3 شهداء ومثلهم جرحى في غارة إسرائيلية على سيارة بصيدا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - استشهد ثلاثة أشخاص، الخميس، وجرح مثلهم، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل صيدا الشمالي (جنوب)، ما أدى أيضا إلى إصابة عناصر من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "عملت عناصر الدفاع المدني على سحب شهيدين، جراء استهداف سيارة بالقرب من حاجز الأولي عند مدخل صيدا الشمالي".
وتابعت: "فيما عملت فرق الدفاع المدني، التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية، على سحب شهيد ثالث ونقل 3 جرحى، ليكون عدد الإصابات ثلاثة شهداء وجريح".
وأضافت أنه "تم نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي والجريح إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج".
ووفق الوكالة حدثت "إصابات طفيفة لعناصر من "اليونيفيل" (قوة حفظ السلام) أثناء مرور آلياتهم بالقرب من السيارة المستهدفة".
وأفادت بأنه يتم علاج المصابين من "اليونيفيل" ميدانيا، فيما عمل الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي اندلع في السيارة المستهدفة قرب حاجز للجيش.
وحتى الساعة 12:45 "ت.غ" لم تتوفر معلومات عن هوية مَن كانوا داخل السيارة ولا سبب استهدافهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 928
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 05:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قتيلان بأعنف غارات إسرائيلية على جنوب لبنان منذ أشهر
قتل شخصان، اليوم السبت، بغارات إسرائيلية على منطقتي المصيلح وقلاويه جنوبي لبنان، في هجوم هو الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في حين نددت بيروت بالغارة التي تأتي بعد سريان اتفاق مماثل في غزة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة قرب المدرسة الرسمية في حي الطبالة في بلدة قلاويه، قتل فيها شخص لم تحدد هويته.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي شن ما وصفته بأكبر عدوان جوي يستهدف منطقة اقتصادية بحتة منذ انتهاء حرب الـ66 يوما، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلاد.
وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر اليوم سلسلة غارات جوية تجاوزت الـ10، مستهدفة بشكل مباشر مجموعة من معارض بيع الجرافات والحفارات على طريق المصيلح -الزهراني جنوبي لبنان.
وأضافت أن الطائرات المغيرة "ألقت عددا كبيرا من الصواريخ التي حوّل انفجارها المنطقة إلى كتلة نارية أشبه بزلزال"، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن الغارات أدت إلى مقتل مدني وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة.
عون ينددوندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت "منشآت مدنية"، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.
واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة".
وأضاف الرئيس اللبناني، في بيان له، أن هذا التوقيت "هو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل"، وفق تعبيره.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".