الثورة نت| محمد المشخر

نظم مكتبا الأحوال المدنية والمرور في محافظة البيضاء اليوم، فعالية ثقافية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.،وتحت شعار(من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق،و الشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة)

وفي الفعالية، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، الى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية و التعبوية والتربوية والروح الجهادية.

. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم.

وأكد، أهمية تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الرعاية الكاملة لأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة والرعاية الصحية لهم طوال العام كأقل واجب؛ وفاءاً لدماء الشهداء، وتضحياتهم العظيمة.. مؤكدا أهمية إحياء الذكرى بما يليق بالشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

نوه بأهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت و الاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية و عطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.. داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم، وإن يكونوا عون لهم في جميع المجالات، كى يرتقوا إلى حياة كريمة و ينعمون بها.

وفي الفعالية التي حضرها مدير المرور بالمحافظة العقيد حسن أحمد البخيتي، أشار مدير عام مكتب  مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة العقيد أحمد العزاني، إلى أهمية التفاعل مع هذه المناسبة لما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية تكريما للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم مترسًا للنصر و معراجًا للشهادة في سبيل الله، والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.

وشدد، على أهمية إحياء الذكرى السنوية لترسيخ القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققتها تضحياتهم..

تخلل الفعالية القصائد الشعرية نالت استحسان الجميع.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد فی سبیل الله

إقرأ أيضاً:

أهمية الحفاظ على آثار الأمم السابقة

حثَّ الشرع الشريف على أن يتفاعل المسلم مع كل ما هو حوله في الكون من حجر وشجر وجمادات بالتدبر والتأمل؛ خاصة آثار الأمم السابقة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متفاعلًا مع الكون كله بالشكل الذي حباه الله به، فمِن تفاعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الكون ما حدث من جبل أحد، فقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "أحد جبل يحبنا ونحبه" أخرجه مسلم، وعندما صعد عليه صلى الله عليه وسلم مع سيدنا أبي بكر الصديق وعمر وعثمان رجف الجبل، فقال له النبي: "اسكنْ أحد! فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان" أخرجه البخاري.

آثار الأمم السابقة

والحفاظ على آثار الأمم السابقة المختلفة في أوطاننا، التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل أمر به لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم.

كما أن الحفاظ على التراث الإنساني، ومن بينها آثار الأمم السابقة، يعدُّ وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ ومنجزات الأمم والعصور السابقة التي كان لها نتاج مهم في مختلف المجالات، كالعلوم والصناعة والعمارة والفنون وغيرها.

ومن المعروف أن المسلم لا يرى تناقضًا أو تضادًّا بين معنى الدين وحقائقه وشعائره وتحقيق توحيد الله وعبوديته، وبين معاني الحياة ومتطلباتها وتدبير المنافع ورعاية المصالح وعمارة الأرض على المستويات كافة، والتعاون مع الجنس البشري في تحقيق ذلك.

آثار الأمم 
ويجب التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان؛ لأن هذه القواسم المشتركة تعدُّ إدراكًا واعيًا، والإسلام لا يقف موقفًا سلبيًّا ولا عدائيًّا من أي دين أو ثقافة بسبب الاختلاف في الدين.

وتأشيرة الدخول التي تعطى للسائحين لدخول البلاد هي بمنزلة "عهد أمان"، وحكم المستأمن هو ثبوت الأمان له ووجوب الحفاظ على نفسه وماله وعرضه، شأنه في ذلك كشأن أهل البلد ومواطنيها، فإذا وقع الأمان من الإمام أو من غيره للمستأمَن وجب على المسلمين جميعًا الوفاء به.

الاحتفاظ بالآثار سواء أكانت تماثيل أم رسومًا أم نقوشًا في متحفٍ للدراسات التاريخية، ضرورة من الضرورات الدراسية والتعليمية لا يحرمها الإسلام؛ لأنها لا تنافيه، بل إنها تخدم غرضًا علميًّا وعقائديًّا إيمانيًّا حثَّ عليه القرآن.

تخريم تصوير آثار الأمم السابقة 
ووالوعيد على تحريم التصوير خاص بمن كان في ذلك الزمان لقرب العهد بعبادة الأوثان، وأما الآن فلا. والتحقيق أن الأصل في الوعيد على التصوير قسمان؛ أحدهما: لا يتحقق إلا بالقصد، وهو مضاهاة خلق الله. وثانيهما: لا يُشترط فيه قصد علة الحصر، وهو كما يؤخذ من حديث كنيسة الحبشة، وهو سد ذريعة عبادة صور الأنبياء والصالحين وغيره.

 

مقالات مشابهة

  • تدافع كبير وسقوط جرحى.. محافظة دمشق تلغي احتفالات الذكرى السنوية لسقوط في ساحة الأمويين
  • فعالية نسائية في الضحي بالحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
  • عاجل| الملك يهنئ الرئيس السوري بمناسبة الذكرى الأولى لعيد التحرير
  • قداس الذكرى السنوية الثالثة لنياحة نيافة الأنبا داود أسقف المنصورة
  • فعالية في صنعاء الجديدة بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • فعالية ثقافية في حجة بميلاد فاطمة الزهراء
  • تزامنا مع الذكرى السنوية.. قسد تمنع إقامة أي احتفالات بسقوط نظام الأسد
  • أهمية الحفاظ على آثار الأمم السابقة
  • رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى السنوية الثانية لوفاة شقيقتها ناهد