المخرج محمد الشرقاوي: الفن والثقافة ركيزتان في تأكيد الهوية المصرية وتنمية الوعي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المخرج محمد الشرقاوي، مدير فرقة مسرح المواجهة والتجوال، إن الفرقة تتحمل مسئولية الجانب الثقافي والفني ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، وذلك بالتوازي مع مختلف القطاعات التابعة لوزارة الثقافة، فالجيل الحالي يؤمن بأهمية الدور الذي تقوم به القيادة السياسية في دفع عجلة التنمية بالدولة المصرية؛ حيث إن بناء الإنسان يعتمد على ثلاثة محاور أساسية: التعليم، والصحة، والثقافة، وتسهم الثقافة بشكل كبير في تعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ عليه.
وأضاف الشرقاوي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن مشروع مسرح المواجهة والتجوال يستعرض هذا العام عرض الأطفال «أكتوبر الذهبي» من إنتاج فرقة مسرح القاهرة للعرائس، الذي يعد من الأعمال المسرحية المهمة التي تم تدشينها في العريش تزامنا مع احتفالات انتصارات أكتوبر العظيمة.
وتابع الشرقاوي أن العرض يهدف إلى تعريف النشء بأحداث الحرب وكيف تمكنت الدولة المصرية من تحقيق هذا النصر الكبير من خلال تكاتف الجهود، والاستفادة من العلم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دور أبناء مصر في بناء قوة عسكرية حامية للوطن، ويعكس العرض بطولات الرموز العسكرية التي سطرت تاريخا مشرفا لمصر، فإن فكرة العروسة التي تروي هذه الملحمة تظل راسخة في أذهان الأطفال، حيث تلعب الثقافة والفنون دورًا مهمًا في تعزيز هذه الرسالة، وقد لاقى العرض نجاحًا كبيرًا في كل من العريش ودمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الشرقاوي مسرح المواجهة والتجوال فرقة مسرح المواجهة والتجوال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري العريش أكتوبر الذهبى بناء الإنسان التعليم الصحة الثقافة الوعي المجتمعى الفنون
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.