“أمانة الطائف” تجهز أكثر من 200 حديقة عامة لاستقبال الزوار في الإجازة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أنهت أمانة الطائف، تجهيز أكثر من 200 حديقة عامة في المحافظة؛ لاستقبال الزوار في الإجازة، كما نسقت وكالة الاستثمار مع مستثمري الحدائق والمتنزهات البلدية في أنحاء الطائف؛ لدعم برامجها وخدماتها خلال الإجازة.
ووجه أمين الطائف المهندس عبدالله الزايدي، بتهيئة المواقع السياحية في الشفا والهدا والحوية والسيل والجنوب، ودعمها بعددٍ من الخدمات؛ للتسهيل على الزوار خلال الفترة المقبلة، ومواكبة كثافة الإقبال المتوقع من أهالي المحافظة والسائحين والزوار من مختلف مناطق المملكة في الإجازة.
وأوضحت أمانة الطائف بأنها أكملت تهيئة عدد كبير من الحدائق داخل الأحياء؛ لتكون متنفسًا للسكان بعد أن أعادت تأهيلها ودعمها بالخدمات والمرافق، وزودتها بالمسطحات الخضراء والمشايات والطاولات والكراسي والجلسات العائلية الظليلة وألعاب الأطفال ودورات المياه العامة ومواقف السيارات؛ مما أسهم في تعزيز جهود الأمانة لتوفير متنفسات متكاملة المرافق، وزيادة مساحة المسطحات الخضراء.
كما هيأت الأمانة، الاستراحات الجانبية والمسطحات الخضراء في مداخل الهدا والشفا وطريق الرياض والسيل والجنوب؛ حيث يمكن للعابرين الاستمتاع من خلالها لقضاء وقت مريح بها.
وركزت على تعزيز جهود فرق النظافة هذه الأيام في كل المواقع ذات كثافة الإقبال العالية، مثل الأسواق والشوارع التجارية والساحات والميادين، بالإضافة إلى استمرار العمل بوتيرة مضاعفة في الأحياء والشوارع الداخلية ومداخل ومخارج المدينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الطائف أمانة الطائف
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس