الحكومة العراقية تعلن عن فرض حظر تجوال التعداد السكاني في جميع أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة إعادة تدوير حمأة الصرف الصحي لإنتاج الأسمدة في مصر.. الجدوى الاقتصادية والبيئية
8 دقائق مضت
من هنا.. كراسة شروط حجز أراضي الإسكان الاجتماعي 202410 دقائق مضت
اجازة الخريف 1446 كم يوم؟.. “وزارة التعليم” تجيب موضحة موعد بداية الفصل الثاني13 دقيقة مضت
بعد تحديث الحالات المستبعدة.. خطوات تقديم اعتراض على الرفع من الدعم في سوريا 2024 -2025 والشروط المطلوبة17 دقيقة مضت
كيفية اصدار شهادة رقمية عبر منصة نتائجي واستخراج نتائج نظام نور التعليمي 144620 دقيقة مضت
ثبت الآن.. تردد قناة وناسة 2024 Wanasah على نايل سات وعرب سات بجودة عالية
24 دقيقة مضت
أعلنت الحكومة العراقية عن فرض حظر تجوال شامل في كافة أنحاء البلاد يومي 20 و21 نوفمبر 2024، وذلك لتنفيذ عملية التعداد السكاني، ويأتي هذا الحظر بهدف تسهيل سير عمليات التعداد التي ستشرف عليها وزارة التخطيط بالتعاون مع هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية، ويعتبر التعداد السكاني خطوة هامة للحصول على بيانات دقيقة عن عدد السكان وتوزيعهم الجغرافي، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تحسين التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في العراق.
حظر تجوال التعداد السكانيفي إطار استعداداتها لتغطية عملية التعداد السكاني، أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات عن تخصيص بطاقات خاصة للصحفيين والإعلاميين، تتيح لهم التنقل أثناء فترة حظر التجوال المقررة يومي 20 و21 نوفمبر 2024، وقامت الهيئة بدعوة الصحفيين الذين يحتاجون للعمل خلال فترة الحظر إلى التسجيل عبر رابط إلكتروني مخصص لهذا الغرض، وذلك حتى الساعة 12 منتصف ليل يوم الأحد 10 نوفمبر 2024، ويشمل هذا الاستثناء جميع المحافظات العراقية، بما في ذلك إقليم كردستان، بهدف ضمان تغطية إعلامية مستمرة تلقي الضوء على التعداد السكاني وأهميته.
ويتزامن قرار حظر التجوال مع تعطيل الدوام الرسمي في العراق خلال يومي التعداد، أي يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر 2024، مما سيمنح العاملين في القطاع الحكومي عطلة تمتد إلى أربعة أيام، تشمل يومي الجمعة والسبت، وتهدف الحكومة من خلال هذا الإجراء إلى تسهيل حركة الفرق الميدانية المكلفة بجمع البيانات، وكذلك تقليص حركة الأفراد والمركبات لضمان سير عملية التعداد بسلاسة، مما يسهل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السكان.
أهمية التعداد السكاني في العراقيجدر بالذكر أن التعداد السكاني يعد من المشاريع الحيوية بالنسبة للعراق، حيث يساهم في إنشاء قاعدة بيانات محدثة تدعم تحديد احتياجات القطاعات المختلفة مثل الصحة والتعليم والإسكان، كما يساعد التعداد في وضع سياسات عامة تستند إلى بيانات دقيقة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في البلاد.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التعداد السکانی دقیقة مضت نوفمبر 2024
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لخطوات "رادعة"
بغداد- أدان العراق العدوان الذي شنته إسرائيل على إيران، الجمعة 13 يونيو 2025، واعتبره "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي، ودعا إلى تحرك دولي "رادع وعملي" لوقفه ومنع تكراره.
وقال متحدث الحكومة باسم العوادي في بيان: "تدين حكومة جمهورية العراق، بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد العوادي أن "العدوان يمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين".
وأشار إلى أن الاعتداء وقع في وقت حساس يشهد مفاوضات بين واشنطن وطهران، محذرة من أن "استدعاء منطق القوة لفرض الوقائع يهدد بنسف أسس العلاقات الدولية الحديثة".
ودعا متحدث الحكومة المجتمع الدولي "ألا يبقى متفرجا أمام هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي"، مشددة على أن "بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعين أن يترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية".
وحثت الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى "الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي".
وأضافت:" إذا ثبت أن الآليات القائمة عاجزة عن أداء هذا الدور، فعلى المجتمع الدولي الشروع في حوار جاد حول إيجاد أطر بديلة تضمن المساءلة وتفرض العدالة وتحمي السلم العالمي".
وأكدت الحكومة العراقية التزامها بمبادئ السيادة وعدم استخدام القوة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، معربة عن تضامنها مع الشعب الإيراني و"جميع الشعوب والدول التي تؤمن بنظام دولي عادل قائم على احترام القواعد لا على خرقها".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.