«الهجرة»: توصيات مؤتمر «المصريين في الخارج 4» معروضة على رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن كافة توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج 4، الذي عقد في 31 يوليو الماضي معروضة بالكامل على رئيس الوزراء.
وأضافت «جندي»، أن النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، استعرضت تعاون وزارة الهجرة مع الوزارات والهيئات ذات الصلة بالدولة ومنها الهيئة العامة للرقابة المالية، وتم التنسيق فيما بينهم بهدف إنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين في الخارج، وذلك بمشاركة مجموعة من خيرة رجال الأعمال من المصريين بالخارج من ذوي الخبرة والكفاءة والإنجازات، ومن المستهدف أن يصل رأس مال الشركة المصدر مليار دولار، و100 مليون دولار رأس المال المدفوع من مجموعة المؤسسين.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن كافة المبادرات التي تطلقها وزارة الهجرة تكون تابعة من طلبات ورغبات المصريين في الخارج، ويكون هدفها خدمتهم في المقام الأول، والتواصل الفعال معهم في كل وقت.
وجاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الصحفي، الذي عقدته السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لاستعراض نتائج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، التي عقدته الوزارة 31 يوليو الماضي، بجانب عرض جهود وأنشطة الوزارة خلال عام، بمقر الوزارة بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة المصريين بالخارج الهجرة مجلس الوزراء المصریین بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
سقوط الحكومة الهولندية بعد انسحاب فيلدرز وتصاعد الخلاف حول ملف الهجرة
انهارت الحكومة الهولندية، الثلاثاء، عقب انسحاب السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز من الائتلاف الحاكم، في خطوة مفاجئة من المتوقع أن تمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في وقت لاحق من العام الجاري.
وبرر فيلدرز قراره باتهام شركائه في الائتلاف بالتقاعس عن دعم خططه المتشددة بشأن الهجرة، متهماً الأحزاب الأخرى بعدم الجدية في مواجهة هذا الملف.
إلا أن تلك الأحزاب ردت بالنفي، مؤكدة أنها كانت تنتظر تقديم مقترحات ملموسة من وزير الهجرة المنتمي إلى حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدرز.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء ديك شوف، المستقل، خطوة فيلدرز بـ"غير المسؤولة"، وأعلن أن الوزراء المنتمين لحزب الحرية سيغادرون الحكومة، فيما ستواصل الحكومة الحالية عملها بشكل مؤقت كـ"حكومة تسيير أعمال" حتى إجراء الانتخابات، التي يُرجّح ألا تُعقد قبل تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات داخل المشهد السياسي الأوروبي بشأن ملف الهجرة، وتزايد الضغوط الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة، ما أتاح لليمين المتطرف فرصة تعزيز حضوره السياسي في عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك هولندا.
وقال شوف في أعقاب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء: "أبلغت قادة الأحزاب في الأيام الأخيرة أن إسقاط الحكومة أمر غير ضروري وغير مسؤول. نحن نواجه تحديات داخلية وخارجية جسيمة تتطلب قيادة حازمة ومتزنة".
ويخشى مراقبون أن يؤدي انهيار الحكومة إلى إرجاء اتخاذ قرارات استراتيجية مهمة، أبرزها ملف زيادة الإنفاق الدفاعي، خصوصاً أن هولندا ستستضيف قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الشهر، وسط فراغ سياسي قد يحدّ من قدرتها على التفاعل الكامل مع القمة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، دافع فيلدرز عن انسحابه قائلاً: "قدّمت خطة لإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وترحيلهم، وإغلاق مراكز الإيواء، وطالبت شركاء الائتلاف بدعمها. لكنهم رفضوا. لم يتركوا لي خياراً سوى سحب دعمي للحكومة. لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على هلاك هولندا".
وأكد فيلدرز نيته خوض الانتخابات المقبلة على رأس حزب الحرية، معرباً عن أمله في تولي منصب رئيس الوزراء، في حال حقق حزبه فوزاً كاسحاً.
وكان حزب فيلدرز قد حقق مفاجأة في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحصوله على نحو 23% من الأصوات، وهي نسبة غير مسبوقة.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الحزب لا يزال يحتفظ بتأييد يصل إلى 20 بالمئة من الناخبين، ما يضعه في منافسة متقاربة مع تحالف حزب العمل/الخضر، ثاني أكبر تكتل سياسي في البرلمان.
وخلال الأيام الماضية، قدم فيلدرز خطة من عشر نقاط تتضمن إغلاق الحدود بوجه طالبي اللجوء، وإعادة اللاجئين السوريين، وإغلاق مراكز الإيواء، بالإضافة إلى طرد المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة، وتعزيز الرقابة على الحدود.
وتُعد الهجرة من أكثر القضايا إثارة للجدل في السياسة الهولندية، وقد تسببت في انهيار الحكومة السابقة برئاسة مارك روته – الأمين العام الحالي لحلف الناتو – بعد فشلها في التوصل إلى توافق بشأن سياسات الهجرة.
اللافت أن فيلدرز، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، وأدين سابقاً بالتمييز ضد المغاربة عام 2016، لم يكن ضمن تشكيلة الحكومة الأخيرة. إلا أنه نجح العام الماضي في التوصل إلى اتفاق ائتلافي مع ثلاثة أحزاب محافظة، بعدما وافق على عدم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة.