خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة وقاية، الصادرة عن وزارة الأوقاف لمواجهة المشكلات المجتمعية، لافتاً إلى أن العدد الأول تناول "التفكك الأسري" الذى يعتبر من أبرز القضايا التي يجب أن يعنى بها المجتمع والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قنناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفكك الأسري هو السبب الرئيسي وراء العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو يؤدي إلى ضياع الأطفال، وانتشار ظواهر مثل التسرب من التعليم، زيادة الاستهلاك والإسراف، بالإضافة إلى تزايد القضايا في المحاكم، بدلًا من أن تكون هناك أسرة واحدة موحدة، نجد أن الأسرة تتفكك إلى أسر متعددة، مثل أسرة الأب المٌطلق وأسرة الأم المٌطلقة، مما يؤثر سلبًا على الأبناء وعلى المجتمع ككل".
وأضاف: "المرأة المسلمة هي المربية، هي المدرسة الأولى التي يخرج منها الأجيال، وعندما تُعد المرأة تربية صحيحة، تربية إيمانية وأخلاقية، فإنها تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي، والمرأة تتحمل عبئًا كبيرًا في تربية الأبناء على القيم والأخلاق، ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع".
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الأسرية والمجتمعية في وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، مؤكدًا أن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وإذا أردنا تقوية المجتمع، علينا أن نعيد بناء الأسرة بشكل صحيح، عن طريق التربية السليمة والتوعية المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف
إقرأ أيضاً:
لقاء يؤكد أهمية الشراكة المجتمعية في توجيه التنمية
في إطار برنامج الزيارات الميدانية التي تنفذها محافظة جنوب الشرقية لتعزيز التواصل المجتمعي ومتابعة سير المشاريع التنموية، التقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي، محافظ جنوب الشرقية، بمشايخ ورشداء وأعيان ولاية الكامل والوافي، وذلك بحضور عبدالله بن محمد بن عبدالله البريكي، والي الولاية، وعدد من مديري العموم وممثلي الإدارات والدوائر الحكومية بالمحافظة.
جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات التنموية والخدمية ذات الأولوية التي تهم الولاية، بهدف الوقوف على احتياجات المجتمع المحلي ومواءمتها مع الخطط التنفيذية.
ناقش اللقاء المشاريع الحالية والخطط المستقبلية، خاصة في قطاعات المياه، والطرق، والتنمية الاجتماعية، والخدمات البلدية.
أكد سعادة المحافظ أهمية مثل هذه اللقاءات في توجيه الأولويات التنموية بما يتوافق مع تطلعات المواطنين واحتياجاتهم الفعلية، ومشيرا إلى أن الحوار المباشر مع المشايخ والأعيان يُعد رافدًا أساسيًا في رسم ملامح التنمية المحلية وتعزيز الشراكة المجتمعية في اتخاذ القرار.
وأوضح سعادته أهمية الوقوف على التحديات الميدانية والمقترحات التطويرية، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات وتحقيق استجابة أسرع للمتطلبات المحلية، ومشيرا إلى أهمية منصة “تجاوب” كقناة رقمية فاعلة لتعزيز التفاعل مع المواطنين، وتلقي البلاغات والملاحظات ومتابعتها بشفافية، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتعزيز ثقة المجتمع بالمؤسسات الحكومية.
دعا سعادته إلى توسيع دائرة المشاركة المجتمعية من خلال إشراك الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في اللقاءات الميدانية، لما لذلك من أثر في تنويع الرؤى وتفعيل المبادرات التنموية.
بعدها قام سعادة المحافظ والوفد المرافق له بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع الخدمية الجاري تنفيذها بالولاية، واطلع على مراحل الإنجاز ونسب التقدم فيها، واستمع إلى ملاحظات ومقترحات الأهالي، ووجّه الجهات المعنية بدراستها واتخاذ ما يلزم لتعزيز جودة التنفيذ وتسريع وتيرة الإنجاز.