رام الله - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس الجمعة، ويوم السبت، 18 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم سيدة أفرج عنها لاحقًا، بالإضافة إلى معتقلين سابقين. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين تحديدًا في بلدة الطبقة بالخليل.

ورافق عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب، والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من 11 ألف، و600 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس. ويواصل الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى، والجرحى، وكبار السّن. يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة اعتقال الاحتلال من الض

إقرأ أيضاً:

موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس

الثورة نت/..

شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.

وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.

ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.

وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.

وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • القسام تبث مشاهد قنص وكمين بمدينة غزة في ثالث عمليات حجارة داود
  • استشهاد 4 فلسطينيين بينهم 3 من أسرة واحدة في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • 3 شهداء بينهم سيدة حامل في قصف الاحتلال وسط قطاع غزة
  • موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
  • لبنان: شهيد في قصف إسرائيلي على بلدة النبطية الفوقا
  • الأمن العراقي يعتقل رجلاً سقى طفلاً مشروباً كحولياً.. صورة
  • 13 شهيدا بينهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال على قطاع غزة
  • القسام تبث أولى عمليات حجارة داود في بيت لاهيا