قال الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن الدولة المصرية نفذت استعدادات ضخمة جدا لاستضافة المنتدى الحضري العالمي.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الختامية الرسمية للمنتدى الحضري العالمي، اليوم الجمعة.

وأضاف المحافظ، أنه تم عقد أسبوع القاهرة الحضري قبل المنتدى الحضري العالمي، فضلا عن تنفيذ مشروع الفراغات العامة بالقاهرة، كما تم عقد ورش عمل وزيارات لعدد من الأماكن الأثرية والتاريخية والترفيهية في العاصمة، وعلى رأسها افتتاح حديقة الأندلس الأثرية بعد تطويرها.

 

وتابع محافظ القاهرة: مناقشات المنتدى الحضرى العالمي  شهدت طرح الكثير من الأفكار الخاصة بالمحليات في مختلف الدول، كما تم التوعية بالنقلة الحضرية التي شهدتها محافظة القاهرة. 

وأوضح المحافظ، أن محافظة القاهرة عمرها 1055 عاما وتضم الكثير والكثير من المناطق للأثرية والتراثية والتاريخية، مضيفا اننا نسعى خلال الفترة المقبلة إلى تحقيق الاستدامة والتنمية الخضراء.

ويمثل منتدى هذا العام، الذي يُعقد في القاهرة - المدينة التي تتميز بتراثها الغني وتطورها العصري - نقطة محورية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، كما أنه يعود بالقارة الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا.

وجمع المنتدى الحضري العالمي في نسخته 12 ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم، ويبرز شعار المنتدى "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" أهمية المبادرات المحلية في معالجة القضايا العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتدي الحضري العالمي محافظة القاهرة إبراهيم صابر المنتدى الحضري الحضری العالمی

إقرأ أيضاً:

مناقشات للبحث عن خليفة لـخامنئي.. وهؤلاء هم المرشحون البارزون

كشفت مصادر إيرانية، عن وجود مناقشات داخلية خلال الأيام الماضية، للبحث عن خليفة للمرشد الأعلى علي خامنئي، وذلك على خلفية المواجهة العسكرية التي اندلعت بين طهران وتل أبيب.

ونقلت وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، أن "لجنة من ثلاثة رجال من هيئة دينية عليا عينها خامنئي بنفسه قبل عامين لتحديد من يحل محله، سرّعت وتيرة خططها في الأيام الماضية منذ أن هاجمت إسرائيل إيران، وهددت باغتيال الزعم المخضرم".

ووفقا للمصادر الإيرانية، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لكونها أمورا ذات حساسية بالغة، يتم إطلاع خامنئي (86 عاما) على هذه المناقشات. وقال مسؤول أمني رفيع المستوى إن "خامنئي موجود مع أسرته في مكان آمن تحت حراسة قوات خاصة من فيلق ولي الأمر التابع للحرس الثوري".

وأضافت المصادر أن "المؤسسة الحاكمة ستسعى سريعا إلى اختيار خليفة لخامنئي في حال اغتياله، للدلالة على استقرار الأوضاع"، بيد أنها أكدت في الوقت ذاته "صعوبة التنبؤ بالمسار السياسي اللاحق بالبلاد".



وبحسب أحد المصادر المطلعة المقربة من مكتب خامنئي ومناقشات خلافته، يظل اختيار الزعيم الأعلى الجديد مرهونا بإخلاصه للمبادئ الثورية لمؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله الخميني.

وقال المصدر إنه "في الوقت نفسه يقيم المستوى الأعلى في السلطة أيضا المرشحين لتحديد المرشح الذي يمثل الوجه الأكثر اعتدالا، لدرء الهجمات الخارجية والثورات الداخلية".

أبرز المرشحين
وقالت المصادر الخمسة المطلعة إن "المناقشات ركزت على اثنين باعتبارهما أبرز المرشحين لخلافة خامنئي وهما مجتبى، نجل خامنئي والبالغ من العمر 56 عاما والذي ينظر إليه بوصفه خيارا للسير على نهج والده، ومنافس جديد هو حسن الخميني حفيد مؤسس الثورة الإسلامية".

وأضافت المصادر أن "حسن الخميني حليف مقرب من الفصيل الإصلاحي الذي يؤيد تخفيف القيود الاجتماعية والسياسية، لكنه يحظى مع ذلك باحترام كبار رجال الدين والحرس الثوري لكونه حفيد مؤسس الثورة".

وقال الخميني البالغ من العمر 53 عاما في رسالة دعم علنية للزعيم الأعلى يوم السبت الماضي، وذلك قبل ساعات من قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية: "في أي جبهة ترونها ضرورية، سأكون حاضرا بكل فخر" خادما بكل تواضع للشعب الإيراني.



وقالت المصادر الخمسة إن الخميني دخل هذا الشهر دائرة الترشيحات الجادة في ظل الصراع المتصاعد مع إسرائيل والولايات المتحدة، لأنه يمكن أن يمثل خيارا أكثر قبولا على الصعيدين الدولي والمحلي بالمقارنة مع مجتبى خامنئي.

لكن المصادر أضافت أنه على النقيض من ذلك يتمسك مجتبى خامنئي بشدة بسياسات والده الذي هو من المحافظين. ونبهت المصادر إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار محدد حتى الآن وأن من الممكن أن يتغير المرشحون إذ أن الكلمة الأخيرة ستكون للزعيم الأعلى.

وأضافت المصادر أنه "مع استمرار الصراع العسكري، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن اختيار زعيم أعلى جديد بسهولة أو تنصيبه بشكل آمن أو ما إذا كان بإمكانه تولي مستوى السلطة التي يتمتع بها خامنئي".

وأدت الغارات الإسرائيلية أيضا إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، ما قد يجعل عملية تسليم السلطة معقدة لأن الحرس يلعب منذ وقت بعيد دورا محوريا في فرض حكم الزعيم الأعلى.

ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من مكتب خامنئي ومجلس الخبراء، وهو الهيئة الدينية التي انبثقت منها لجنة الخلافة، للتعليق على الأمر.

وتم استحداث منصب الزعيم الأعلى بعد الثورة وتكريسه في الدستور، ليُمنح أعلى رجل دين سلطة مطلقة في توجيه الرئيس المنتخب والبرلمان.

مجلس الخبراء
ويعين مجلس الخبراء الزعيم الأعلى رسميا، ويتكون المجلس من 88 من كبار رجال الدين الذين يتم اختيارهم من خلال انتخابات عامة يجب أن توافق فيها جهة رقابية من المحافظين، متحالفة مع خامنئي على جميع المرشحين.

وقال المحلل السياسي الإيراني المقيم في لندن حسين رسام: "سواء نجت الجمهورية الإسلامية أم لا، فستكون مختلفة تماما لأن السياق الذي كانت تعيش فيه تغير بشكل جذري"، معتقدا أن "حسن الخميني قد يكون قائدا مناسبا يأخذ إيران في اتجاه جديد".

وتابع: "على النظام أن يختار شخصا يسهل الانتقال البطيء"، وفق ما حديثه لوكالة "رويترز".

ومنع مسؤولون من المحافظين حسن الخميني من الترشح لعضوية مجلس الخبراء في عام 2016 بسبب صلاته الوثيقة بالفصيل الإصلاحي في السياسة الإيرانية، والذي اتبع سياسة لم تنجح في فتح إيران على العالم الخارجي في التسعينيات.



وقالت المصادر الخمسة إن من يتولون عملية الاختيار يعلمون أنه "من المرجح أن يكون حسن الخميني أكثر قبولا لدى الشعب الإيراني من المحافظين". وحذر حسن العام الماضي من "أزمة زيادة الاستياء الشعبي" بين الإيرانيين بسبب الفقر والحرمان.

وذكرت المصادر أن على النقيض من ذلك تتطابق آراء مجتبى خامنئي مع وجهة نظر والده في كل موضوع رئيسي، من التضييق على المعارضين إلى اتخاذ موقف متشدد من الخصوم الأجانب، وهي صفات يرون أنها خطيرة في ظل تعرض إيران للهجوم.

ويرى متابعو الشأن الإيراني أن مجتبى، وهو رجل دين يُدرس الفقه في معهد ديني بمدينة قم، يتمتع بنفوذ خلف الكواليس باعتباره الشخص الذي يحدد من يمكنه التواصل مع والده، رغم أنه لم يشغل منصبا رسميا في الجمهورية الإسلامية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مجتبى في عام 2019، قائلة إنه يمثل الزعيم الأعلى "بصفة رسمية رغم أنه لم ينتخب أو يعين في منصب حكومي" باستثناء العمل في مكتب والده.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • مدبولي يستعرض النتائج الخاصة بالتعاون بين جامعة أكسفورد لتطوير العلاج الجيني للسرطان
  • مناقشات للبحث عن خليفة لـخامنئي.. وهؤلاء هم المرشحون البارزون
  • لماذا تموت الأفكار الجيدة بصمت وتنتشر الأفكار السيئة كالنار في الهشيم؟
  • رئيس الوزراء الصيني: الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"
  • ‎النجم العالمي مينا مسعود يفاجئ الجمهور في سينمات القاهرة للترويج لفيلمه "في عز الضهر"
  • كومفولت تطلق مؤتمرها العالمي " "SHIFT في القاهرة
  • محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين