحفيز

يعرف أصحاب برج الجوزاء بقدرتهم الكبيرة على التواصل، فهم اجتماعيين بطبعهم، وهذا ما يجعلهم قادرين على التحدث إلى الآخرين، ومحاولة تشجيعهم وتحفيزهم، عبر استخدام بعض الكلمات والعبارات التي من شأنها مساعدتك على تغيير موقفك، ما يجعلهم أصدقاء جيدين لك، فإذا كان في دائرتك أحد من برج الجوزاء فلا تتردد في الحديث إليه، في حال شعورك بالإحباط أو اليأس يومًا ما، لأن ذلك كفيلًا لتغيير شعورك إلى الأفضل بلا شك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برج الأسد برج الميزان برج الجوزاء

إقرأ أيضاً:

ثورة عربية في طاقة الغاز.. مشاريع عملاقة ترفع قدرة الإسالة 47%

تتجه صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم العربي نحو تحوّل استراتيجي غير مسبوق، مع اقتراب دخول أربعة مشاريع ضخمة طور التشغيل، من شأنها إحداث قفزة نوعية في طاقة الإسالة الإقليمية، ورفع الحصة العربية في السوق العالمي بشكل ملموس.

وبحسب تقرير حديث صادر عن وحدة أبحاث الطاقة التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، من المتوقع أن ترتفع طاقة إسالة الغاز في الدول العربية بنسبة 47% بحلول عام 2030، لتصل إلى 203 ملايين طن سنويًا، مقارنة بـ138.5 مليون طن سنويًا في عام 2024.

وبحسب التقرير، يأتي هذا النمو وسط توسّع عالمي في هذا القطاع، حيث يُتوقع أن تبلغ الطاقة الإجمالية للإسالة حول العالم 515.6 مليون طن سنويًا بحلول نهاية عام 2025، بفضل مساهمات رئيسية من مشروعات عربية، على رأسها موريتانيا.

وفي هذا السياق، سلّط تقرير خاص لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، أعده خبير الغاز المهندس وائل حامد عبد المعطي، الضوء على أربعة مشاريع عربية رائدة تُعد المحرك الأساسي للنمو المتوقع:

قطر تتصدر القائمة بمشروع توسعة حقل الشمال، أضخم مشاريع الغاز في العالم،  ويُنفذ المشروع على مرحلتين: توسعة شرقية تضم أربعة خطوط إنتاج بطاقة 8 ملايين طن سنويًا لكل خط، وتوسعة جنوبية تشمل خطين إضافيين بنفس القدرة، ما يجعل قطر في موقع ريادي عالمي في تصدير الغاز المسال، مع مشاركة كبرى الشركات الدولية في المشروع مثل “إكسون موبيل”، و”توتال إنرجي”، و”شِل”.

الإمارات تدخل السباق عبر مشروع “الرويس” للغاز المسال، الذي يتميّز بكونه واحدًا من أقل منشآت الإسالة عالميًا من حيث الانبعاثات الكربونية، وتبلغ طاقته الإنتاجية 9.6 ملايين طن سنويًا، موزعة على خطين إنتاجيين بطاقة 4.8 ملايين طن سنويًا لكل خط، ما ينسجم مع استراتيجية الدولة في التحول نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا منخفضة الكربون.

موريتانيا تسجّل أول دخول فعلي إلى سوق الغاز المسال عبر مشروع “تورتو أحميم” البحري المشترك مع السنغال، حيث بدأ التشغيل التجاري في أبريل 2025، ويضم المشروع وحدة إسالة عائمة بقدرة 2.3 مليون طن سنويًا، وقد نجح حتى الآن في تصدير شُحنتين إلى السوق العالمية، ما يمهد الطريق لاستغلال أوسع لاحتياطيات الغاز الموريتانية، ويضع الدولة على خارطة الطاقة الدولية.

سلطنة عُمان بدورها تخطط لتعزيز قدراتها عبر إنشاء محطة جديدة لإسالة الغاز في قلهات ضمن مجمعها الصناعي، بطاقة 3.8 ملايين طن سنويًا، مما يرفع إجمالي طاقتها إلى 15.2 مليون طن سنويًا، وتعتمد مسيرة تنفيذ المشروع على تأمين استثمارات خاصة، وسط مفاوضات تجريها السلطنة مع شركات عالمية مثل “بي بي” و”شل” و”توتال إنرجي”.

ويأتي هذا الحراك في وقت كشفت فيه بيانات وحدة أبحاث الطاقة عن تراجع طفيف في صادرات الغاز المسال من الدول العربية خلال الربع الأول من العام الجاري، لتبلغ 28.84 مليون طن، مقابل 28.92 مليون طن في الفترة نفسها من عام 2024، ما يعزز الحاجة لتوسيع الطاقة الإنتاجية وتحسين الكفاءة التشغيلية.

هذه المشاريع الطموحة لا تعكس فقط الرغبة العربية في زيادة الحصة السوقية في قطاع الغاز العالمي، بل تُعبر أيضًا عن التوجه نحو تنويع الاقتصادات الوطنية، والتحول إلى مراكز إقليمية لإنتاج الطاقة، في وقت يشهد فيه العالم تحولًا جذريًا في أنماط استهلاك الطاقة والاعتماد على مصادر أكثر نظافة واستدامة.

مقالات مشابهة

  • برج الجوزاء حظك اليوم السبت 31 مايو 2025.. لا تستعجل الأمور
  • ثورة عربية في طاقة الغاز.. مشاريع عملاقة ترفع قدرة الإسالة 47%
  • من لحظة الوصول.. المملكة توفر رعاية صحية فائقة للحجاج
  • الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
  • قصر العيني يؤكد قدرة مصر على ريادة التغيير الطبي
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الخميس 29 مايو 2025: تعاون مهني
  • إنجاز علمي.. عالم فيزياء يكشف تفاصيل مشروع تطوير أجهزة الحاسب فائقة السرعة
  • توقعات الأبراج لشهر يونيو 2025 وأبرز التأثيرات الكوكبية على كل برج «خاص»
  • لأول مرة في التاريخ.. مشاهد فائقة الدقة للهالة الشمسية (صور وفيديوهات)
  • هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين