القسام: اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية راجلة أسفر عن قتلى وجرحى ببيت لاهيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم عن وقوع اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية راجلة غرب بلدة بيت لاهيا في منطقة البركة، ما أسفر عن سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح ، وأكدت الكتائب في بيان لها أن مقاتليها نصبوا كميناً محكماً للقوة الإسرائيلية، ما أدى إلى إلحاق خسائر مباشرة في صفوف الجنود.
وأوضحت كتائب القسام أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، حيث تم استهداف القوة الصهيونية بمجموعة من الوسائل القتالية التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة ، ووفقاً للبيان، أسفرت هذه الاشتباكات عن "إصابة القوة الإسرائيلية وإيقاعها بين قتيل وجريح"، مشيرة إلى أن مقاتليها انسحبوا بسلام من موقع الكمين بعد الاشتباك .
من جانبها، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن أي تعليق رسمي حول الحادثة أو عدد الإصابات في صفوف قواته، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بوقوع اشتباكات في تلك المنطقة، وسط مخاوف من ازدياد عمليات المقاومة الفلسطينية التي تستهدف الجنود والمواقع العسكرية المحيطة بغزة.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الاشتباكات المتواصلة في المناطق المحيطة بقطاع غزة، حيث تكثف كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مواجهة التوغل الإسرائيلي، ويشهد قطاع غزة تصعيداً مستمراً منذ أسابيع، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات القصف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا والإصابات بين الفلسطينيين.
في السياق ذاته، أشار متحدث باسم كتائب القسام إلى أن عمليات المقاومة ستتواصل، مؤكداً على قدرة الفصائل الفلسطينية على "إلحاق أضرار ملموسة بالجيش الإسرائيلي في حال استمراره في توسيع نطاق عملياته على الأرض"، وذكر المتحدث أن الكتائب تهدف من خلال هذه العمليات إلى فرض معادلة جديدة تمنع القوات الإسرائيلية من التوغل بحرية في المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
توقعات إسرائيلية بصدور قرار من مجلس الأمن لوقف القتال في غزة وتقييد نشاط جيش الاحتلال
نقلت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم ، عن مصادر مطلعة أن هناك ترجيحات داخل الأوساط الإسرائيلية بقرب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف القتال في قطاع غزة وتقييد نشاط جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. ويأتي هذا التوقع وسط قلق إسرائيلي متزايد من احتمال أن تمتنع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو لحماية المصالح الإسرائيلية في مجلس الأمن.
وبحسب القناة، تعززت هذه المخاوف بعد تزايد الدعوات الدولية، بما في ذلك من بعض الدول الأوروبية والأفريقية، للضغط من أجل إنهاء العمليات العسكرية في غزة، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية. وأشارت المصادر إلى أن صدور هذا القرار قد يفرض قيوداً كبيرة على العمليات العسكرية الإسرائيلية ويجبر جيش الاحتلال على الحد من النشاطات العسكرية في المناطق الحدودية.
وذكرت القناة أن هناك تخوفات جدية لدى الحكومة الإسرائيلية من احتمال تغير الموقف الأمريكي، حيث لم تصدر الإدارة الأمريكية أي تأكيدات واضحة بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في حال صدور قرار دولي بهذا الشأن. وأوضحت أن أي قرار من مجلس الأمن قد يشكل تحدياً للإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة ويضع قيوداً على التحركات المستقبلية للجيش، خاصة في المناطق التي يعتبرها الاحتلال "مناطق تهديد أمني".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتواصل مع الحلفاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لضمان دعمهم في مواجهة أي قرارات قد تؤثر سلباً على عملياتها في غزة. إلا أن هذه المصادر لم تخفِ قلقها من أن امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو قد يُفسر كتحول في موقفها التقليدي الداعم لإسرائيل.
كما أبدى مسؤولون إسرائيليون، وفقًا للقناة 12، قلقهم من أن المجتمع الدولي قد يطالب بضمانات لحماية المدنيين في غزة أو تقييد استخدام القوة العسكرية بشكل صارم، وهو ما قد يضع إسرائيل في موقف صعب، لا سيما في ظل رغبة الجيش الإسرائيلي بمواصلة حملته لتحقيق أهدافها الأمنية.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، ووسط تزايد التحديات أمام الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على دعم المجتمع الدولي لعملياتها العسكرية في ظل التغيرات المحتملة في مواقف الحلفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري حركة حماس اشتباك مسلح قوة إسرائيلية منطقة البركة قتيل وجريح کتائب القسام فی المناطق مجلس الأمن إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
غداة اشتباك مسلح.. اجتماع قائدي الجيشين التايلاندي والكمبودي
أعلن الجيش التايلاندي، اليوم الخميس، أنه وافق على تخفيف حدة التوتر الحدودي مع كمبوديا بعد مقتل جندي كمبودي في اشتباك عند الحدود.
اندلعت المواجهات العسكرية بين الجارين، الواقعين في جنوب شرق آسيا، عام 2008 وأدت إلى أعمال عنف متقطعة تواصلت عدة سنوات وأسفرت عن سقوط 28 قتيلا.
والتقى قائد الجيش التايلاندي الجنرال بانا كلايوبلودثوك، نظيره الكمبودي واتفق الطرفان على إبعاد الجنود من المنطقة، بحسب ما جاء في بيان أصدره وينتاي سوفاري الناطق باسم الجيش التايلاندي.
وأضاف أن "لجنة للحدود المشتركة" ستجتمع خلال أسبوعين "لحل مشكلة النزاع الحدودي".
قتل جندي كمبودي، أمس الأربعاء، في تبادل لإطلاق النار مع الجيش التايلاندي عند الحدود، بحسب ما أفاد متحدث باسم الجيش الكمبودي.
وذكر الجيش التايلاندي، الأربعاء، أن جنوده أطلقوا النار ردا على طلقات نارية صدرت من قوة كمبودية حدودية.
واستمر تبادل إطلاق النار حوالى 10 دقائق قبل أن يطلب الكمبوديون وقفا لإطلاق النار، بحسب الجيش التايلاندي.
وأكد الناطق باسم الجيش الكمبودي الملكي ماو فالا وقوع المواجهة، الأربعاء، لكنه لفت إلى أن جنودا تايلانديين هاجموا قوات كمبودية كانت تسير دورية في محافظة برياه فيهير.
وأضاف "توفي جندينا في الخندق. قدم التايلانديون لمهاجمتنا".
وأفاد وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاياتشاي الصحافيين الخميس عن "سوء تفاهم حصل بين الجانبين".