حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، من تبعات اتساع رقعة الحرب في المنطقة على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، مشيرا إلى أن آثار انتشار الصراع "لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط".

وقال عراقجي في كلمة له خلال مراسم أقيمت في طهران بمناسبة ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، "على العالم أن يعلم أنه إذا انتشرت الحرب فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط".



وأضاف أن "انعدام الأمن وعدم الاستقرار أمر يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يواصل ارتكاب جرائمه في فلسطين ولبنان من خلال رفضه كافة الخطط والمقترحات الرامية إلى وقف إطلاق النار"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".


وشدد وزير الخارجية الإيراني، على أنه "من المؤسف أن المجتمع الدولي لم يتمكن من وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة، وكأنه لا يشاهد ممارسات الصهاينة التي تؤدي لزعزعة استقرار المنطقة بأكملها".

ولفت إلى "ضرورة أن يكون التوصل إلى وقف عادل لإطلاق النار ومساعدة الجرحى والنازحين في لبنان أولوية للمجتمع الدولي"، مؤكدا استمرار طهران في "دعمها المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والعدوان في غزة ولبنان".

ولليوم الـ340 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عراقجي لبنان الاحتلال إيران لبنان الاحتلال عراقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال

الثورة نت../

على مسافة 25 عاما من انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله الذي تحقق في الخامس والعشرين من مايو عام 2000 تتجلى البطولات التي يسطرها أبطال المقاومة في قطاع غزة لتؤكد أن مشروع المقاومة الذي صنعه هذا الانتصار مستمر، وأن التحرير القادم سيكون في فلسطين، وأن راية الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ستبقى مرفوعة على أكتاف المقاومين، حتى زوال الاحتلال الصهيوني، وزرع رايات النصر في فلسطين المحتلة، من البحر إلى النهر .

وأمس احتفل اللبنانيون بمناسبة الذكرى 25 للانتصار التاريخي الكبير بتحرير أرض الجنوب وتطهيرها من دنس العدو الصهيوني التي احتلها عام 1978.

ففي ذكرى انتصار المقاومة في لبنان وهزيمة الكيان الصهيوني وهروبه المذل من أرض الجنوب المقاوم يمكن القول هنا إن المقاومة الإسلامية في لبنان فتحت بانتصارها فجراً جديداً، بعد أن شكل هذا الانتصار محطة مفصلية وهامة في تاريخ القضية الفلسطينية والهاماً ودافعاً أساسياً لمقاومته على المضي قدماً في مواجهة العدو الصهيوني.

فدم الشهادة والشهداء الذي انتصب في أرض لبنان محققا نصر الخامس والعشرين من مايو يعود اليوم منارة للمقاومين الفلسطينيين القابضين على السلاح في وجه جيش العدو المدجج بأحدث ما انتجته آلة القتل والعدوان.

وهذا يعني أن حزب الله الذي قدّم في مسيرة الطوفان الدم والروح والقادة أضحى بانتصاره ملهماً للمقاومين الفلسطينيين الذين تلقفوا رسالة انتصار المقاومة اللبنانية، وتيقنوا أنهم أمام محتل لا يلقي بالا بأحد بإستثناء من يؤمن بالمقاومة ويعي ثقافة العزة والتصدي .

فمعارك الصمود الأسطورية على أرض قطاع غزة، أعادت إلى الذاكرة معادلة الردع التي فرضتها المقاومة اللبنانية في ذلك الانتصار، والتي شكلت إسناداً عضوياً لحركة المقاومة الفلسطينية، وهو ما مكنها اليوم من الصمود والمواجهة
وتسجيل الانتصارات ضد جيش العدو الصهيوني، بعد أن أذاقته مرارة الهزيمة تلو الأخرى في معركة “طوفان الأقصى” المستمرة منذ أكثر من 19 شهراً .

وبهذه الذكرى أكد المكتب السياسي لـ “أنصار الله” ، إن انتصار المقاومة الإسلامية اللبنانية في 25 مايو عام 2000 شكل متغيراً استراتيجياً مهماً في إطار الصراع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني.

وعبر في بيان بمناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمين عام حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني.

وأشار البيان إلى أن مناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير توجت بالهزيمة المذلة للعدو الصهيوني وطرده من جنوب لبنان، مبيناً أن الأمة العربية والإسلامية بانتصار المجاهدين في حزب الله استعادت الثقة بنفسها وشعوبها وإمكاناتها الذاتية.

وأوضح سياسي “أنصار الله”، أن انتصار حزب الله على العدو في 2006 رسم خطوط معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع كيان العدو.

وجدد البيان العهد والوفاء مع حزب الله ومع المقاومة والسير على خطى القادة الشهداء، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.

وأكد المكتب السياسي ل”أنصار الله”، التضامن مع لبنان والمقاومة الإسلامية، مندداً بالانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الأراضي والسيادة اللبنانية.

ودعا كافة الأطراف اللبنانية إلى استلهام دروس التاريخ التي أكدت أن قوة لبنان كانت وستبقى في مقاومته الشريفة، وفي سلاحها الذي شكل توازن الردع مع العدو الصهيوني.

وبين يدي، عيد المقاومة والتحرير الذي جاء تتويجاً لمسيرة مقاومة أذلت فيها العدو الصهيوني وكسرت هيبته، توجهت الفصائل الفلسطينية بأصدق التهاني والتبريكات للشعب اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وهو اليوم الذي اندحر فيه جيش العدو الصهيوني عام 2000 يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة، عن معظم الأراضي اللبنانية في جنوب لبنان.

وفي هذا، عبّر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جهاد طه عن “أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأشقاء في لبنان حكومةً وشعبًا ومقاومة، في مناسبة الذكرى الـ25 لاندحار الاحتلال الصهيوني عن جنوب لبنان’، واصفًا إياها بـ”المناسبة الوطنية الكبرى، التي تُعَدُّ محطة مفصلية في تاريخ المقاومة والتحرر في المنطقة.

وأكد طه “تضامن حماس الكامل مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة”، قائلًا: ‘مع استمرار العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية، نعلن عن تضامننا ووقوفنا الكامل مع الأشقاء في لبنان أمام هذه الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة والخروق اليومية التي تستهدف المناطق اللبنانية”.

وأشار إلى “حرص الحركة على تعزيز ونسج أفضل العلاقات مع أشقائنا في لبنان على كل المستويات”، مضيفًا: “نتمسّك بعمق العلاقة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة التحدّيات كافة التي تتربّص بالساحتين”.

ودعا إلى “رؤية فلسطينية، واستراتيجية لبنانية فلسطينية، يتم من خلالها معالجة القضايا كافة التي تُعنَى بالساحتَين اللبنانية والفلسطينية”.

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للشعب اللبناني وللإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان مناسبة الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير.

واعتبرت الحركة، في بيان، أنّ “هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقّق لولا الصمود والتضحيات العظيمة التي قدّمها الشعب اللبناني وقوى المقاومة، وفي مقدّمتها الإخوة في حزب الله.

وعبرت عن “ثقتها الكاملة بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لحفظ الكرامة وصون الوطن ودحر الاحتلال”.

بدورها، تقدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بـ”أحر التهاني والتبريكات إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى قوى المقاومة، وفي مقدمتها حزب الله بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير”.

وذكرت، في بيان، أن “هذا اليوم المجيد الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وأثبت أن المقاومة هي الطريق الأجدى والأنجع لدحر الاحتلال وانتزاع الحقوق”.

واستذكرت “أرواح الشهداء الذين عبّدوا بدمائهم طريق التحرير”، موجّهةً “تحية إجلال وإكبار إلى قائمةٍ طويلة من قادة وشهداء المقاومة، وعلى رأسهم الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصرالله، سيد شهداء الأمة”.

وقالت: “تأتي هذه الذكرى المجيدة اليوم في ظل حربٍ عدوانية صهيونية شاملة، بشراكة أميركية كاملة، تستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وتمتد إلى لبنان وسورية واليمن وكل جبهة المقاومة في المنطقة، ممّا يفرض الاستمرار في خندق المقاومة والمواجهة، وتأكيد وحدة الموقف والمصير وتعزيز التنسيق بين مختلف جبهات المقاومة”.

كما باركت لجان المقاومة في فلسطين للشعب اللبناني المقاوم وللمقاومة الإسلامية في حزب الله بالذكرى السنوية الـ 25 لانتصار المقاومة في لبنان، ودحر العدو الصهيوني عن جنوب لبنان.

وتوجهت بالتحية والإكبار لأرواح شهداء المقاومة في لبنان وفي مقدمتهم الشهيد القائد الإسلامي الملهم سماحة السيد حسن نصر الله وكافة شهداء المقاومة الإسلامية على طريق التحرير والنصر وفداء لفلسطين ولمسجدها الأقصى المبارك.

وأكدت أن انتصار المقاومة في لبنان ودحر العدو الصهيوني مهزومًا مدحورًا بفعل المقاومة الصادقة المؤمنة شكل مصدر الهام لكافة السائرين على طريق تحرير القدس وفلسطين، وكانت دافعًا قويًا لاشعال الثورة والمقاومة بكل قوة في وجه الكيان الصهيوني المجرم.

وقالت: “في ذكرى انتصار المقاومة في لبنان وهزيمة الكيان الصهيوني وهروبه المذل من أرض الجنوب المقاوم نؤكد أن المقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لتحرير الأوطان وتطهير الأرض من دنس الصهاينة الغاصبين واستعادة الحقوق المسلوبة”.

سبأ

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يستهدف سيارة في العباسية
  • إنقاذ حياة حاج إيراني من جلطة حادة في مدينة الملك عبد الله الطبية
  • تقرير إيراني يجزم: حزب الله أضعف من أي وقت مضى
  • لليوم الـ127 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
  • عام ثالث من الحرب … كيف يعيش سكان الأبيض آثارها النفسية ؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان