اليوم..روسيا تعلن عن إسقاط (70) مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 70 مسيرة أوكرانية ، الأحد، فوق ست مناطق، بينها 34 مسيرة فوق منطقة موسكو.وأفادت الوزارة عبر تلغرام أن الهجوم وقع بين الساعة 4,00 والساعة 7,00 ت غ.وكانت لاوسيا قد أعلنت في وقت سابق من اليوم اعتراض دفاعاتها الجوية 25 طائرة مسيّرة كانت تستهدف موسكو ومنطقتها خلال ليل السبت وصباح الأحد، بحسب ما أفاد رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين.
وكتب سوبيانين بداية على تليغرام “الى الآن، تمّ إسقاط 22 طائرة مسيّرة كانت متجهة الى موسكو”، قبل أن يضيف “في المجموع، تمّ إسقاط 25 مسيّرة”.وهذا من أكبر الهجمات بالمسيرات على العاصمة الروسية منذ بدء الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022.ووقع هذا الهجوم فيما تستقبل روسيا وزراء خارجية ومسؤولين كباراً من حوالي خمسين دولة إفريقية في سوتشي بجنوب غرب البلاد في إطار مؤتمر وزاري تعرض خلاله موسكو رؤيتها لـ”عالم متعدد الأقطاب”.وقال سوبيانين إن المسيرات استهدفت منطقتي رامنسكويي ودوموديدوفو في جنوب موسكو.وأدى الهجوم إلى بلبلة حركة الملاحة في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي الواقعين في المناطق المستهدفة، مع تعليق الرحلات فيهما، بحسب سلطات الطيران الروسية.وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الهجوم تسبب بحريق في قرية بمنطقة رامنسكويي حيث اشتعلت النيران بعدد من المنازل.وتعلن روسيا بصورة شبه يومية إسقاط مسيرات أوكرانية فوق أراضيها، لكن هذه الهجمات نادرا ما تستهدف العاصمة.وفي مايو 2023 أسقطت مسيرتان قرب الكرملين. وفي السنة نفسها استهدف حي الأعمال في العاصمة بهجمات بمسيرات.وتؤكد أوكرانيا أن هذه الهجمات تستهدف بمعظمها منشآت للطاقة ردا على القصف الروسي على أراضيها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
منظمة الطيران المدني الدولي: روسيا مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية في يوليو 2014
حمّلت منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة روسيا المسؤولية عن إسقاط الطائرة الماليزية التي كانت تحلّق فوق الأراضي الأوكرانية في يوليو 2014. اعلان
وقد قضى في الرحلة، التي حملت آنذاك الرقم 17 وكانت متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، جميع من كانوا على متنها، ومجموعهم 298 راكبًا، من بينهم 196 مواطنًا هولنديًا و38 مواطنًا أستراليًا ومقيمًا في أستراليا.
في عام 2022، رفعت أمستردام وكانبرا دعوى ضد موسكو أمام منظمة الطيران المدني الدولي، لكن عدم اعتراف روسيا بمحكمة العدل الدولية حال دون عرض القضية أمام الهيئة القضائية الدولية أيضًا.
وفي عام 2016، كشف تحقيق دولي قادته هولندا أن الطائرة التي تحطمت في مناطق يسيطر عليها متمردون انفصاليون شرق أوكرانيا أُسقطت بمنظومة صواريخ بوك سلمتهم إياها روسيا.
وكان الكرملين قد نفى تلك التهم وشكك في نتائج التحقيق زاعمًا بأن الطائرة أُسقطت بواسطة صاروخ أوكراني.
من جهتها، أصدرت وكالة الطيران الأممية بيانًا قالت فيه إن موسكو انتهكت اتفاقية الطيران المدني الدولي، المعروفة باسم اتفاقية شيكاغو، التي تمنع الدول من استهداف الطائرات المدنية أثناء تحليقها.
ومع أن مجلس وكالة الطيران لا يتمتع بأي سلطة تنظيمية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها في نزاع بين دولتين عضوين.
Relatedمحكمة هولندية تدين ثلاثة متهمين وتبرئ رابعا في سقوط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في 2014تورط مسؤولين روس في إرسال الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية "إم إتش-17" فوق أوكرانيابعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيرانالنظر في التعويضاتوزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب وصف القرار بأنه خطوة مهمة نحو "إظهار الحقيقة وتحقيق العدالة"، ودعا مجلس منظمة الطيران الأممية للدخول في مفاوضات مع روسيا بشأن دفع تعويضات.
وقال: "تطلب هولندا وأستراليا من مجلس منظمة الطيران المدني الدولي أن يأمر الاتحاد الروسي بالدخول في مفاوضات معنا، وأن يقوم المجلس بتسهيل هذه العملية".
وأضاف: "هذه المسألة مهمة من أجل ضمان شفافية المفاوضات، وتحديد أطر زمنية لها، وتحقيقها لنتائج فعلية".
كما حثّت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ المجلس على التحرك بسرعة إنصافًا للضحايا.
وقالت: "ندعو روسيا إلى تحمل مسؤوليتها عن أعمال العنف المروعة التي ارتكبتها وتقديم تعويضات عن سلوكها الفظيع، كما ينص القانون الدولي".
ولم ينشر المجلس التابع لوكالة الطيران أسباب قراره ولم يعللها، بحسب دون روثويل، الخبير في القانون الدولي بالجامعة الوطنية الأسترالية.
ويرى روثويل أن إحدى النتائج المترتبة على هذه العملية هي تقديم بعض التوصيات بشأن دفع روسيا للتعويضات نتيجة لانتهاكها القانون الدولي.
وتابع: "علينا أن ننتظر ما سيخلص إليه المجلس بشأن هذه النقطة تحديدًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة