تروسيكل ينهي حياة طفل أمام منزله ببني سويف
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أنهى تروسيكل حياة طفل صغير، دهسا تحت عجلاته، أمام منزله في قرية البهسمون بمركز اهناسيا بمحافظة بنى سويف، وتم استدعاء سيارات الإسعاف لنقل الجثة إلى المستشفى.
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف إخطارا يفيد بمصرع طفل صغير لاصطدامه بتروسيكل أمام منزله في قرية البهسمون بمركز اهناسيا، وتم التوجيه بسرعة انتقال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل الجثة إلى أقرب مستشفى.
واستقبل مستشفى اهناسيا التخصصى ببنى سويف، "محمد. ج"، 9 أعوام، جثة هامدة، بعدما صدمه "توكتوك" أثناء لهوه أمام منزل أسرته بقرية البهسمون التابعة لدائرة مركز اهناسيا، وتبين أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، نتيجة الاصطدام بجسم صلب، ولا توجد شبهة جنائية.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وانهاء تصاريح الدفن، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف المستشفى غرفة عمليات محافظ بني سويف صحراوي بني سويف محافظة بني سويف الدورة الدموية بمحافظة بني سويف حادث انقلاب
إقرأ أيضاً:
بطلان من طراز فريد .. مسعفان بالجيزة ينقذان حياة تلميذة داخل مدرستها بأكتوبر
سطر رجال هيئة الإسعاف بالجيزة، بطولة جديدة اليوم من طراز فريد، بعد ما نجح مسعف وسائق في إنقاذ حياة تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما من الموت المحقق، إثر إصابتها بغيبوبة مفاجئة داخل مدرسة “طلعت حرب الابتدائية” في أكتوبر.
بداية البطولة كانت في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، حين تلقى مركز استقبال البلاغات بوحدة الحي الصناعي بلاغًا يفيد بتعرض تلميذة تدرس بالصف الخامس الابتدائي، لغيبوبة داخل فصلها الدراسي.
وتحرك على الفور المسعف محمد سيد دياب والسائق محمد فتحي البرعصي، ووصلا إلى المدرسة في غضون دقائق محدودة، تمكنا من فحص الطفلة، واكتشف المسعف توقف نبض قلبها وتوقف تنفسها.
على الرغم من اعتقاد الحاضرين بوفاة الطفلة، لم يفقد المسعف الأمل وظل يقوم بعمل إنعاش قلب رئوي لها لعدة دقائق متواصلة، وبفضل جهوده الدؤوبة، استجاب جسد الطفلة وبدأت تستعيد علامات الحياة.
تم نقل التلميذة على الفور إلى مستشفى أكتوبر المركزي، حيث تم إدخالها إلى غرفة الرعاية المركزة لتلقي العلاج اللازم. وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن معاناتها من ضمور في العضلات.
وأشاد شهود عيان بالاستجابة السريعة والاحترافية لطاقم الإسعاف، مؤكدين أن يقظة المسعف وإصراره على إنقاذ حياة الطفلة كانت السبب الرئيسي في عودتها للحياة مرة أخرى.
وتعد هذه الواقعة شهادة جديدة على الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به رجال الإسعاف في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.