تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، ضمن جلسات الحوار المجتمعي حول "سياسات الحماية من العنف بين قانون العمل الجديد واتفاقية 190"، والتي استضافتها مؤسسة "المرأة الجديدة" ضمن مشروع "تعزيز دور النقابات والجمعيات في تفعيل أجندة التنمية المستدامة 2030 من منظور النوع الاجتماعي".

وقال النائب خالد عيش: تشهد المرأة في عهد الجمهورية الجديدة تطورا ملحوظا على مستوى الحقوق المكتسبة والضمانات اللازمة لتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين على مستوى التمثيل الوزاري والمحافظين، وصولًا إلى التمكين في سوق العمل مع توفير فرص عمل مناسبة للجنسين وتطبيق الحد الأدنى للأجور، مشيرًا إلى اهتمام المُشرع المصري بتضمين القانون مواد تضمن حقوق المرأة وتحميها من بعض صور العنف التي أوردتها اتفاقية 190 الصادرة عن المؤتمر الدولي لمنظمة العمل الدولية، وهناك مساعي بالقانون الجديد للعمل وتضمينه مزيد من المكتسبات للمرأة العاملة، مشيرا إلى أهمية دور الدورات التثقيفية والتي تقوم بها النقابة العامة لتثقيف وتعريف العاملات بحقوقهن وواجباتهن والدور المفروض على كل فرد من أجل خلق بيئة عمل آمنة للنساء تضمن معها تحقيق المساواة.

وأضاف "عيش": اتفاقية 190 تضمنت 20 مادة مفصلة عن العنف في عالم العمل، وبعض من تلك السلوكيات والممارسات المرفوضة تتمثل في، التنمر، التهديد، الإهانة اللفظية، إساءة المعاملة، عدم وجود وقت للراحة، الفصل من العمل على خلفية الزواج أو الحمل والإنجاب، والاستغلال والابتزاز وغير ذلك من ممارسات، مشيرًا إلى أنه قد ظهرت الحاجة إلى المصادقة على اتفاقية 190 لإنهاء ومعالجة العنف في عالم العمل لحماية العاملين والعاملات وتوفير بيئة عمل مناسبة للجميع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المستدامة 2030 الجمهورية الجديدة الحد الأدنى للأجور الصناعات الغذائية المساواة بين الجنسين النائب خالد عيش النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية تطبيق الحد الادنى للأجور سوق العمل قانون العمل الجديد مجلس الشيوخ منظمة العمل الدولية

إقرأ أيضاً:

غضب دولي ومطالب بتحقيق مستقل عقب اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة

توالت ردود الفعل الدولية على اغتيال صحفيي ومصوري الجزيرة في غزة وسط مطالب بتحقيق مستقل يضمن عدم إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.

وفجر اليوم الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن "الزملاء الذين اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية هم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل".

ففي تركيا، نشر رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، اليوم الاثنين، رسالة تعزية في مقتل مراسل الجزيرة أنس الشريف في قصف إسرائيلي، استهدف خيمة للصحفيين بغزة، واصفا إياه بـ"صوت غزة الذي استشهد ببسالة".

وقال قورتولموش في منشور عبر منصة إكس، إن "الصحفي الشجاع أنس الشريف، صوت غزة وضميرها ورمز مقاومتها، استشهد ببسالة جراء العدوان الإسرائيلي الغادر".

وأضاف "أستذكر بالرحمة رمز التضحية والشجاعة أنس، وأتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وأهالي غزة وجميع أفراد الأسرة الإعلامية. أسأل الله أن يجعل مثواه الجنة ويرفع درجته في عليين".

وذكر أن الشريف، بجهوده الشجاعة في نقل الحقيقة إلى العالم، أصبح ضميرا ليس لغزة فحسب، بل للإنسانية جمعاء، وأخذ مكانه في الصفوف الأمامية لجبهة الإنسانية.

وتابع "إن هذا الاعتداء الغادر على الإنسانية لن يُنسى أبدا، ونضالنا سيزداد قوة. وسيكون النصر حتما حليف الكرامة الإنسانية يوما ما".

وفي قطر، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وأضاف أن الاستهداف يثبت أن الجرائم في غزة تفوق التصور، وسط عجز دولي عن وقف المأساة.

وفي طهران، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بأشد العبارات جريمة الحرب الوحشية المتمثلة في الهجوم على الصحفيين بغزة، معتبرة أن الهجوم على الصحفيين محرّم في أي حال، واستهدافهم جريمة حرب.

تحقيق مستقل

وفي بريطانيا، دعا المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل أنس الشريف وزملائه، وقال على إسرائيل، أن تضمن قدرة الصحفيين على العمل بأمان ودون خوف.

إعلان

وقال المتحدث إن ستارمر يشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للصحفيين في قطاع غزة.

وفي لندن أيضا، وصف الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا اغتيال إسرائيل صحفيي الجزيرة بأنه صادم، معتبرا أن اغتيالهم هو استهداف إسرائيلي واضح للجزيرة، يهدف إلى طمس حقيقة ما يحدث في غزة.

وأكد أن استمرار استهداف الصحفيين في غزة يستدعي تدخلا دوليا، واصفا قتل الصحفيين بأنه عمل مروع آخر في الحرب على الصحافة، وشدد على ضرورة أن تسمح إسرائيل فورا بدخول الصحافة الدولية إلى غزة، وألا تفلت من العقاب.

من جهتها، اعتبرت مفوضة الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي، أن مقتل صحفيي الجزيرة في قطاع غزة -ومنهم أنس الشريف- انتهاك لحرية الصحافة، ودعت إلى حماية المدنيين في غزة، بمن فيهم الصحفيون.

وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إن قتل 6 صحفيين عمدا في غزة حادث خطِر ومقلق للغاية، وأعربت عن إدانتها بشدة استهداف الصحفيين في غزة، مؤكدة ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث، ومعاقبة المسؤولين عن استهداف الصحفيين في غزة.

وفي أوسلو، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن قتل صحفيي الجزيرة في غزة "مثير للغضب وغير مقبول على الإطلاق".

واعتبر الوزير أن مهاجمة الصحفيين عمدا هو اعتداء على حرية التعبير، مشيرا إلى أن اغتيال أكثر من 200 صحفي وإعلامي في غزة يجعلها أخطر مكان للصحفيين في العالم.

جريمة بشعة

في السياق نفسه، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الجيش الإسرائيلي يكرر في الهجوم المتعمد على خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة ما وصفته بأنه "عملية معروفة ومثبتة خصوصا ضد صحفيي الجزيرة".

وأضافت أن المجتمع الدولي بقيادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تجاهل تحذيرات من قرب هذا الهجوم، منددة بذلك، وطالبت العالم باتخاذ إجراءات حازمة لوقف ما سمته عمليات الإعدام الإسرائيلية للصحفيين.

كما دعت المنظمة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة، وأدانت الإستراتيجية التعتيمية لإسرائيل والهادفة إلى طمس جرائمها في غزة منذ أكثر من 21 شهرا.

بدورها، شددت منظمة العفو الدولية على أن الجيش الإسرائيلي أعدم مزيدا من الصحفيين في غزة واعترف باستهدافهم، في إشارة إلى اغتيال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.

من جهته، قال رئيس نادي الصحافة الأميركي "نعرب عن حزننا وانزعاجنا إزاء مقتل مراسل الجزيرة أنس الشريف في غزة، وندعو إلى تحقيق شامل وشفاف في ملابسات اغتياله".

ووصف رئيس نادي الصحافة الأميركي أنس الشريف بأنه "كان صحفيا مرموقا وغطى الأحداث على نطاق واسع من غزة طيلة الصراع الحالي.. وكان أحد أشهر مراسلي الجزيرة في غزة منذ بداية الحرب".

ومع اغتيال الصحفيين الستة يرتفع عدد الإعلاميين الذين اغتالتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الجنيه المصري مستقر وتراجع الدولار يعكس تحسن الأداء النقدي
  • برلماني يحذر من شبهة عدم دستورية قرار حماية عمال الدليفري
  • سؤال برلمانى حول حماية عمال الدليفري
  • أول تحرك برلماني بشأن واقعة دهس كورنيش الإسكندرية
  • برلماني: الاستثمار في التعليم هو مستقبل مصر وركيزة النهضة الحقيقية
  • غضب دولي ومطالب بتحقيق مستقل عقب اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة
  • "ألوان المساواة".. مدرسة ابتدائية بالفيوم تطلق الزي الموحد لأول مرة والسعر أقل من المريلة
  • برلماني: تطوير الإعلام خطوة استراتيجية لتحصين الوعي ودعم مسيرة الدولة
  • القوات الحكومية تتصدى لهجوم حوثي شمال محافظة الضالع
  • برلماني: إنشاء صناديق حماية لـ«الدليفري» يخلق بيئة عمل أكثر أمانًا واستدامة للإنتاج