عقوبات دولية على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
فرض مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عقوبات على اثنين من القادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بسبب زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وهذه هي أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة في الحرب الحالية في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل الانتقال المخطط له إلى الحكم المدني.
ووافقت لجنة العقوبات على السودان المكونة من 15 عضوا في مجلس الأمن على إقتراح أميركي قدم في نهاية أغسطس بفرض حظر على السفر الدولي وتجميد أصول على قائد عمليات قوات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة بارك الله.
وتتخذ اللجنة قراراتها بالإجماع، وقال دبلوماسيون إن روسيا أرجأت اتخاذ هذه الخطوة لأنها أرادت المزيد من الوقت لدراسة المقترح.
وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف العرقي الذي ألقي باللوم فيه إلى حد كبير على قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وتنسب هذا إلى أطراف "مارقة".
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل أيام بالهجمات المزعومة على المدنيين من قبل قوات الدعم السريع بينما قالت بريطانيا إنها ستدفع باتجاه صدور قرار من مجلس الأمن بشأن الصراع.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات في ظل انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم، في وقت غادر نحو 3 ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى بلدان أخرى.
الحرة - واشنطن
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
نائب البرهان يؤكد رفض أي اتفاق يعيد «الدعم السريع» للمشهد
نائب رئيس مجلس السيادة وصف ادعاءات الدعم السريع لشن الحرب بأنها “مجرد فرية” والمقصود هو احتلال جديد للسودان.
بورتسودان: التغيير
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، رفضهم المضي في أي اتفاق أو منبر من شأنه أن يعيد قوات الدعم السريع إلى المشهد، رغم تأكيده حرص حكومته على السلام.
والتقى الرجل الثاني في مجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أمس، بالمبعوث البريطاني الخاص للسودان السفير ريتشارد كراودر، الذي يزور السودان للتفاكر حول الوضع السياسي والإنساني.
وخلال اللقاء، أشار عقار إلى الصدمة التي أصابت الرأي العام جراء الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في الفاشر.
وأعرب عن ترحيب “حكومة السودان” بزيارة المبعوث البريطاني الخاص للسودان، وذكر أنه قدم له شرحا عن الأوضاع الإنسانية في البلاد، ولفت إلى التدمير الذي لحق بالمرافق الخدمية والتنموية جراء اعتداءات “المليشيا”.
وقال عقار إنه أوضح للمبعوث غضب الشعب السوداني عن الصمت العالمي وهو يشاهد الانتهاكات ضد المدنيين.
وأكد أن كل ما ارتكبته “الدعم السريع” من أفعال يحدث تحت إدعاءات البحث عن الديمقراطية أو الحرب ضد الإسلاميين وتارة أخرى أنها حرب ضد دولة 56، واعتبر أنها مجرد فرية والمقصود هو احتلال جديد للسودان، “وأن الشعارات المتناقضة للمليشيا تعكس عدم وضوح المستقبل لديهم”.
وقال عقار إن زيارة المبعوث كان ينبغي لها أن تحمل تصور المملكة المتحدة لإنهاء الحرب بدلاً عن التعرف على رؤية حكومة السودان.
وأوضح أن “الحكومة قدمت خارطة طريق لجميع المؤسسات الدولية والبعثات الدبلوماسية لاسيما وأن جرائم المليشيا معروضة على كل شاشات العالم”.
وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة، عن شكره للمبعوث على زيارته للسودان، وأوضح أنه طلب منه نقل الرسائل التي استمع إليها لزملائه الدبلوماسين الغربيين.
وأكد عقار حرص حكومة السودان على تحقيق سلام يحافظ على وحدة السودان وسيادته، وأضاف: “”لا يمكننا أن نمضي في أي اتفاق أو أي منبر من شأنه أن يعيد المليشيا إلى المشهد”.
الوسومالفاشر المبعوث البريطاني المملكة المتحدة بورتسودان دولة 56 ريتشارد كراودر قوات الدعم السريع مالك عقار مجلس السيادة