اتفاقية تعاون بين غرفة سياحة الغوص وجمعية هيبكا لحماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وقّعت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية (CDWS) وجمعية المحافظة على البيئة - هيبكا (HEPCA) اتفاقية تعاون مشترك. في إطار جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية وحماية الحياة البحرية، جرت مراسم التوقيع بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص مصطفى حفني، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية هيبكا يوهان فيفيان.
أهداف ومبادرات الاتفاقية
تركز الاتفاقية على إدارة متكاملة للمناطق الساحلية بالتعاون مع وزارة البيئة، وتتضمن المبادرات التالية:
الحد من الانتهاكات البيئية: وضع خطط للتعامل مع الحوادث البيئية المتعلقة بالحياة البحرية وتقليل المخالفات.
حماية الشعاب المرجانية: تطوير وصيانة شمندورات الرباط لمنع الأضرار الناجمة عن رباط المراكب فوق الشعاب.
إدارة النفايات: تطبيق نظام فعال لإدارة النفايات على اليخوت لتقليل التلوث البحري.
التوعية البيئية: تنفيذ حملات توعوية بيئية عبر الإنترنت تستهدف مختلف فئات المجتمع.
التدريب وحملات التنظيف: تنظيم برامج تدريبية مختصة، وحملات تنظيف دورية للمناطق البحرية.
تتبع الحياة البحرية: برنامج خاص لتتبع وحماية الكائنات البحرية المهمة مثل القروش وسمك المانتا للحفاظ عليها في بيئتها الطبيعية.
التزام مشترك للحفاظ على كنوز البحر الأحمر
تأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام الجانبين بحماية النظام البيئي الفريد للبحر الأحمر المصري، خصوصاً الحيد المرجاني الأعظم، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا الكنز الطبيعي، مما يعزز من استدامة السياحة البيئية ويشجع السياح والزوار على حماية الحياة البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماية البيئة البحرية الشعاب المرجانية غرفة سياحة الغوص البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البيئة البحرية في عودة الماضي توثق تاريخها لزوار محافظة ظفار
يرسم موسم خريف ظفار بأطلالتة المتجددة لوحات من التراث السياحي والبيئي بتفاصيلة الجميلة وما يحتوية من عبق ماضي عمان القديم والمتعدد في بيئاته المختلفه وتاتي البيئهة البحرية في فعاليات عودة الماضي لتوثيق تاريخ البيئة البحرية بمحافظة ظفار لما تزخر بة من ثروة بحرية منذ زمن جعل منها مرجع لكل زائر او سائح للتعريف بهذه البيئة وما كانت تحتوية من بطولات بين الماضي والحاضر لتحاكي ذلك الواقع الجميل من خلال تجسيد الاعمال في ميناء الفرضة واستقبال وتوديع المسافرين سابقا وحياكة الشباك فترة الخريف من كل عام.
وتحمل ذاكرة ربابنة البحر المشاركين في فعاليات البيئة البحرية بالقرية التراثية لمهرجان صلالة العديد من الذكريات والمغامرات الشائقة وملامح سنوات من السعادة والشقاء وهو ما يجعل من القرية التراثية ملاذا لذكريات الغوص والإبحار بين أمواج بحر العرب والمحيط الهندي مفروشة برمال فضية ناعمة نمشي عليها وكأننا بين أحضان شواطئ ظفار الجميلة ولا تخلو من أحاديث البحر ومغامراته ومصارعة أمواج الخريف من أجل شغف الصيد وكسب الرزق؛ لاستعراض سيرة أعوام مديدة وتاريخ عريق.
وعند زيارة موقع عودة الماضي يلتفت الزائر الى تلك الاهازيج الجميلة التي يقدمونها في البيئة البحرية مجسدين كل ما كان يعمل به في الماضي خصوصا عند استقبال المسافرين وهم محملين بالخيرات التي كانو ينتظرونها المستقبلين على فترات طويلة قد تمتد الى السنة.
ولا يمل المشاركون في الفعالية من إبهار زوار المهرجان وهم يغنون اهازيجهم البحرية الجميلة بصوت واحد ويردون على بعضهم البعض بأبيات تلك الشلات والأهازيج البحرية الشجية ولا يأتي الغناء لمجرد الأبحار في عالم الذكريات وإنما ليحثهم على العمل فهم يرددون تلك الأهازيج وهم ينسجون شباكهم ويعملون بكل تفاؤل لملاقاة ذلك البحر والبحث عن الأمل والعمل الدؤوب الذي لا ينقطع بهم منذ ساعات الصباح الأولى.
ويلفت انتباه زوار البيئة البحرية بعودة الماضي صوت الأهازيج وهي تتعالى بصوت الوالدة صنعة بنت بشير وهي تردد "فضولي جابلي كلمة.. ولايعرف معانيها" ويرد معها بقية الربابنة والنساء اللاتي يقمن بالأعمال النسائية كالغزل على الدواليب.
وتقول الوالدة صنعة بشير إن هذه المهنة إرث عماني أصيل توارثناه أبا عن جد وتعلمنى كل ما يرتبط به بكل محبة وود لأنه يحمل معاني وقيما رائعة للعمل الجماعي مشيرة ان هناك بعض الأهازيج ترتبط بتنفيذ بعض الأعمال وأعضاء فريق البيئة البحرية في عودة الماضي اسرة واحدة يجسدون الماضي القديم وعرضه للزوار حتى يصل بشكل صحيح كما هو جوهر التراث العماني في كل ربوع السلطنة الغالية.
وأضافت بأن من أبرز الفعاليات التي نقوم بها هي عملية (الوشاعة) وهي عملية خياطة الشبك بمختلف أنواعه وهي عملية صعبة ومعقدة جدا ولكنها بالنسبة لنا سهلة..و أثناء عملية الوشاعة يردد أهل البحر بعض الأغاني لايجاد عامل التسلية وروح العمل الجماعي كأغنية (فضولي) كما يشارك في عملية الوشاعة العنصر النسائي بعملية الغزل على الدواليب إضافة إلى عملية الطحن على أداة الرحى القديمة لاستخارج الطحين كما يشتهر أهل البحر بفن (الشبانية) وهو واحد من فنون المحافظة الجميلة.
ويقام فن الشبانية في الأعياد والمناسبات ويكون من خلال الرجال الذين يحملون العصي وهم في مجموعتين متقابلتين بالتمايل إلى الأمام والى الخلف في طريقة تتماشى مع نغمة الإيقاع مكونين مساحة في الوسط يدخل فيها بين حين وآخر ثلاثة رجال يقومون بالقفز إلى الأعلى في طريقة دائرية كأنهم شخص واحد حسب نغمة الإيقاع.
وعن مكونات البيئة البحرية تقول الوالدة صنعة بنت بشير إنها مثال مصغر لما كان عليه أهل البحر في السابق فهناك (الفرضة) وهي عبارة عن غرفتين صغيرتين تخزن فيهما البضائع فواحدة منهما تخزن البضائع القادمة من الخارج من الطريق البحري أما الأخرى فتخزن فيها البضائع المحلية التي ستنقل الى الخارج و هناك أيضا الميناء الذي يتواجد فيه (السنبوق) وهو نوع من أنواع السفن حيث يقوم السنبوق بالذهاب إلى عرض البحر لنقل البضائع من (اللنجات) وهو نوع آخر من السفن ولكنه أكبر حجما حيث لا يمكن أن يصل الى الشاطئ فتذهب اللنجات لاستلام البضائع منه لتنقلها إلى الميناء.