اجراءت الري للاستعداد لموسم الأمطار والزراعات الشتوية والاحتياجات لعام ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وجه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بعدة إجراءت خلال اجتماع لمتابعة موقف منشآت ومخرات السيول ، والاستعداد لموسم الأمطار والزراعات الشتوية ، والتمهيد لخطة الاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات لعام ٢٠٢٥ .
وفي السطور التالية الاجراءت التي وجه بها وزير الري:على مصلحة الري سرعة نهو تطهيرات مخر سيل الشيخ عيسي بقنا ، والتنسيق مع معهد بحوث الموارد المائية لدراسة العمل الصناعى الواقع فى نهاية المخر لتحديد قدرته على امرار التصرفات المتوقعة ، وأيضا مراجعة موقف الأعمال الجاري تنفيذها على مخر سيل وادي العسال بالإسماعيلية ، واتخاذ اللازم تجاه التعديات الواقعة على مجري مخر سيل كفر العلو بحلوان ، مع التأكيد على كافة الشركات المنفذة لأعمال الحماية من أخطار السيول بمراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية عند تنفيذ مباني الدبش بعمليات الحماية .
كما وجه بقيام هيئة الصرف بمتابعة تطهير المصارف الزراعية ونهوها فى أسرع وقت لتمكينها من إستقبال مياه السيول الواردة عبر مخرات السيول وإمرار هذه المياه بدون أى معوقات وصولا إلى نهر النيل .
وسرعة إصدار أوامر التطهيرات لعدد من المصارف الواقعة بإدارة صرف شمال البحيرة ، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقاولين المتأخرين في التنفيذ ، و نقل نواتج التكريك والتطهير من على الطرق الأسفلتية بكامل الإدارة ، مع سرعة اصلاح عدد (٢) كوبري على مصرفى كنج عثمان وأبو العينين ، وإعداد حصر بحالة كافة الكباري ذات الحاجة للإحلال أو الصيانة وعمل خطة زمنية بالإجراءات الواجب اتباعها حيالها .
مراجعة خطط الاستعداد لموسم اقصي الاحتياجات (الموسم الصيفي ٢٠٢٥) بين مصلحة الرى والإدارات المركزية والإدارات العامة للرى بالمحافظات ، وتحديد الإجراءات الواجب اتباعها وتحديث البرامج الزمنية لها للتعامل مع فترة أقصى الإحتياجات القادمة ، والتنسيق بين إدارات صيانة المجاري المائية وشئون توزيع المياه و وحدة المنشآت بقطاع الخزانات لوضع أولويات إحلال وتجديد البوابات بنطاق إدارات ري دمياط وغرب البحيرة لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه بهذه المناطق مع نهو التنفيذ قبل بداية شهر أبريل ٢٠٢٥ .
سرعة التنسيق بين المركز القومي لبحوث المياه ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئة الصرف والإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة أسوان لإعداد خطة للتعامل مع منطقة وادى النقرة بأسوان سواء خلال الموسم الشتوي ٢٠٢٤ أو الموسم الصيفي ٢٠٢٥ .
سرعة نهو الإجراءات اللازمة للبدء فى تنفيذ عملية تأهيل محطة الطويسة وبلانة .
ولقطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بإعداد تقارير مرور للتفتيش على مدي التزام إدارات الري بتطبيق جداول المناوبات على الترع الفرعية وتوضيح أسباب عدم الالتزام بها إن وجدت .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجراءت الري موسم الأمطار والزراعات الشتوية الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري مخرات السيول
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد اعتزاز مصر بشراكتها مع اليونسكو ومساهمتها الفاعلة في تعزيز الاستدامة المائية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم اعتزاز مصر بشراكتها الطويلة والمثمرة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وبمساهمتها الفاعلة في تعزيز الاستدامة المائية والمرونة المناخية في إفريقيا، حيث شاركت مصر هذا العام في الاحتفال بالذكرى الـ50 للبرنامج بمقر المنظمة في باريس، منوها إلى أن الحدث الجانبي الذي نظمته مصر في يونيو 2025 وفر منصة مهمة لتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء بالمنظمة، فضلا عن تسليط الضوء على ريادة مصر في الربط بين قضايا المياه والعمل المناخي.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال مشاركته في جلسة "الاحتفال بمرور 50 عاما على البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي (IHP)" التابع لليونسكو"، اليوم /الأحد/، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من أسبوع القاهرة للمياه.
وتقدم وزير الموارد بالتهنئة لليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي بمناسبة مرور 50 عاما من التقدم في مجالات علوم المياه والتعليم والتعاون الدولي، كما توجه بخالص التهنئة لانتخاب الدكتور خالد العناني مديرا عاما لليونسكو، تقديرا لرؤيته وإخلاصه وقيادته المتميزة، ما يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز التعاون الدولي والدبلوماسية العلمية والحوار بين الثقافات.
وأشار الوزير إلى تحديات المياه في مصر، موضحا أن 98% من موارد مصر المائية المتجددة تأتي من خارج الحدود، ويُعد نصيب الفرد من المياه في مصر من الأدني عالميا، ومن ثم أصبحت إدارة هذه الموارد المحدودة أولوية وطنية ومسؤولية وجودية، لاسيما في ظل ضغوط التغير المناخي والنمو السكاني السريع.
وأكد أن مصر حرصت دائما على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن النيل ليس ملكًا لدولة واحدة، بل هو شريان حياة وإرث مشترك لجميع دول الحوض.
وفي هذا السياق، أثني سويلم على جهود البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي لليونسكو (IHP) في إحياء مشروع (FRIEND-Nile)، والذي لعب منذ إطلاقه عام 2000 دورا محوريا في تعزيز التعاون العلمي وتبادل البيانات والبحوث الهيدرولوجية في حوض النيل، مبينا أن مرحلته الجديدة، التي تدمج الأساليب العلمية الحديثة لمواجهة تحديات التغير المناخي والضغوط السكانية وتزايد الطلب على المياه، تشكل خطوة بالغة الأهمية في وقتها المناسب.
وقال وزير الري "إن جهود مصر الطويلة نحو تحقيق إدارة تعاونية ومنصفة لمياه النيل تواجه تحديات جسيمة بسبب الإجراءات الأحادية المرتبطة بملء وتشغيل السد الإثيوبي، حيث دعت مصر منذ أكثر من عقد إلى اتفاق قانوني عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي يوازن بين احتياجات التنمية لدول المنابع وحقوق وسلامة دول المصب، لكن للأسف، فإن استمرار الإجراءات الأحادية أدت لتقويض الثقة والاستقرار الإقليمي".
وشدد على أن الاحتفال المزعوم باكتمال السد الإثيوبي رغم غياب اتفاق، لا يضفي عليه أي شرعية، بل يعكس تجاهلا للحقوق الراسخة لدول المصب، كما أن إطلاق تصرفات مائية بدون تنسيق يؤكد مخاطر التشغيل الأحادي، الذي يتعارض مع الأسس العلمية ومبادئ الإدارة التعاونية.
كما نوه بالمياه الخضراء التي تعد الأساس الخفي للحياة، إذ تدعم الزراعة المطرية، وتحافظ على الغابات والمراعي، وتوفر رطوبة التربة التي تغذي 80% من الإنتاج الغذائي العالمي، واليوم تتيح لنا العلوم الحديثة قياس ورصد وإدارة المياه الخضراء بدقة غير مسبوقة من خلال مجسات رطوبة التربة، وصور الأقمار الصناعية، والهيدرولوجيا المعتمدة على البيانات، الأمر الذي يجعل من دمج المياه الخضراء في الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للمياه أمرٌ ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ، وضمان سبل العيش الريفية.
يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه، حيث تركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة.