قالت وزارة الخارجية القطرية، إن التقارير المتداولة بشأن مكتب حماس في الدوحة وانسحاب قطر من جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل غير دقيقة.

وأوضح الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن قطر أوقفت الوساطة مؤقتاً بعد الجولة الأخيرة من المحادثات، وذلك بسبب عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

وأضاف أن قطر أبلغت الأطراف المعنية قبل عشرة أيام عن تعليق جهودها، مع تأكيدها على استئناف الوساطة إذا توافرت الجدية اللازمة لإنهاء الحرب في غزة.

وتحدث المسؤول القطري أن لتقارير المتعلقة بمستقبل مكتب حماس في الدوحة "غير دقيقة"، مشيراً إلى أن الهدف من وجود المكتب في قطر أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.

وذكر أن قطر ستظل ملتزمة بمواصلة جهودها لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، مشدداً على رفضها استغلال الوساطة لأغراض سياسية ضيقة. 

وجدد التزام قطر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن مسؤول وصفته بالمطلع قوله إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى "تبدي حماس وإسرائيل استعدادا صادقا للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وأضاف المسؤول أن قطر خلصت أيضا إلى أن المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة "لم يعد يؤدي الغرض منه".

وقال المسؤول إن "القطريين يقولون منذ بداية الصراع إنهم لا يستطيعون التوسط إلا عندما يبدي الطرفان اهتماما حقيقيا بإيجاد حل"، مضيفا أن قطر أخطرت حماس وإسرائيل والإدارة الأميركية بقرارها.

في المقابل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس تأكيده أن الحركة لم تتلق أي طلب لمغادرة قطر وغلق مكتبها في الدوحة.

وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية. 

وبعد التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين حماس وإسرائيل، فشلت جولات الوساطة الأخرى في التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي أودت بأكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني وتسببت في دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حماس وإسرائیل فی الدوحة أن قطر

إقرأ أيضاً:

اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة

أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ،  إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.

ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان". 

وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.

وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.

في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.

ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.


 

من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • لبنان يعلن جاهزيته لترسيم الحدود.. سوريا تحسم الجدل حول العملة!
  • الإفتاء تحسم الجدل حول هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟
  • هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
  • صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
  • صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل «تقترب من الحسم»
  • الحكومة تحسم الجدل بشأن بيع المطارات المصرية ضمن برنامج الطروحات
  • قادة حماس.. ما حقيقة مغادرتهم لبنان؟