ليلة الغضب في أمستردام.. احتقان بسبب غزة وترهيب بـمعاداة السامية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وقد أثارت مواقف دولية تربط ما حدث بمعاداة السامية جدلا وانتقادا، ووُصفت بأنها ترهيب دولي لفرض الخلط بين الصهيونية والاحتلال والسامية.
تقرير: فاطمة التريكي
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق الشراكة مع إسرائيل وسط تصاعد الغضب من حرب غزة
بدأت حكومات الاتحاد الأوروبي في اتخاذ خطوات ملموسة نحو مراجعة علاقتها مع إسرائيل، في ضوء استمرار الحرب الدامية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ما أثار موجة غضب شعبي متصاعدة في مختلف أنحاء أوروبا.
كايا كالاس: "على إسرائيل رفع الحظر عن المساعدات الإنسانية"وأفادت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن كايا كالاس، كبيرة مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، صرحت بأن الاتحاد بصدد مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، المبرمة منذ عام 2000، وذلك على خلفية الانتهاكات الإنسانية الجسيمة في قطاع غزة.
عاجل| تحرك 90 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية لداخل قطاع غزة عاجل- 17 شهيدًا في غزة جراء قصف إسرائيلي يستهدف نازحين ومنازل مدنيةوقالت كالاس عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل: "على إسرائيل أن ترفع الحظر عن المساعدات الإنسانية. إنقاذ الأرواح يجب أن يكون أولوية مطلقة لنا".
انقسام أوروبي حول تعليق الاتفاقية: 17 دولة مؤيدة ومعارضة من ألمانيا وإيطالياتلقى هذا التحرك دعمًا من 17 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، من بينها: فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، السويد، فنلندا، إيرلندا، بولندا، البرتغال، رومانيا، النمسا، الدنمارك، إستونيا، سلوفينيا، سلوفاكيا، مالطا، لوكسمبورغ، وهولندا.
في المقابل، عارضت دول مثل ألمانيا وإيطاليا والمجر هذا التوجه، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على قنوات الحوار مع إسرائيل، في حين امتنعت لاتفيا عن التصويت.
هولندا تقود المبادرة رغم موقفها التقليدي المؤيد لإسرائيلاللافت أن هولندا، التي تعد من الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، وكانت تميل تقليديًا إلى الانحياز لإسرائيل، هي من بادرت بطرح القضية على طاولة الاتحاد الأوروبي، مطالبة برفع الحظر عن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالتنسيق مع كايا كالاس.
تعليق كامل للاتفاق غير وارد حاليًا… ولكن إجراءات جزئية ممكنةأوضحت كالاس للصحفيين أن التحرك الحالي لا يعني تعليق الاتفاقية بالكامل، بل هو خطوة أولى نحو إخضاع إسرائيل للمراجعة لتحديد مدى التزامها بالقانون الدولي.
وأكدت أن التعليق الكامل للاتفاق يتطلب إجماعًا أوروبيًا، وهو ما لم يتحقق بعد، إلا أن الاتحاد الأوروبي بإمكانه تنفيذ إجراءات جزئية أو تجميد بعض بنود الاتفاقية من خلال أغلبية مؤهلة.
المملكة المتحدة تعلّق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيلوفي سياق متصل، أعلنت المملكة المتحدة تعليق مفاوضاتها الجارية مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة، في خطوة تواكب التحولات الأوروبية المتزايدة بشأن الموقف من الحرب في غزة.