"المركزي السعودي" يستضيف اجتماع المجموعة الإقليمية لبحث التطورات المالية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
استضاف البنك المركزي السعودي “ساما” في الرياض اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي.
عُقد الاجتماع برئاسة محافظ البنك المركزي السعودي، أيمن بن محمد السياري، وبمشاركة محافظ البنك المركزي المصري الدكتور حسن عبدالله كرئيس مشترك للدورة الحالية.
تضمن الاجتماع جلسة نقاش حول نقاط الضعف المالية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تبادل الأعضاء وجهات النظر حول تطورات الأسواق العالمية والإقليمية، بحضور محافظ مؤسسة النقد في هونج كونج والرئيس المشارك للمجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة آسيا، السيد إيدي يو.
كما شمل الاجتماع جلسة حول الذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية والجاهزية التشغيلية لمؤسسات القطاع المالي، حيث ناقش الحاضرون تطورات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي وتبادلوا الخبرات حول تطبيقاته في الجهات الرقابية والمؤسسات المالية.
واستعرض الأعضاء المنهجية المتبعة في إدارة مخاطر الأطراف الثالثة وكيفية مواجهة التحديات المرتبطة بمتطلبات الإبلاغ عن الحوادث التشغيلية في المؤسسات المالية.
يُذكر أن عضوية المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي تشمل الجهات المالية في السعودية والجزائر والبحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وقطر وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الإصطناعي اخر المستجدات اصطناعي إضافة الاستقرار الاستقرار المالي البنك المركزي السعودي البنك المركزي الجهات الرقابية التطورات المالية البحرين ومصر المؤسسات المالية المركزي السعودي حافظ البنك المركزي في السعودية في الرياض
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يجدد اتفاقية مقايضة العملات مع البنك المركزي الصيني
أنقرة (زمان التركية) – جدد البنك المركزي التركي وبنك الشعب الصيني (البنك المركزي لجمهورية الصين الشعبية) اتفاقية مقايضة العملات الثنائية (سواب) بين الليرة التركية واليوان الصيني.
تم التوقيع على الاتفاقية من قبل محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كارهان، ومحافظ بنك الشعب الصيني، الدكتور بان غونغ شنغ.
وتسمح الاتفاقية بتبادل العملات المحلية بين البنكين المركزيين بما يصل إلى 189 مليار ليرة تركية أو 35 مليار يوان صيني، بما يعكس أسعار الصرف الحالية.
ووفقًا لبيان صادر عن البنك المركزي التركي، تبلغ مدة صلاحية الاتفاقية ثلاث سنوات، ويمكن تمديدها بناءً على اتفاق متبادل بين الطرفين.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التجارة الثنائية والتعاون المالي من خلال تسهيل تمويل التجارة عبر مقايضة العملات. ويتوقع الطرفان أن يؤدي اتفاق المقايضة إلى تعزيز التعاون بين البنكين المركزيين بشكل أكبر.
Tags: البنك المركزي التركيالبنك المركزي الصينيتركياعملات