ترأست الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، اجتماعا موسعاً لمناقشة أعمال لجان مكافحة العدوى و الدواء والمضادات الحيوية، وذلك في حضور الدكتورة حنان أنور وكيل المديرية والدكتور الحسيني أحمد وكيل المديرية والدكتورة  هناء عبد الرحيم مدير عام الرعاية الاساسية والشئون الوقائية والدكتورة هالة يوسف مدير عام الطب العلاجي ولفيف من مديري الادارات المعنية بمديرية الشئون الصحية.

محافظة الاسكندرية: انبعاث رائحة غاز غربي الاسكندرية صباح اليوم السبت

حيث تم مناقشة عمل لجان الدواء والمضادات الحيوية بالمستشفيات من صرف المضادات حيوية بشكل خاص والأدوية بشكل عام.

واوضحت الدكتورة أمنية عبد الحميد مدير ادارة الصيدلة ان ذلك يأتي فى إطار تنفيذ الخطة القومية لمقاومة مضادات الميكروبات، التى تستهدف تشجيع الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وتعزيز جهود مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات والارتقاء بمستوى الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، من خلال التعاون بين جميع مقدمى خدمات الرعاية الصحية.

وقد تابعت الدكتورة غادة ندا تفعيل مراكز المعلومات الدوائية (DIC) في جميع المناطق الطبية والخطة الموضوعة للتنفيذ في جميع المستشفيات و المناطق الطبية تدريجياً.

كما أكدت على اهتمامها بتفعيل لجان المضادات الحيوية و تقنين صرفها حيث أن مقاومة مضادات الميكروبات تشكل خطرا جسيما على كافة المستويات عالمياً وإقليمياً ومحلياً،و الافراط فى استخدام مضادات الميكروبات سبب رئيسى فى زيادة نسبة المقاومة مع الاخذ فى الاعتبار أن اغلبها يصنف إساءة استخدام لا تستند للوائح ارشادية والدلائل العلمية.

كما أوضحت الدكتورة سارة النحاس مدير ادارة مكافحة العدوى الاجراءات التي تمت فيما يخص مكافحة العدوى بجميع المنشآت التابعة لمديرية الشئون الصحية طبقاً للمبادرة المفعلة من وزارة الصحة و السكان وكذلك خطة تدريب الفرق الطبية على الإجراءات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية وزارة الصحة الطب العلاجي الرعاية الصحية محافظة الاسكندرية المستشفيات المضادات الحيوية مضادات المیکروبات مکافحة العدوى

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح

استكمالًا لموضوع الثانوية العامة، وحديثي هنا موجَّه إلى الأسرة: أعزائي الآباء والأمهات، أَلَم يَأنِ الأوان لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تشوب ثقافة التعليم والشهادة الجامعية؟


ألم يَأنِ الأوان أن نرحم أبناءنا من الوقوع فريسةً للأمراض النفسية والاجتماعية، فقط لأنهم لم يحققوا “أحلامكم” في الالتحاق بكلية “مرموقة”؟

من الذي قرر ما هي “الكلية المرموقة”؟

مصطلح “كلية مرموقة” مصطلح واسع وفضفاض…
لكن من الذي حدد هذه “المرموقية”؟

 من وجهة نظر الدين؟
 أم من نظرة المجتمع المحلي؟
 أو من منظور الاقتصاد وسوق العمل؟
أم مجرد قناعات موروثة عن أن “الناس لا تحترم إلا الدكاترة والمهندسين”؟

لماذا لم نتوقف لحظةً لمراجعة هذا المفهوم؟


لماذا لم نُجْرِ تصحيحًا لهذه الثقافة التي حوّلت حياة الكثير من الأسر إلى قلق وضغط دائمين؟

أين ذهب دفء الأسرة؟

لقد افتقدنا، وبدون مبالغة، قيمًا ومعاني عميقة:

جلسات العائلة الهادئة
 الأحاديث العفوية عن الذكريات


 النقاش حول تطلعات الحياة بعيدًا عن الدرجات والامتحانات

تحوّل البيت إلى مركز دروس مكثفة:
درس داخل المنزل وآخر خارجه لنفس المادة!
بل أحيانًا مع أكثر من مدرس…
هل أصبح هذا هو “الطبيعي” الجديد؟
يا الله، لطفك بنا.

توازن مهم: الصحة النفسية أم شهادة “كبيرة”؟

سؤال صريح لكل أب وأم:
أيهما أهم؟
أن يكون ابنك سويًّا نفسيًّا واجتماعيًّا؟
أم أن ينهار بسبب أعباء لم يخترها، لتحقيق حلم لم يكن حلمه من الأساس؟

حين تسأل بعض الطلاب: “ما هدفك من الثانوية العامة؟”
يُجيبون:

“لا أعرف… أبي وأمي يريدانني في كلية مرموقة.”

هكذا يعيشون لا لأجل أحلامهم، بل من أجل طموحات غيرهم.

خيبة الأمل بعد “النجاح”

بعض الأبناء، بالفعل، يدخلون كليةً “مرموقة”… لكنهم يكتشفون لاحقًا أن هذا التخصص لا يناسبهم، فيتوقفون عن الدراسة أو يفقدون شغفهم تمامًا.


يعيشون في عزلة، بخيبة أمل مريرة.

لابد من صحوة أسرية قبل فوات الأوان، صحوة نعيد بها حساباتنا وتصوراتنا حول التعليم والنجاح.

كيف نُعِد أبناءنا للحياة لا للامتحانات فقط؟

علينا أن نغرس فيهم القيم التالية:

   أن الله كرم الإنسان بالعقل لا بالشهادة
  أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإخلاص والنية
  أن مراقبة الله والتقوى هما الأساس
 أن الإنسان قد يكون “مرموقًا” بأخلاقه وتأثيره وليس فقط بلقبه

أبناؤنا قادرون - بإذن الله - على بناء مستقبل مشرق،
لكن بشروطهم هم، وبما يوافق شخصياتهم وقدراتهم الفعلية، وليس بمقاسات اجتماعية مفروضة.

القدوة ليست دائمًا “أصحاب الشهادات”

كم من أشخاص نلتقيهم يوميًا، حاصلين على قدر بسيط من التعليم، لكنهم يمتلكون حكمة ونُضجًا، ويُقنعونك بفلسفة الحياة بكل بساطة وهدوء.
 

صاغوا لأنفسهم حياة كريمة، خالية من الضغط والتوتر، وأصبحوا قدوة حقيقية في مجتمعاتهم الصغيرة.

لنُعد التفكير… بثقافة جديدة، نحن شددنا على أنفسنا، فشدد الله علينا.. لسنا ملومين بالكامل، فثقافتنا تشكلت على عبارات مثل:

    • “اللي بيأكل على ضرسه ينفع نفسه”
    • “شهادتك هي سلاحك”
    • “ما حدش بيحترمك إلا لو بقيت دكتور أو مهندس”

لكن…
الآن حان الوقت لنعيد التفكير.

حان الوقت لتغيير هذه الموروثات، ولخلق بيئة هادئة، متزنة، تسودها الثقة والحب بين الأبناء وآبائهم، وتقوم على الحوار لا الإملاء،
وعلى الدعم لا الضغط.

فلنترك لأبنائنا الفرصة لصناعة ذواتهم، لماذا لا نترك أبناءنا وبناتنا يسعون لتحقيق ذواتهم، وفق مفهومهم هم عن الحياة؟
وفق اهتماماتهم، شغفهم، وطاقاتهم؟

دعونا نؤمن بهم… وندعمهم، لا نوجههم فقط.

أ.د / سعاد العزازي 
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف 

طباعة شارك كلية مرموقة خواطر اجتماعية الصحوة

مقالات مشابهة

  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان بالصناديق الشفافة والسواتر
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • محافظ جدة يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع انتظام امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل
  • فرانس 24: استمرار أعمال مكافحة حرائق الغابات في اليونان وعمليات إجلاء موسعة للسكان