تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت في غينيا حملة للترويج لمشروع الدستور الجديد؛ بعد تقديم النسخة الأولى من القانون الأساسي المستقبلي.. ومن المنتظر أن يقوم المجلس الوطني الانتقالي بجولة جديدة في البلاد لشرح خطوطه العريضة للسكان.
وذكر (راديو فرنسا الدولي) - في نشرته الإفريقية، اليوم /السبت/ - أن رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا الجنرال مامادي دومبويا، كان قد تعهد بإجراء استفتاء دستوري قبل نهاية هذا العام دون أن يتم تحديد موعد لذلك.


وعلى الرغم من أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي دانسا كوروما، قد عرض هذا الدستور وقدم شرحا وافيا له خلال عدة ورش عمل في غينيا وخارجها؛ إلا أن حملة الترويج للدستور المستقبلي لغينيا انطلقت وسط ضجة كبيرة في /كوناكري/، بحضور عدد من أعضاء الحكومة ومجلس الوزراء الرئاسي.. ومن المفترض أن تجمع المبادرة هذه المرة الناس حول النص، والتأكد من مشاركتهم في تصميمه.
وكان رئيس المجلس الانتقالي دانسا كوروما، قد أكد في سبتمبر الماضي أن نص الدستور الجديد "يلبي كافة الشروط الواجب تقديمها إلى استفتاء شفاف وشامل". 
وعلى الرغم من أنه لم يتبق سوى شهرين على الموعد النهائي، إلا أنه لم يتم الإعلان بعد عن تاريخ عقده، ولم يتم إجراء التعداد السكاني، ولم يتم تجميع السجل الانتخابي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غينيا كوروما

إقرأ أيضاً:

بعد توتر مع كوربين.. زارا سلطانة تطلق حملة تمويل لحزب جديد في بريطانيا

أطلقت النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال، زارا سلطانة، حملة لجمع التبرعات وتسجيل المؤيدين باسمها الشخصي، وسط مؤشرات على تفاهم جديد مع النائب السابق جيريمي كوربن، بعد أيام من الارتباك والتوتر داخل صفوف المبادرين إلى الحزب الجديد.

وذكرت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها اليوم، أن سلطانة، نائبة دائرة "كوفنتري ساوث"، استخدمت منصة "ActionNetwork" لإطلاق صفحتها الخاصة بالحملة، حيث تم تسجيل أكثر من 64 ألف تفاعل حتى الآن، ما يشير إلى حجم الزخم الذي تحاول البناء عليه.

وكانت سلطانة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقود الحزب الجديد إلى جانب كوربن، لكن الأخير سارع بإصدار بيان لاحق أكد فيه أن "النقاشات لا تزال جارية"، وهو ما أثار شكوكًا بشأن وجود اتفاق حقيقي بين الطرفين، وسط مخاوف من سيطرة سلطانة على بيانات المتبرعين ومعلومات المؤيدين.

ونقلت "الغارديان" عن مصدر من داخل الفريق المنظم قوله: إن الخطوة الفردية لسلطانة وُصفت بـ"الطفولية" من قبل بعض النشطاء، بينما أبدى آخرون قلقهم من غياب هيكل تنظيمي واضح، خصوصًا مع بقاء مشروع "السلام والعدالة" التابع لكوربن ككيان مستقل لا يبدو أنه سيدمج في المبادرة الجديدة.

لكن مصادر مطلعة أكدت لـ"الغارديان" أن الخلافات تم احتواؤها بعد أسبوع من الاتصالات المكثفة خلف الكواليس، مشيرة إلى أن جميع الأصول المتعلقة بالحملة سيتم دمجها في البنية التحتية المشتركة للحزب الجديد.

وعلى الرغم من أن كوربن لا يزال خارج البلاد للمشاركة في فعاليات لـ"التقدميين الدوليين" في كولومبيا، بينما تحضر سلطانة الذكرى الثلاثين لمجزرة سربرنيتسا في البوسنة، إلا أن المقربين منهما يرون أن التحرك نحو تأسيس الحزب اليساري بات مسألة وقت.

ويُتوقع، وفق ذات المصدر، أن تساهم قواعد البيانات وشبكات التبرعات الخاصة بكل من سلطانة ومشروع كوربن، إذا تم دمجها، في تشكيل واحدة من أضخم البنى السياسية اليسارية في أوروبا.

وشهدت الأسابيع الماضية لقاءات غير رسمية بين عدد من شخصيات اليسار العمالي، ومستقلين، وحركات قاعدية، ضمن ما يشبه مذكرة تفاهم أولية لتأسيس الحزب الجديد، الذي يرى فيه البعض فرصة لإعادة إحياء اليسار البريطاني خارج عباءة "العمال" التقليدية.

زارا سلطانة.. صوت جيل جديد من اليسار

تنحدر سلطانة من أسرة بريطانية ـ باكستانية مسلمة، وترعرعت في بيئة عمالية متعددة الثقافات بمدينة برمنغهام. لطالما أكدت أن تجربتها كفتاة مسلمة من الطبقة العاملة أثّرت على رؤيتها السياسية ودعوتها للعدالة الاجتماعية والاقتصادية.

تشكل سلطانة صوتًا قويًا لشريحة الشباب، والمسلمين، والأقليات في السياسة البريطانية.

سلطانة تقود حملة تعبئة شبابية وإلكترونية غير مسبوقة في اليسار البريطاني، مستفيدة من شعبيتها على وسائل التواصل. أطلقت بنفسها صفحة تبرعات وجمع دعم جماهيري، ما يشير إلى رغبتها في بناء قاعدة مستقلة وفعّالة.

يُنظر إليها على أنها الوجه العصري والجماهيري للحزب الجديد، القادرة على جذب جمهور واسع من خارج اليسار التقليدي، خاصة بين الشباب والنساء والأقليات العرقية.

جيريمي كوربين.. الحارس القديم للتيار اليساري

كوربين نشأ في أسرة يسارية ملتزمة، وهو من السياسيين المخضرمين الذين قضوا عقودًا في النضال من أجل قضايا مثل نزع السلاح النووي، حقوق العمال، فلسطين، والعدالة البيئية.

يُعرف بميله إلى الاشتراكية الديمقراطية الكلاسيكية، ويُعتبر وريثًا لتيار "اليسار الأخلاقي" في حزب العمال البريطاني.

كوربين، رغم ابتعاده عن المشهد الحزبي التقليدي، لا يزال رمزًا له تأثير كبير داخل وخارج بريطانيا.
دوره يتمحور حول تأطير المشروع فكريًا وأيديولوجيًا، وضمان دعم التيارات النقابية، والكوادر المخضرمة، والجهات الدولية التقدمية مثل حملة "السلام والعدالة".

مع أنه لا يهيمن على الجوانب التنظيمية، فإن مشاركته تمنح المشروع "شرعية رمزية" قوية.

التحالف بين سلطانة وكوربين

رغم الفجوة العمرية والثقافية بينهما، فإن المشروع المشترك يجمع بين ديناميكية سلطانة الجماهيرية الشابة ورمزية كوربين التاريخية، لتشكيل ما قد يكون أول تحدٍّ جاد لحزب العمال من اليسار منذ عقود.

لكن بعض الخلافات ظهرت مبكرًا، كما رأينا في إطلاق حملة سلطانة التبرعية بشكل منفرد، وهو ما أحرج كوربين وأدى إلى جولة من التفاوض والتفاهم بين الفريقين.

مع ذلك، يبدو أن المسار الآن يتجه نحو تأسيس بنية حزبية موحدة، يجري التحضير لها بصمت بين نقابيين، برلمانيين مستقلين، ونشطاء قواعد من مختلف أنحاء البلاد.


مقالات مشابهة

  • الانتقالي يصعّد تحركاته في المهرة على خلفية اعتقال الشيخ الزايدي
  • إطلاق حملة "مر علينا" للترويج للمقومات السياحية في الدقم
  • بعد توتر مع كوربين.. زارا سلطانة تطلق حملة تمويل لحزب جديد في بريطانيا
  • المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تُطلق حملة مر علينا للترويج السياحي
  • إطلاق حملة "مر علينا" للترويج السياحي في ولاية الدقم
  • الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي
  • وزارة الصحة تطلق حملة عاجلة لتطعيم 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال
  • استقالة تكشف تصدعات داخل الانتقالي
  • رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال
  • الانتقالي يرفض لجان برلمان البركاني بــ عدن