شويجو: القوات الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، خلال افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، أن القوات الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي.
انفجار في محطة وقود بمدينة محج جنوبي روسيا.. سقوط عشرات الضحايا روسيا تُدين هجوم داعش الإرهابي في دير الزور السورية
وأضاف شويجو أنه منذ البداية والقوات الأوكرانية تستخدم المدنيين كدروع بشرية، كما أنها لازالت تستهدف محطة زابوروجيا للطاقة النووية، مضيفا "نقدم كافة المعلومات لجميع الهيئات المعنية في الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية، دون أن نجد أي نتيجة".
وحول صفقة البحر الأسود، قال سيرجي شويجو "إنه يتم استغلالها في موانئ أوديسا وغيرها من خلال نقل الأسلحة والذخائر إلى الخطوط الأمامية، علاوة على ذلك يتم استخدام الممرات الإنسانية لنقل الحبوب من قبل أوكرانيا باستخدام المسيرات والزوارق المسيرة للهجوم على أسطول البحر الأسود في القرم" مشددا على أن الولايات المتحدة توفر القذائف العنقودية.. قائلا: "سمعنا تصريحات من الأمريكيين بأن استخدام تلك الذخائر تعتبر جرائم حرب، إلا أنهم اليوم يغضون الطرف عن ذلك، ويزودون كييف بهذه الذخائر المحرمة دوليا".
وتابع شويجو "لدينا أيضا قذائف عنقودية، إلا أننا لا نستخدمها لاعتبارات إنسانية" مؤكدا أن الدور الرائد لتحرير الدول من هيمنة القطب الواحد تأخذه روسيا على عاتقها، لافتا إلى أن الغرب يقوم بإشعال الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم وفرض مصالحهم الخاصة؛ والتواجد الأمريكي والغربي في الدول الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية والاستمرار في بناء القواعد العسكرية الأمريكية، وتعزيز البنى العسكرية في المحيطين الهندي والهادي، ويدشنون تحالفات مثل "أوكوس" من أجل الردع النووي، وبدلا من حل القضايا الأساسية مثل الطب ونزع الألغام وغيرها، يقومون بحل قضاياهم الاقتصادية على حساب الآخرين ولا أظن أن ذلك يرضي الدول الإقليمية".
ونوه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بأن موسكو وبكين تمكنتا من تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وكذلك مد أواصر الصداقة مع عدد من الدول في آسيا.
وتطرق شوبجو إلى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية أصبحت عاملا للاستقرار في المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن تلك القضية تحمل طابعا استراتيجيا، كما أن تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية تساعد على إنشاء منظومة أمن مستقلة، لكن الولايات المتحدة لا زالت تحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، لذلك علينا أن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات.
وأشار إلى أن أمن حلفاء روسيا في معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنجهاي للتعاون من أولويات وزارة الدفاع الروسية، ومن أجل هذه المسألة يتم تعزيز الأمن في أفغانستان.
وتابع ستعمل روسيا على تعزيز أمنها وأمن دولة الاتحاد ومكافحة كل هذه المظاهر، كما أن هناك تعاونا كبيرا مع المنظمات المستقلة وآفاق ممتدة للتصدي لمعاهدة "مونرو" الأمريكية التي تفرض على دول أمريكا اللاتينية.
وأعرب عن امتنانه لوزارات الدفاع في كوبا ونيكاراجوا لدعمهم العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، قائلا:"لدينا علاقات جيدة مع إفريقيا وهو ما أثبتته قمة روسيا إفريقيا في بطرسبورج مؤخرا"، مضيفا أن دول الغرب تحاول تقويض تعاوننا مع إفريقيا، إلا المناقشات في القمة الأخيرة أظهرت وجه الاستعمار الجديد.
وأشار إلى أنه يجب أن تمتلك القارة جيوشا وطنية مجهزة على أعلى المستويات لتحافظ على استقلالها، ونحن نحاول تعزيز تعاونها مع إفريقيا في القطاع العسكري والعسكري التقني، مشددا على أن القوات الأوروبية وعلى رأسها فرنسا لم تتمكن من الحفاظ على الأمن والقضاء على الإرهاب واعترفت بفشلها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شويجو روسيا وزير الدفاع الروسي اوكرانيا القوات الاوكرانية إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تتقدم في شمال شرقي أوكرانيا لخلق منطقة عازلة
صرحت السلطات المحلية الأوكرانية أن القوات الروسية تحقق مكاسب في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا وهو تطور يمكن ربطه بمحاولة موسكو لخلق "منطقة عازلة" بمحاذاة الحدود.
وأعلن حاكم منطقة سومي الأوكرانية، أوليه هريهوروف، أن القوات الروسية استولت على أربعة قرى ومازال القتال جاري بالقرب من المستوطنات في المنطقة "بهدف إنشاء ما تسمى بـ"المنطقة العازلة"".
وتحافظ روسيا على الست قرى التي استولت عليها في سومي حتى الأن.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطة لإنشاء "مناطق أمنية عازلة" بمحاذاة الحدود. وتابع قائلًا: "إن قمع مناطق إطلاق النار للعدو قائم بشكل نشط ومازال العمل عليه جار".
وأضاف بوتين أن إنشاء المناطق العازلة سيوفر "دعم إضافي" في مناطق بروسيا والتي تحد مناطق خاركيف، وسومي، وتشرنيغوف بأوكرانيا.
ونشر هريهوروف في بيانًا له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "أن العدو مازال مستمرًا بالتقدم بهدف تدشين ما تسمي بالـ"منطقة العازلة"". وأوضح مضيفًا أن القرى نوفينكي، وباسيفكا، وزورافكا، وفيسيليفكا، والتى جميعها بسومي، تم احتلالها.
لم تعلق كييف رسميًا على أن القوات الروسية موجودة بمنطقة سومي، في حين نفي هريهوروف، عند تواصل البي بي سي معه، تأكيد المعلومات التي نشرها يوم الاثنين، موضحًا أن الجيش هو من يمكن أن يعلق على أنشطة الجبهة الأمامية.