«الحرية المصري»: جماعة الإخوان تسعى إلى تحقيق مصالحها على حساب إسقاط الدولة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن الدولة المصرية تواجه مخططات الجماعة الإرهابية التي تحاول فيها النيل من مقدرات الوطن، فكانت دائما تستخدم أساليب إنهاك الدول، من خلال ترديد الشائعات ونشر الفوضى والأكاذيب، بهدف إثارة البلبلة وشق الصف الوطني، قائلا: «إن الجماعة الإرهابية تسعى إلى تحقيق مصالحها الشخصية فقط، وحتى إن كلفها إسقاط الدولة».
وأضاف عبد الهادي في تصريحات لـ«الوطن» أن الدولة شهدت خلال السنوات الماضية عددا من الحوادث الإرهابية في مناطق مختلفة منه ارتكبتها عناصر إرهابية، وأصبحت خطرا يهدد الجميع وينال من مكتسبات التنمية ومقدرات الدول، وهو ما تصدت له الدولة المصرية، متخذة خطوات جادة نحو الإصلاح والتقدم والتنمية بكل المجالات والقطاعات، فدائما وعي المصريين قادر على تغيير المشهد وقلب الموازين ودحض أي مخططات تستهدف النيل من هذا الوطن.
مصر شهدت طفرة تنموية منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلادوأوضح عبد الهادي، أنه منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، شهدت مصر طفرة تنموية كبيرة في مجالات مختلفة، سواء كانت في الصحة أو التعليم أو الطرق أو الإسكان، إضافة إلى تطوير البنية الأساسية لمصر، والتوسع في الظهير العمراني، وإنشاء مدن ذكية، في الوقت الذي كانت تحارب فيه من الجماعة الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان أهل الشر إسقاط الدولة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب
قالت الإعلامية هند الضاوي، إن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية في عهد ترامب يأتي ضمن أهداف تهدف إلى إضعاف الحزب الديمقراطي، معتبرة أن الجماعة سقطت في الاختبار وأظهرت ضعفًا في المناعة الشعبية.
حسم ملف الشرق الأوسطوأكدت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب، وأضافت أن الغرب، مجتمعًا بين الولايات المتحدة وأوروبا، يسعى إلى حسم ملف الشرق الأوسط قبل الدخول في صراع مباشر مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية قد تشمل لاحقًا توجيه ضربة قوية لتركيا وقطع الأذرع التابعة لها في أوروبا استعدادًا لصدام محتمل.
واختتمت هند الضاوي تصريحاتها بالإشارة إلى أن هذا المسار جزء من استراتيجية طويلة الأمد، وليس مجرد ردود فعل آنية، قد يؤدي إلى حالة من التفكك تدفع بعض الدول إلى طلب التدخل الغربي والسيطرة على الموارد.