برلماني: الشائعات جزء ومخطط دولي وسلاح أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ 2013، مشيراً إلى أن كثيراً من القوى والتنظيمات والأجهزة الخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات، مشيرا إلي أنه يتم رصد أنماطآ متعددة من الشائعات بشكل يومي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية، تخوض معركة متواصلة ضد حرب الشائعات والتي تأتي في إطار المحاولات اليائسة اقوي الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة و تزييف الحقائق وترويج الاكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة الاستقرار والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في الدولة.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي، أن الشائعات هي جزء ومخطط دولي تحت مسمي " حروب الجيل الرابع والخامس " لذلك يعد سلاحاً أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية المعروفه، وذلك في ظل انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلي أن الحكومة المصرية أعدت لذلك مجموعة من الأدوات لمواجهة هذه الشائعات والتصدي لها بشكل يومي، من خلال المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منذ عام 2014 وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، فضلا عن وسائل الإعلام بل يحتل الرد على الشائعات جانباً من مهام وزارات ذات طبيعة أمنية.
ولفت النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها، مضيفا أن بناء الوعي يظل السلاح الأهم في معركة تصدي الدولة المصرية لحرب الشائعات، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة، التي تنشط خلالها الجماعات والاجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الزائفة وسيلة للهجوم على الدولة.
ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الي دور مجلس النواب الهام في سن التشريعات والقوانين التي من شأنها محاربة الشائعات وتنص علي توقيع العقوبات علي مروجيها، مشدداً على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين حتى يمكنهم التصدي لتلك الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
أشاد النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية مؤكدًا أن تعزيز هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعد خطوة هامة تسهم في تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، التجارية والاستثمارية بين البلدين، مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.
وقال النائب بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "إن ما تشهده العلاقات المصرية البريطانية من تقدم في الآونة الأخيرة يعد علامة فارقة، ويعكس الجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة السياسية في مصر لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الكبرى في شتى المجالات. هذه الشراكة الاستراتيجية ستفتح أبوابًا واسعة لمشروعات مشتركة ومبادرات تعاون تخدم مصالح الشعبين، خاصة في قطاعي التجارة والاستثمار."
وأضاف النائب بدراوي: "على الصعيد الإقليمي، تواصل مصر دورها الريادي في دعم الاستقرار، والأمن في منطقة الشرق الأوسط. تعزيز التعاون مع بريطانيا في هذا المجال يعد أمرًا حيويًا، ويُسهم في مواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على المنطقة. كما أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين تمثل فرصة قوية لتبادل الخبرات في مجالات الأمن والطاقة والبنية التحتية."
وفي سياق آخر، أكد النائب محمد بدراوي على أن موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والضغط المستمر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية المصرية. مشيرًا إلى أن تفعيل مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
واختتم النائب بدراوي تصريحه قائلًا: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا لا يُسهم فقط في تحقيق أهداف اقتصادية مشتركة، ولكن أيضًا في تعزيز المواقف العادلة في قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية."