يمانيون../
حذر الدفاع المدني في غزة اليوم الخميس، من أن المصابين جراء العدوان الصهيوني المستمر على شمال القطاع معرضون للموت، بسبب عدم وجود طواقم طبية.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، في تصريح صحفي: “يواصل الاحتلال قصف المنازل في محافظة الشمال”، مضيفا إن “الاحتلال يحاصر مركبات الدفاع المدني الموجودة في جباليا وهو هدّد من يقودها بالقتل”.

وأوضح أنه “لا توجد أي مقومات لبقاء الجرحى على قيد الحياة”.

وأشار بصل، إلى أن المواطنين البالغ عددهم 120 الفاً الذين خرجوا من شمالي القطاع، غادروا تحت تهديد الاحتلال لهم بالقتل.

ولليوم 33 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال محاصرة جميع قرى وبلدات شمال قطاع غزة، وسط استهداف كل المنازل والاحياء السكنية والمستشفيات ومراكز الايواء، ما تسبب في استشهاد 1810 شهيدًا وآلاف الجرحى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع

أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح الخميس، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر الخميس أسفر حتى هذه اللحظة عن ارتقاء عشرة شهداء"، موضحاً أن القصف طال منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى منزل في مدينة دير البلح وسط غزة.

وفي تطور ميداني موازٍ، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المناطق الواقعة شمال شارع صلاح خلف وشارع القدس "تُعتبر مناطق قتال خطيرة"، مشدداً على أن قواته "تعمل فيها بقوة شديدة جداً".

ويأتي هذا التحذير في سياق ما يعتبره الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من "عملية عربات جدعون"، التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرب شمال القطاع، وتُرجح مصادر إسرائيلية أنها قد تستمر لأشهر. 

وتشمل هذه العملية خطة لإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً من شمال غزة باتجاه الجنوب، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي يتم احتلالها.


وفي هذا السياق، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من مخطط إسرائيلي ممنهج لتنفيذ تهجير واسع النطاق بحق سكان غزة، تنفيذاً لما يُعرف بـ"خطة ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لطالما عبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بها، مشيراً إلى أنها أصبحت من أهداف الحرب الحالية.

من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر أمس الخميس، من أن الاحتلال "يمضي قدماً في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط لتفريغ غزة من سكانها، في تحد سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، في ظل تجاهل كامل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.

وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، خلفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والمدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، إضافة إلى مجاعة كارثية أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: عشرة شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الدفاع المدني يواصل عمليات إخماد حريق في سد بلوران بريف اللاذقية
  • شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
  • مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
  • مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: مركباتنا لا تصلح والاحتلال يدعم سرقة المساعدات
  • أكثر من 100 شهيد في مجازر المساعدات بغزة خلال يوم واحد| تفاصيل
  • الدفاع المدني: استشهاد 15 شخصًا على الأقل برصاص الاحتلال في رفح
  • 25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة