مصر تتسلم 129 ألف طن قمح من روسيا وأوكرانيا لصالح هيئة السلع التموينية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط البحري، السفينة «AEGEA» والتي ترفع علم جزر مارشال ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا، القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ66460 طنا من القمح لصالح القطاع الخاص، والسفينة «OURANIA LUCK» والتي ترفع علم جزر مارشال ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا القادمة من أوكرانيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ63000 طنا من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
جاء ذلك ضمن جهود الدولة وتأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح، لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.
عدد السفن الموجودة في الميناءوأصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 10 سفن، بينما غادرت 6 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 36 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 19183 طنا تشمل 3940 طن مولاس و678 طن نترات نشادر و900 طن ذرة و1083 طن رمل و11200 طن يوريا و1382 طن بضائع متنوعة.
وبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 73977 طنا تشمل 8793 طن حديد و37000 طن قمح و8000 طن سكر و11824 طن خردة و2625 طن زيت طعام و3605 طن أبلاكاش و832 طن خشب زان، و4149 رأس ماشية «عجول تسمين» بإجمالي وزن 1298 طن، وبلغت حركة الصادر من الحاويات 210 حاويات مكافئة، وعدد الحاويات الوارد 294 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2829 حاوية مكافئة.
تفريغ 43 حاوية 40 قدماووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 138594 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 166357 طنًا، وغادر قطاران بحمولة إجمالية 2565 طن قمح، متجهين إلى صوامع شبرا وكفر الشيخ، وقطاران بعد تفريغ 43 حاوية 40 قدما قادمة من الإسكندرية، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 4776 حركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الموانئ السفن الحاويات من القمح
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدمها في سومي وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.
وذكرت الوزارة الروسية أن قواتها بسطت سيطرتها على قرية فودولاغي، الواقعة قرب الحدود الروسية، في أحدث تقدم ميداني بعد سلسلة من القرى الأخرى التي أعلنت موسكو السيطرة عليها في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
كما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك بشكل يومي.
ومن جانبه، قال رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن روسيا تركز هجماتها على عدة محاور في دونيتسك، خاصة بوكروفسك وتوريتسك، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة سومي.
وذكر سيرسكي أن التصعيد العسكري الروسي يمتد أيضا إلى الجنوب، خاصة منطقة زاباروجيا، مما يزيد الضغط على الجيش الأوكراني الذي يعاني من ضعف في التجهيزات ونقص في الموارد.
تحذيرات أوكرانيةوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر هذا الأسبوع من حشد روسيا أكثر من 50 ألف جندي قرب منطقة سومي، في ما وصفه بأنه تمهيد لهجوم كبير.
وترجّح مصادر أوكرانية أن موسكو تسعى لإقامة منطقة عازلة قرب الحدود لمنع أي توغل أوكراني، كما حدث الصيف الماضي بمنطقة كورسك الروسية.
إعلانوفي هذا السياق، أصدرت سلطات منطقة سومي أوامر إخلاء إلزامية لسكان 11 قرية حدودية، مشيرة إلى أن القرار يأتي "نظرا للتهديد المستمر لحياة المدنيين جراء القصف الروسي". وكانت الأوامر قد شملت منذ بداية التصعيد أكثر من 213 بلدة بالمنطقة.
مفاوضات محتملة بإسطنبولورغم استمرار التصعيد، طرحت روسيا مقترحا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا الاثنين المقبل في إسطنبول، وذلك بعد جولة أولى جرت في 16 مايو/أيار دون تحقيق نتائج ملموسة.
لكن كييف لم ترد رسميا على المقترح، مطالبة بالحصول المسبق على "المذكرة" التي تحتوي على الشروط الروسية لتحقيق سلام دائم. بالمقابل، رفض الكرملين تقديم الوثيقة، معتبرا أن ذلك يجب أن يتم خلال المحادثات.
وتزداد الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية، خاصة بعد تصريحات زيلينسكي التي اتهم فيها موسكو بمحاولة إجهاض أي مسار تفاوضي جاد، مشيرا إلى أن تشكيلة الوفد الروسي بالجولة الأولى -برئاسة مستشار من الصف الثاني- تعكس عدم الجدية.
ومن جانبه دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع زيلينسكي مساء الجمعة، الطرفين إلى إرسال "وفدين قويين" للمحادثات، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وقد تواصلت الغارات الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث أفادت السلطات المحلية بمقتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، جراء القصف في مناطق متفرقة.
يُذكر أن روسيا شنت غزوا عسكريا شاملا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ولا تزال تحتل نحو 20% من الأراضي الأوكرانية.