رافاييل يوقف إنتاج كميات كبيرة من النفط والغاز في أميركا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إن أكثر من 23 بالمئة من إنتاج النفط الخام و10 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك، توقف بسبب الإعصار "رافاييل".
وأضاف المكتب أن منتجي الطاقة أوقفوا 408830 برميلا يوميا من إنتاج النفط ونحو 201 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي من مياه خليج المكسيك.
اجتاح الإعصار "رافاييل"، اليوم، خليج المكسيك حيث من المتوقع أن يتلاشى بعد أن اجتاح كوبا، مما أدى إلى تدمير شبكة الكهرباء في البلاد وانهيار مئات المنازل.
وأفاد المركز الوطني للأعاصير في ميامي بأن الإعصار حمل معه رياحا متواصلة بلغت سرعتها القصوى 110 ميل في الساعة (175 كيلومترا في الساعة) وكان يتحرك باتجاه الشمال الغربي بسرعة 9 أميال في الساعة (15 كيلومترا في الساعة).
ومن المتوقع أن يتحرك الإعصار غربا نحو المكسيك في الأيام القادمة، وحذر خبراء الأرصاد من أن موجات الإعصار من المرجح أن تتسبب في "أمواج وتيارات مدمرة مهددة الحياة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليج المكسيك إنتاج النفط الغاز الطبيعي إعصار فی الساعة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".