شمسان بوست / متابعات

سجل سهم شركة “إس كيه هاينكس”، لتصنيع رقائق الذاكرة في العالم، مكاسب في بورصة كوريا الجنوبية، بعد إعلانها عن خطط تسريع إنتاج رقائق الذاكرة عالية الأداء التي تستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة “إنفيديا”.

أغلق سهم “إس كيه هاينكس” مرتفعاً بنسبة 6.5%، ليصل إلى 194 ألف وون، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة “إس كيه هاينكس” أن الشركة تعمل بشكل وثيق مع شركة “إنفيديا” لتلبية الطلب المتزايد على رقائق الذاكرة عالية الأداء المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن “إنفيديا” طلبت تسريع إنتاج رقائق “HBM4” لتقديمها مبكراً بنحو ستة أشهر، وهو ما وافقت عليه الشركة الكورية.

كشف الرئيس التنفيذي للشركة عن خطط لإطلاق الجيل القادم من رقائق الذاكرة عالية الأداء، وهي “HBM5” و”HBM6″، خلال الفترة بين عامي 2028 و2030.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة

يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.

وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.

وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.

ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.

وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.

مقالات مشابهة

  • الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
  • خلال أسبوع.. سهم «فاليو» يُحقق أعلى نسبة صعود في تاريخ البورصة
  • الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
  • مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا
  • «جافرت» .. كتابة ظفارية تُراوغ الأسطورة وتستنطق الذاكرة
  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • الرئيس تبون يستقبل وفدا عن شركة شيفرون الأمريكية
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • الرئيس عون استقبل الحوت: نقدر جهود جميع العاملين في شركة طيران الشرق الأوسط
  • وزير الشؤون النيابية يشكر رئيس الشيوخ: قامة وطنية كبيرة وأخلاق عالية