الجيش الإسرائيلي يعلن الهجوم على أكثر من 50 موقعا في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن سلاح الجو نفذ عمليات استهدفت أكثر من 50 موقعا في قطاع غزة ولبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان، إلى "مقتل عشرات المسلحين وتدمير وسائل قتالية عديدة".
وأشار المصدر ذاته، أن "الفرقة 162 تواصل العمل في منطقة جباليا، وقضت خلال الأيام الأخيرة على عشرات المسلحين"، كما عثرت القوات ودمرت مستودع أسلحة في المنطقة، وفق البيان.
وخلال الساعات الماضية، قال البيان إنسلاح الجو أكثر من 50 موقعا في لبنان وقطاع غزة، عبارة عن "مباني عسكرية ومستودعات أسلحة ومنصات صاروخية"، بحسب المصدر ذاته.
والجمعة، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن ما يقرب من 70 بالمئة من قتلى حرب غزة الذين تحققت منهم هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف الحدودي مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية الحرب في غزة.
وفتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة بعيد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. وبعدما
وأضعفت حماس في القطاع، نقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية الى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية.
وتركزت الغارات على معاقل للحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن أنه أوقف 4 مواطنين بعد ظهورهم في استعراض مسلح في بيروت
أعلن الجيش اللبناني، أنه أوقف 4 مواطنين بعد ظهورهم في استعراض مسلح في بيروت.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.