حزب الغد: الإعلام الوطني خط الدفاع الأول ضد شائعات الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها من المنصات الإعلامية المأجورة، تواصل بث الشائعات المغرضة ضد الدولة المصرية بهدف إثارة الفتنة وإضعاف روح الشعب، مشيرًا إلى أن الإعلام الوطني خط الدفاع الأول ضد شائعات الإخوان التي تُستَخدم لزعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية.
وأشار رئيس حزب الغد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن هذه الحملة الإعلامية المكثفة تستغل ضعف الرقابة الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، ما يجعل الشائعات تنتشر بسرعة كبيرة بين الأفراد، موضحًا أن الشائعات الحالية تشهد ذروة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، ما يتطلب رد فعل سريع ومنسق من مختلف الجهات الحكومية والإعلامية لمواجهتها وتفنيدها.
تضافر الجهود الحكومية والإعلاميةوأضاف «موسى»، أن الحكومة ووسائل الإعلام الوطنية تلعب دورًا حيويًا في دحض هذه الشائعات عبر نشر الحقائق والأرقام الرسمية، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والإعلامية لإحباط محاولات الجماعة الإرهابية في إضعاف الدولة، مؤكدًا أن مواجهة هذه الأكاذيب هي مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الغد جماعة الإخوان الإخوان الإعلام الوطني وسائل الإعلام الوطنية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية
أكد البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، ولكن ليس هناك تفاصيل بهذا الشأن بعد، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.