مع اقتراب الانتخابات الأمريكية 2024 وظهور نتائج أولية تشير إلى تقدم دونالد ترامب، بدأ الصراع على المناصب العليا في إدارته المقبلة في الظهور بشكل حاد.

وهذا الصراع لا يتعلق فقط بالقوة السياسية، بل أصبح حربًا فعلية من أجل الانضمام إلى الجناح الغربي للبيت الأبيض، حيث يتركز مركز السلطة الحقيقي في الولايات المتحدة.

صراع مبكر على المناصب

منذ اللحظة التي بدأ فيها ترامب يحظى بشعبية متزايدة، حتى قبل إعلان فوزه بشكل رسمي، بدأ العديد من الشخصيات السياسية تتصارع من أجل الفوز بمنصب في إدارته.

ومع اقتراب الموعد المتوقع لإعلان النتائج، بدأ الهاتف يرن بشكل متواصل، حيث كانت المكالمات تتراوح بين مساعي لتشكيل تحالفات أو القضاء على المنافسين، في منافسة شرسة على المناصب العليا.

حرب في مار إيه لاغو

ومنتجع ترامب في فلوريدا، «مار إيه لاغو»، أصبح بمثابة الساحة الرئيسية لهذه الحرب السياسية.

فوفقًا لتقرير لشبكة «سي إن إن»، تدور «حرب شاملة» بين أولئك الذين يتنافسون على الوظائف العليا داخل الإدارة الجديدة.

وبينما تُشبه بعض الأوساط هذه المواجهات بألعاب قتال حامية مثل «ألعاب الجوع»، يرى البعض الآخر أن المنافسة تشتد يومًا بعد يوم.

تسابق الأسماء الكبرى

وأسماء بارزة مثل روبرت ف. كينيدي جونيور وتولسي غابارد وتوم باراك وغيرها تتسابق من أجل الحصول على منصب في إدارة ترامب.

وعلى الرغم من هذه الزحمة، فإن بعض الأسماء قد بدأت تبرز بالفعل، فقد أعلن ترامب عن تعيين سوزي وايلز، مديرة حملته، لتكون أول امرأة تشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض في تاريخه، مما يعكس تطورًا هامًا في تشكيل الإدارة المقبلة.

سرعة اتخاذ القرارات

في ظل المنافسة الشديدة، يبدو أن ترامب يواجه ضغطًا للاستعجال في اتخاذ القرارات.

فوفقًا للمصادر، كان من المتوقع أن يعين الرئيس المنتخب كبير موظفيه في وقت أسرع من عام 2016، حيث أن تعيينه آنذاك كان بعد فترة قصيرة من الانتخابات.

ولكن، بالنظر إلى شخصية ترامب التي تميل إلى التواجد في قلب الصراع، فإن إصراره على التحكم الكامل في عملية اتخاذ القرار قد يبطئ من وتيرة هذه التعيينات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتخاذ القرار اتخاذ القرارات اعلان النتائج اقتراب الانتخابات الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض الهاتف التواجد الحقيقي الساحة الرئيسية الرئيسية الشخصيات الصراع المناصب العليا المنافسين الولايات المتحدة انتخابات الأمريكية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب يلقي خطابا أمام الكنيست ثم يتوجه إلى مصر لتوقيع اتفاق شرم الشيخ

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقى خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين المقبل، وذلك قبل أن يتوجه إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة.

وأوضح البيت الأبيض، أن ترامب سيغادر واشنطن مساء الأحد متجهًا إلى إسرائيل، في زيارة رسمية من المتوقع أن تشهد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، إضافة إلى مشاركته في جلسة خاصة للكنيست.

وأشار البيان الصادر عن البيت الأبيض، إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى القاهرة تأتي في إطار الجهود الأمريكية والدولية لدعم تنفيذ اتفاق غزة الذي تم التوصل إليه بوساطة من مصر وقطر وتركيا، وبمشاركة ودعم من عدد من القوى الدولية.

وتعد هذه الزيارة المرتقبة خطوة جديدة في مسار الجهود الرامية إلى ترسيخ الهدنة في القطاع وتعزيز فرص التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة، في ظل دعم دولي متزايد للخطة التي أقرتها الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
  • البيت الأبيض: الحائزة على نوبل للسلام تهدي الجائزة للرئيس ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب يزور مصر لتوقيع اتفاق غزة الاثنين المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يلقي خطابا أمام الكنيست ثم يتوجه إلى مصر لتوقيع اتفاق شرم الشيخ
  • عاجل | البيت الأبيض للجزيرة: الرئيس ترامب يغادر مساء الأحد في اتجاه إسرائيل
  • «مسيسة».. أول تعليق من البيت الأبيض بعد خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام 2025
  • هكذا علق البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
  • «البيت الأبيض» عن خسارة ترامب لجائزة نوبل للسلام: اللجنة وضعت السياسة قبل السلام
  • البيت الأبيض يعلق على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
  • أول تعليق من البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام