خسرها في الانتخابات السابقة.. ولايات حاسمة استعادها ترامب في 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مع إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أصبح واضحًا الدور الذي لعبته ولايات جاءت نتائجها معاكسة لما كانت عليه في الانتخابات الماضية، التي خسرها المرشح الجمهوري عام 2020.
ودعا ترامب في خطاب الفوز، إلى "الوحدة"، وحض الأميركيين على وضع "الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءهم".
من جانبها، أقرت منافسة ترامب الديمقراطية، كامالا هاريس، بالهزيمة في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، الأربعاء.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسميا في 20 يناير المقبل، منهيًا ولاية الرئيس جو بايدن.
وفيما يلي أبرز الولايات التي منحت بايدن صوتها عام 2020، قبل أن يفوز بها ترامب في الانتخابات الحالية:
جورجيامع إعلان نتائج 99 بالمئة من الأصوات في الولاية، تقدم ترامب بفارق يتجاوز 2 بالمئة عن منافسته، مما يعني حسم الولاية التي فاز بها بايدن في الانتخابات الماضية.
واستعاد ترامب جورجيا بعد خسارته أمام الديمقراطيين عام 2020، بفارق أقل من 12 ألف صوت.
وحصد ترامب هذه الانتخابات أكثر من 2,6 مليون صوتا، متفوقا على هاريس بأكثر من 115 ألف صوت.
ميشيغانصوتت الولاية لصالح بايدن عام 2020، قبل أن تعود لتمنح ترامب الفوز هذا العام، فبعد إعلان 99 بالمئة من النتائج في الولاية، تقدم الرئيس المنتخب بهامش أكثر من 1.5 نقطة، أي ما يعادل نحو 83 ألف صوت.
وكان بايدن قد فاز في ميشيغان قبل 4 سنوات، بأكثر من 150 ألف صوت.
بنسلفانياحسم ترامب ولاية بنسلفانيا وأصواتها الـ19 في المجمع الانتخابي بهامش 2.3 نقطة، أو ما يزيد قليلاً عن 150 ألف صوت، بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات.
وهزم بايدن ترامب عام 2020، في هذه الولاية بفارق 181 ألف صوت.
منحت الولاية أصواتها الـ10 بالمجمع الانتخابي لترامب هذه المرة، فبعد فرز 99 بالمئة من الأصوات، تقدم على هاريس بنقطة مئوية وقرابة 30 ألف صوت، مما يعني حسمه للولاية.
يذكر أنه في عام 2016، أنهى ترامب سلسلة انتصارات الديمقراطيين التي استمرت لعقود في ويسكونسن، عندما هزم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وفي السنوات السابقة، فاز الديمقراطيون بالولاية في كل انتخابات رئاسية منذ عام 1988.
ومع ذلك، انتصر بايدن في ويسكونسن 2020 بفارق أقل من نقطة واحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات بالمئة من ألف صوت عام 2020
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.